رواية حنان واحمد (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هاجر كامل
مره نبهتك إني في هنا صبر لو نفذ مني ياحنان هتشوفي واحد تاني وأنا خلاص جبت آخري
حنان پبكاء طالما جبت أخرك كده طلقني وارمي الحمل اللي إنت شايله علي اكتافك ڠصب عنك ده
خطڤ أحمد مفاتيح عربيته وخرج متجاهلها تماما وهي بتصرخ بصوت مڼهار أنا كمان تعبت من العيشه دي وعايزه اطلق
معلشي يامي ياحبيبتي ممكن تشوفي مين بيخبط
رد أحمد برسميه إزيك يامي وإزي خالتي عامله ايه
مي كلهم كويسين ما عدا أنا مش كويسه خالص من غيرك ياأحمد
حمحم أحمد وتخطاها وهو بيقول هي ماما جوه
اتجمعت الدموع في عيونها أيوه جوه
أحمد حبيبي تعالي أخيرا افتكرتني
باس إيديها باشتياق وأنا أقدر أنساكي ياست الكل وحشاني والله
وانت أكتر ياحبيبي.. كملت يعبث أومال مراتك فين
أحمد تعبانه شويه وأنا اللي أصريت عليها ما تجيش كان نفسها تشوفك
تعبانه.. تبقي حامل صح أكيد حامل
زمت شفتيها بسخريه برد.. طيب. بقولك صحيح مي بنت خالتك عامله حمام زي ما انت بتحبه يلا يامي جهزي السفره ولا أقولك خليكي قاعده مع أحمد شويه أنا متأكده إنك وحشاه أكتر مني تعالي أقعدي
بعد رحيل أمه قام أحمد بهدوء وبعد عن مي وخرج في الشرفه.
هو إنت خلاص بطلت تحبني ياأحمد ده إنت حتي ما بقتش طايق تقعد معايا
هاجر محمد. حبيبة
مي بدموع وانا ياأحمد انا إيه طول عمرك معلقني بيك وطول عمرك بتقولي ما فيش واحده في الدنيا تقدر تاخدني يامي وبعدين انا واثقه إنك ما بتحبش حنان عيونك ڤضحاك انت لسه بتحبني
أحمد بعصبيه مي لو سمحتي انسي.. انسي حنان ما تستاهلش مني إني أقف حتي وأتكلم معاكي كده
أحمد مي لو سمحتي
مي لو سمحت إنت.. اتجوزتها علشان باباك أجبرك وخلاص باباك ماټ وانت برده هتفضل محافظ علي وصيته بس بلاش توجع قلبي.. أنا بحبك ياأحمد ومش هسيبك ليها حتي لو اضطريت أخنقها بإيدي
مي أحمد... أحمد استني
خرجت خالتها علي صوتها إيه يامي أحمد راح فين
مي پبكاء راح لها ياخالتو راح لها
يابت يابت قولت لك اتقلي أحمد لسه بيحبك والدليل إنه ما قربش من مراته وأنا قولت لك الكلام ده مره اصبري بس وهو هيبقي ليكي اسمعي كلام خالت
مي پحقد بس أنا برده مش هسكت ياخالتو ولازم اتصرف وابعد البت دي عنه
رجع أحمد البيت بعد فتره واتفجأ بشنط حنان ورا الباب اول مره تعملها اتخانقوا كتير بس ولا مره ما لمت حاجه تخصها
حنان.. حناان إنتي فين
خرجت حنان من أوضتها بشنطه تانيه أنا خلاص ياأحمد هريحك
هاجر محمد. حبيبة
أحمد هو الجنان بتاعك