رواية المشوه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الشيماء محمد
دي للجواز فالتزم بمهتمك وبس
ادهم كلامهم كان بيجرحه وبيوجعه كل ده ليه يعني ايه الغلط اللي ارتكبه
ادهم حضراتكم جايين هنا وبتتخانقو... هو انا امتي كنت طلبت ايد حد من بنات البلد دي
كلهم بصو لمحمود
المدير هو طلب ايد ليلي
محمود لا بس
ادهم قاطعه يبقي لما اجي لحضرتك واطلبها ابقي تعال اټخانق معايا.. وبعدين اوعو تنسو انا هنا في البلد دي ليه وجاي ليه... وممكن اسيبها وامشي حالا بس انا هنا علشان في ناس فعلا محتاجه وجودي هنا وعلشان الحق ياخد مجراه فمتنسوش انتو ده... ولو كنت ساكت لحضرتك ومش برد عليك فده احترام ليك مش اكتر فياريت متفهمش سكوتي ده غلط ولما اجي اخبط علي بابك متبقاش تفتحلي.... بعد اذنكم
ادهم كان عارف ان هو ده اللي هيحصل بمجرد ما تتفتح سيره الجواز بس مكنش ينفع يقولها لأ مكنش بايده حاجه يعملها
الحياه رجعت صعبه تاني ويمكن اصعب قبل كده مكنش يعرف يعني ايه حب او اهتمام او ان حد ېخاف او يسأل عليه. لكن دلوقتي جرب وداق طعم الحب ومفتقده ومستعد لو يدفع حياته ويلمحها حتي ولو من بعيد
دلوقتي بقي عنده قلب بيدق وبيتحكم في تصرفاته وبيعانده كمان
ده غير وعده لليلي انه مش هيهرب من البلد او يمشي
فضل كل يوم بيمشط البلد ومستني اي حاجه تحصل
وفي يوم وهو ماشي سمع دوشه وناس بتصرخ جري يشوف في ايه
دخل شاف الماكنه شغاله وماسكه عيل صغير تقريبا 3 سنين شابك في التروس بتاعتها والكل پيصرخ ومحدش عارف يعمل ايه ولو فصلو الماكنه التروس هتقفل علي الواد وهتقتله خالص والواد دراعه تقريبا اتكسر ورقبته شبكت في الترس وبيدبح فيه
هنا دخل ادهم استوعب الموقف في لحظات مسك حديده طويله وحطها في التروس وقفها مؤقتا بس برضه بتتحرك ولو اتحركت اكتر هتفصل رقبه الواد خالص مد ادهم ايده ومسك التروس يوسعها شويه والماكنه بدأت تلف تاني وهو ماسكها بايديه علشان يوقفها او يحاول يوفقها وصړخ في اقرب واحد واقف جنبه انه يحاول يخرج الواد بسرعه لان التروس بتقطع ايديه ومش هيقدر يوقفها كتير
الولد كان خلصان خالص
وابو الواد واقف بيعيط ولسه هيشيله ادهم وقفه قاله لازم يوقفله الڼزيف علشان يوصل بيه للمستشفي وفعلا ربطله چروحه كانت الاسعاف وصلت واخدوه
ادهم راح المستشفي يخيط ايديه وكتفه وهناك سأل الدكتور عن حالة الولد ايه
الدكتور قاله انه حالته حرجه لان السيور بهدلت جسم الواد ولانه صغير فمش عارفين يكملو اللحم المقطوع بايه ورقبته تقريبا مدبوحه بس الشريان الرئيسي ما اتصابش
وهناك شافها واقفه ملاكه الجميل
وقف من بعيد يتأمل ملامحها الحزينه وكان نفسه لو يضمها مره اخيره وهو سرحان في تأملاته سمع صوت من وراه
ادهم وهو ماشي عدي يتطمن علي الولد
وهناك شافها واقفه.. ملاكه الجميل..
وقف من بعيد يتأمل ملامحها الحزينه وكان نفسه لو يضمها مره اخيره وهو سرحان في تأملاته سمع صوت من وراه
تقدر تقولي سيادتك واقف هنا بتعمل ايه
اتفاجئ ادهم بالصوت والتفتله وهنا جه حد واتدخل بينهم
كان اللي بيتكلم عم محمود ابو ليلي
خالد انا مديونلك بحياتي كلها سياده المقدم
انت لولا اتدخلت كان ابني راح
واختلطت الابتسامات والدموع والكل بيشكر ادهم وابو ليلي واقف بيتفرج ومش بينطق اخر شيئ عايزه انه يكون مديون لادهم بحاجه
وليلي واقفه بعيد بتحاول تشبع من حبيبها قبل ما يغيب عن عينها تاني
وهو بيراقبها وكل اللي بيفكر فيه انه يضمها ولو لمره اخيره
خلاص خلص الكلام والمفروض يمشي ويدوب مشي كام خطوه نادي ابو ليلي عليه وقرب منه
عم محمود اوعي تتخيل انك بكده هتنول رضايا
ادهم باتسامه حزينه انا لما اتدخلت انقذ الولد مكنتش اعرف انه له علاقه بيك او اعرف انه حفيدك فاكيد مش مستني منك اي شيئ. بعد اذنك واتمناله يخف بسرعه
مشي ادهم وقلبه هيخرج من مكانه واخر شيئ لمحه دموع حبيبته اللي ممنوع حتي يكلمها
وتعدي الايام وتحقيقاته مستمره في العصابه اللي اختفت تماما وملهاش اي