رواية مزيج العشق (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم نورهان محسن
حنان شاب يبلغ من العمر 24 عاما لا يفعل أي شيء سوى إنفاق المال والتحدث مع الفتيات عبر الإنترنت لا يحب العمل كثيرا يتميز بخفة ظله وكان معجب بروان لكنه يعلم انها تراه اخا لها فقط وجهه وسيم إلى حد ما وعيناه بنيتان ومتوسط الطول وجسمه رياضي
فغطت روان رأسها بالحجاب وقامت من مقعدها لترحيب به..
جمال مساء الخير والهنا
حنان كيفك يا ولدي
جمال بخير يا عمتي تسلمي
روان اخبارك ايه يا جمال
جمال تمام انتي عامله ايه وفين ماجد لسه مرجعش من مصر
روان لا لسه هيراجع بليل أن شاء الله
جمال يجي بالسلامة يارب
الجميع امين يارب
نهضت حياة بعد قليل قائلة بحنو اعمل حسابك هتتغدي معانا يا ولدي كلها شوي ويجي عمك بدر وزين من المستشفي
نهضت ايضا حنان بالإذن احنا هنروح نحضر الغداء وانتي خليكي هنا يا روان مع ابن خالك ولما يجي ابوكي اديني خبر
اومأت روان بالموافقه
تحدث جمال وهو يحاول فتح مجال للحديث معها جامعتك هتبدأ امتي
روان بتنهيدة بعد اسبوع
جمال بتودد بالتوفيق يا رورو ولو محتاجة مساعدة انا موجود
جمال بحدة مزيفة عيب يا بت بطلي لسانك الطويل دا
فأخرجت اليه لسانها تغيظه بعناد طفولي وانفجروا ضحكا تزامنا مع دخول زين الذي إشتعلت عيناه ڠضبا وشعر بڼار الغيرة ټحرق قلبه وهو يراها تضحك مع هذا الشخص البغيض.
في الشركة عند كارمن
ليلي بسرور كارمن يا بنت اللذينا وحشتيني اوي
كارمن برقة وانتي كمان والله يا ليلي
تحدثت ليلي بعتاب مازحة كدا يا واطية كل دا ماتسأليش عني خالص
كارمن بإحراج معلش يا حبيبتي.. انا عارفه اني مقصرة معاكي سامحيني.. قوليلي اخبارك ايه
لازم تحكيلي كل حاجة بالتفصيل تعالي
جلسو معا بعيدا عن الموظفين
كارمن بإستغراب هما بيبصولي كدا ليه
ضحكت ليلي بخفة قائلة بهمس اصلك حديث الشركة انهاردة الكل تقريبا بيكلم عنك انتي ومرات ادهم بيه
كارمن بفضول بيقولو ايه!!
ليلي مستغربين وجودها بالشركة في لأول مرة ومستغربين اكتر انك ضرتها وجاية معها كدا عادي.. عارفه انا كنت عايزة اطلع اسلم عليكي بس خۏفت من ادهم بيه
ليلي بضحكة لا ماتقوليش كدا فين كارمن النشيطة بتاعت زمان.. قوليلي لسه بتفصلي هدومك بنفسك بماكينة الخياطة
ضحكت كارمن برقه لا بطلت من وقت ما خلفت وتقريبا كل وقتي مع بنتي
ليلي يومين تلاته هنا
في الشركة وهيرجع حماسك وترجعي تبدعي زي زمن
كارمن بتنهيدة ربنا يسهل.. بجد كنت محتاجة اتكلم مع حد وانتي جتيلي من السما
ليلي بحب اكيد.. لسه اصلا لينا قعدة طويلة عشان افهم ازاي بقيتي مرات ادهم البارون هرتب يوم الاجازة ونتقابل
كارمن بإبتسامة رائعة تمام حبيبتي
وأخذها الحديث مع صديقتها ومضى الوقت بسرعة
نهاية الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون نيران الغيرة مزيج العشق
في منزل الحج عبدالرحمن
هتف زين بصوت جهوري x السلام عليكم
ارتفع نبض قلبها من فعلته وأنذهلت من قبضته القوية على كتفها لكنها رغم ذلك الالم كانت سعيدة جدا بقربه منها.
حسنا فلا جديد في علاقتهما الزوجية لكنها لا تنكر فرحتها باهتمامه بها وكل ما يتعلق بأمورها
تخدرت قليلا من رائحة عطره الذي استنشقته والذي سحبها إلى عالم وردي ولم تلحظ النظرات الحاړقة والحړب الباردة بين زين وجمال.
عادت للواقع على صوت والدتها وهي تتحدث معها
روان بإنتباه نعم بتقولي حاجة يا ماما
حنان بإستغراب وه بقالي ساعه بكلم يا بنتي.. قومي مع جوزك يغير هدومه.. وانزلو بسرعه عشان نتغدي.. ابوكي وصل وقاعد مع جدك في المندرة
روان حاضر
نعود الي الشركة
تحدثت ياسمين برقه استاذ ادهم علي فكرة المدام خرجت من شوية
الټفت إليها متفاجئا بكلامها قائلا بصوته الرخيم ماقالتش رايحة فين
ياسمين بكذب لا يا فندم
ادهم تمام
تركها ليدخل المكتب
عند زين وروان
دخلوا الغرفة معا فتركت يديه وذهبت إلى الخزانة تبحث له عن ملابس مريحة فهي اصبحت تهتم بكل مايخصه وهذا جعل مكانتها
في قلبه تزداد اكثر.
تجعد حاجباها بدهشة عندما شعرت أنه يقف خلفها مباشرة ويحجب الضوء عنها بطول قامته.
انحنى زين وهو يهمس بجانب أذنيها بصوت أجش بسبب انفعاله الشديد وغضبه الذي استمر بكتمه في الأسفل.
زين بفحيح كنتي بتضحكي مع اللي اسمه جمال دا ليه
روان بهمس متقطع احم.. احنا.. كنا...
لم يفهم كلامها فأدارها إليه
هرب منها الكلام
تمتم زين بخشونه كنتو ايه!
هل يمزح كيف يتوقع منها أن تتحدث عندما تكون في هذا الموقف
زين جز علي اسنانه بغيرة مافيش حاجة اسمها عادي.. انا مش عايزك تضحكي معه تاني مفهوم كلامي
شعرت بفرح كبير في داخلها عندما انتبهت لنبرة