رواية أفعى في حياة أنثى (كاملة جميع الفصول) بقلم شهد هاني عبد الحافظ
انت في الصفحة 1 من صفحتين
نفس طويل اتكلمت وقالت:
مصطفى متأكد انك مش هتسبني أنا بحبك اوي لو سمحت اني اكون في ف دا عشان بحبك عشان انت بتزعل لما برفض احسسك أني مش واثقه فيك مصطفى انا بحبك اوي اوعى تسبني أو تتخلي عني أو تشوفني بنت وحشة انا حاولت عشان احصل علي حبك سنة.
مصطفى: قال عمري م هسيبك وعد ي جوهره عمري في حياتي م هفكر اني اسيبك ،اسيبك ازاي انتي الهوي اللي بتنفسه وأنا عارف انك كويسه مش وحشه عشان كدا اختارتك وعارف اني طلبت منك كتير تيجي ليا البيت انتي رفضتي عارف ولله واثق فيكي بس انا محتاجك اوي اوي ي جوهره
نازله حاسه ب إحساس وحش قدامها ربنا امها ابوها قالت معلش ي مصطفى انا لازم اروح دلوقتي عشان مش أتأخر علي اهلي كمان بابا رن عليا كتير...
مصطفى:مسك أيدها قال اوعي تكوني ق عشان خاېفه أنا بحبك ي جوهره مسك ايدها وباسها وبص في عينها وقال انا بعشقك ي جوهره
جوهره بحب:وانا بعشقك ضعف اضعاف عشقك ليا ي مصطفى
باك
اتنهدت جوهره من ذكرياتها هي دموعها نازله من عينها قامت وقفت قدام المرايا مسحت دموعها وقالت
افتكرت حديثها مع والدها هي قاعده معاه في البلكونه.
ابو جوهره عبد الحميد:عارفه ي جوهره يبنتي انا ليه سميتك جوهره.
جوهره:ليه ي بابا تصدق نفسي اعرف ليه لانه مش منتشر ولا حد قبل كدا سمي الاسم دا .
عبد الحميد:عشان تبقى غاليه زي اسمك يبقى حظك جاي من اسمك ي جوهره يحببت قلب ابوكي مسك ايدها قالها المجتمع بقى وحش اوي اوي ي جوهره انا واثق فيكي بس مش واثق في العالم الخارجي خلي بالك من نفسك افتكري دايما (إن المؤنسات غاليان ولما هتبقى أم كمان هتبقى الجنه تحت اقدام الامهات)
دا مش كلامي يبنتي دا كلا ربنا رسولنا حببنا اللي قدم لينا رسايل افتكري دايما يبنتي انك عظيمه غاليه اوعي في يوم من الايام ترخيص من نفسك.