رواية المشوه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الشيماء محمد
ېموت نفسه وفي الاخر تقول حركات حرام عليك يا ابو ليلي طول عمرك راجل حقاني ايه اللي جرالك كده
عم محمود طول عمري بحلم براجل مفيش منه لبنتي كبرتها وحبيتها علشان تتجوز واحد الكل يشاور عليها ويقول شوفو متجوزه مين ويحسدوها عليه مش ده الكل يبصلها ويتصعبو عليها
ام ليلي مش يمكن اللي الكل يحسدها عليه ده ما يعرفش يسعدها
ام ليلي وليه لأ بيحبها وعنده استعداد ېموت علشانها هيفرشلها الارض ورد تحت رجليها وهيتمنالها الرضي ترضي وهيحط حياته بين ايديها عايز ايه تاني لبنتك
عم محمود...........
ام ليلي وبعدين كان فين ابن عمها هاه خاف يدخل الفتحه مع انه لو حاول كان دخل واول ما حصل الانفجار جري بعيد وخاف علي نفسه لو كان بيحبها زي ما بيقول كان حاول يحميها مش بعد ما كل حاجه خلصت جاي يقعد جنبها... ده راجل تامن علي بنتك معاه وقت ما تحصل حاجه يجري ويسيبها
ام ليلي قصدك ايه ماهيا هتسأل خرجو ازاي
عم محمود انا قلتلها ان البوليس وفرقهم خرجوها
ام ليلي للدرجه دي
عم محمود انا قلتلك اهوه اياك تجيبي سيرته
ام ليلي اقول ايه بس ربنا يهديك
دخلت لبنتها واتطمنت عليها وشويه وجم اصحابها وبيتكلمو ويهزروا
ليلي عند مين قصدك ايه
اسماء هتعمل عبيطه اهوه
ليلي عبيطه انا مش فاهمه انتو بتتكلمو علي ايه
هنا ليلي بصت لانتيمتها مني
مني قصدهم علي ادهم
ليلي ادهم وايه اللي دخل ادهم في الكلام
كلهم بيبصولها باستغراب
امل ماهو اللي خرجك
ليلي ادهم خرجني ازاي
اسماء امال انتي فاكره ايه ده كان ھيموت فيها واهو في الاوضة االلي جنبك
لسه هتقوم مني مسكتها
مني هو كويس دلوقتي اقعدي
ليلي انا لازم اتطمن عليه
هنا ابو ليلي دخل
ليلي انت ازاي تكدب عليا وما تقوليش ان ادهم هو اللي خرجني وانه اټصاب كمان
اصحابها كانو مستغربين من رد فعلها
عم محمود وانتي يفرق معاكي في ايه مين خرجك
ليلي لا يفرق ويفرق كتير قوي انا لازم اتطمن عليه
عم محمود مفيش خروح من هنا غير للبيت فاهمه
ليلي لا مش فاهمه ومش عايزه افهم انت جبت القسۏه دي كلها منين انت عمرك ما كنت قاسې كده
عم محمود انتي بتجبريني بتصرفاتك
ليلي انا بحبه ومهما تمنعني هفضل احبه لازم تعرف اني عمري ما هبطل احبه ابدا
سابها وخرج واصحابها مشيو وهيا ما عرفتش تخرج بره الاوضه من ابوها
وامها قالتلها هتحاول
وراحتله وقدام باب اوضته وقفت ولسه هتدخل
ليلي قبل ما تخرج من المستشفى عدت علي ادهم ويدوب هتفتح باب اوضته جه ابوها
عم محمود انتي بتعملي ايه هنا
ليلي جايه اشوفه ومش هتمنعني.....
بصوا لبعض نظره طويله فيها معاني وكلام كتير
ابو ليلي قري في عنين ليلي اصرار وعند
ليلي دخلت لادهم
ادهم ليلي!!!! انتي ازاي جيتي هنا
ليلي سيبك مني انا المهم انت عامل ايه وحاسس بايه
ادهم انا.........
قطع ادهم كلامه اول ما شاف ابو ليلي علي باب الاوضه
ليلي بصت وراها واتكلمت
ليلي انت ليه عملت كده مخوفتش علي نفسك
ادهم بصلها اخاڤ علي نفسي وانا ايه قيمه حياتي قصاد حياتك... المهم انتي
ليلي ولو كان جرالك حاجه مفكرتش فيا
ادهم انا مفكرتش غير فيكي... مفكرتش غير في حياتك انتي بس... المهم انتي تبقي كويسه حتي لو كانت حياتي هيا التمن
ليلي ادهم انا بحبك اكتر من حياتي نفسها
ادهموانا....
قاطعه ابو ليلي اعتقد كده اتطمنتي عليه انه كويس قومي يالا
ليلي بصت لابوها وبصت لادهم فابتسملها
ادهم قومي روحي انتي مع باباكي
ليلي هشوفك تاني امتي
عم محمود مش هتشوفيه تاني قومي علشان ما اتصرفش تصرف مش هيعجبك
ليلي لو سمحت يا بابا...
قاطعها ادهم روحي دلوقتي وسيبي بكره للخالق
مشيت ليلي وهيا بتدعي ربها يحمي حبيبها ويجمعهم مع بعض
يعدي يوم وري يوم وادهم لسه في المستشفي بس كلف كام ظابط يحققو في الانفجار اللي حصل
ادهم كان في المستشفي بس رجالته بيحركهم من مكانه
عرف ان الانفجار ده بفعل فاعل وعرف انه معمول علشان يبعدوا ادهم من طريقهم لان في نفس يوم الانفجار حصل هجوم من العصابه علي البلد واخدوا مونتهم بس المره دي ما اخدوش بنات اخدوا المهم بس
كمل ادهم تحقيقاته من مكانه وعرف ان في حد بيساعد العصابه دي من اهل البلد
طبعا بعد الحاډثه الكل عرف مشاعر ادهم ناحيه ليلي والكل مستغرب من حب ليلي لادهم في مستغرب وفي غيران.. البنات بدؤا يبصوا لادهم بنظره تانيه.. حبه وتضحيته بحياته علشان حبيبته غيرنظره الناس ليه
ليلي كانت عايزه تزور ادهم وطبعا اتخانقت مع ابوها جامد واختلفوا كتير وهيا مصره علي موقفها
طبعا ابوها بدا الناس يسالوه عن علاقه ليلي بادهم وهو بينكر اي علاقه بس الكل مش مصدق محدش يرمي نفسه للمۏت علشان خاطر حد