رواية تاني حب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ملك ابراهيم
على اخوه وكان حامد نايم تحت تأثير المخدر واتكلم مصطفى مع ولاد عمه وطلب منهم يقعدوا مع حامد لحد ما هو يروح البلد عشان يشوف موضوع المجرمين بنفسه مع الشرطة.
بعد وقت رجع مصطفى بيت الراوي وكانت الحاجة قاعده وواخده هنادي وفريدة في حضنها وبيبكوا وستات العيلة قاعدين حواليهم.
الشرطة كانوا وصلوا وحاوطوا البيت وواقفين مع كبار البلد في انتظار مصطفى يسلمهم المجرمين اللي اټهجموا على بيته.
مصطفى دخل اطمن الاول على والدته وهنادي وفريدة وهنادي جريت عليه بلهفه تسأله عن جوزها وطمنها انه بخير والحاجة كانت بتبص لابنها وتبكي ومصطفى قرب من والدته وقعد قدامها علي الارض وقالها حامد كويس والله يا امي صدقيني.
مصطفى ابتسم وهو بيبوس ايديها ربنا يخليكي لينا يا امي.. هروح انا اشوف المأمور.
وبص ل فريدة اللي كانت پتبكي پخوف في حضڼ الحاجة وسألها انتي كويسه
ردت فريدة پبكاء كلكم كنتوا هتموتوا بسببي.
مصطفى بصلها وسكت وقام وقف وخرج للمأمور وحكاله كل اللي حصل والمأمور اخد المجرمين كلهم على القسم عشان يحقق معاهم وأثناء التحقيق اعترف واحد من المجرمين ان اللي بعتهم يخطفوا البنت يبقى مستشار في القاهرة اسمه رؤوف خيري.
بقلمي ملك إبراهيم.
كامل كان في التحقيق مع المستشار رؤوف داخل مكتب النائب العام وتليفونه رن برقم بمصطفي.
كامل استأذن من النائب العام وخرج عشان يرد على التليفون وفي نفس الوقت كان النائب العام بيتكلم مع المستشار رؤوف وسأله شايف اخرة اللي عملته يا رؤوف.. ضيعت نفسك وضيعت بنتك معاك.
المستشار رؤوف بس اكيد حضرتك مش هتسيبني وهتقف جمبي.. بنتي مريضه نفسيه وبتتعالج واللي عملته ده مكانتش في وعيها وانا كنت بحاول انقذ بنتي ونقدر بكل سهولة نثبت ده.
النائب العام پصدمة