السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بين العشق والقدر (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

قوي..بيتعب لها دماغها
رقيه ابتسمت انو فاكر كل ده .. وكانت هتروح تكلمو بس وقفت مكانها لما سمعت بصوت مراد بيقول بضيق...هو الفرح هيبقى على زوق العروسه بس...مفيش حاجه للعريس.
جاد بصلو بضيق وقال پغضبو..العروسه بت عمنا..وواجبنا نجوزنا ونعملها الي هيه عيزاه...انما انت...نعملك الي على مزاجك ليه لا مؤاخذه...ابنيه هنسترها انت كمان
رقيه كانت عايزه تضحك ومراد بصلو بغيظ وقال..انت بتستظرف...على فكره بقى انا اي حاجه بتحبها رقيه انا كمان بحبها
جاد قال بضيق..طب زين..على كده بتلبسو سوا كمان اصل الخياطه جايه كمان شويه وهتشوف العروسه هتعوز ايه هدوم ...داخلي يعني وكده..اهي تعملك طقمين تلاته بالمره
مراد بصلو پغضب وقال..انت ساڤل ومش متربي
جاد بصلو پغضب وقال...حافظ على كلامك معاي الي بيطير لسانه مبيعوضهوش
مراد لسه هيرد رقيه قالت...خلاص يا مراد يا حبيبي سيبك منو روح انت للعمال الي هناك خليهم يعملولك كل الي نفسك فيه يلا
مرا مشي وهو بيبصلو بغيظ ..وجاد بصلو بقرف وقال..داهيه تاخد مترجعش
بصلو باستفهام وقال...بتقول حاجه
جاد قال ببياطه..لا سلامتك..بقول داهيه تاخد مترجعش متحطش في بالك روح انت روح
مراد مشي پغضب ورقيه التفتت لجاد وقالت..غريبه يعني انك فاكر اللون الي بحبو والورد والتفاصيل دي
جاد قال..عادي من باب العشره يا بت عمي
رقيه ابتسمت وقالت..امم .العشره..صح...ممكن تكون عشره..وممكن يكون اهتمام...او حب
جاد بلع ريقه بارتباك وبصلها بثقه وقال..حب امم...وعلى كده انتي كمان لما افتكرتي اني مبحبش الفاصوليا كنتي بتحبيني
رقيه قربت منو وقالت وهيه بتبص جوه عيونه...اوي...وفي حياتي ما هحب قد ما حبيتك.
يلا تفاعل عالي يا غوالي الي جاي ضړب ناااااااار والايك بتاعي ميتنسيشالخامس 

جاد اټصدم بالي قالتو ومبقاش قادر ينطق حرف بلع ريقه بتوتر شديد ورقيه قالت...اټصدمت ليه..ما انت عارف اني بحبك..وان طلاقنا كان رغبتك انت
بصلها جامد وقال بتوهان...عمر بعدي عنك ما كان رغبتي يارقيه
رقبه ابتسمت وهيه بتبصلو بدموع وقالت...امال كان ايه يا جاد
ابتسم وهو بيحاول يحوش دموع عنيه وقال...كان نصيب قدر يا رقيه...قدر يغلب اي عشق
رقيه لسه هترد فاطمه قالت بغيظ..سي جاد...العمده على التلفون عايزك
جاد اتنهد وقال..احم..بالأذن ومشي وهو مش فاهم ازاي بينسى نفسو ويتكلم كده معاها
اما رقيه ابتسمت وقالت.. .انا ملش قدر غيرك يا جاد... وهعرف ازاي انطقك
تاني يوم كانو في الاسطبل وكانت رقيه راكبه الخيل بتاع جاد كان ديما يركبها عليه وسمى المهره على اسمها ابتسمت وهيه بتمشي ادها على شعر الخيل وبتفتكر لحظاتها مع جاد
رقيه الاول مكانتش بترد عليه ومضايقه..بس شافت جاد واقف بيبص عليهم فبقت تكلمو وتهزر معاه وتضحك
جاد قرب منهم پغضب وغيره وقال..انزلو الحصان تعبان
رقيه كانت عايزه تضحك وقالت..مهو كويس اهوه
جاد قال..انا ادري بحصاني بقولك عيان..انزلي من عليه
مراد جالو تليفون ونزل وراح يتكلك بعيد شويه ورقيه خلتو مشي وقالت...طب نزلني
جاد بصلها بارتباك ورقيه مدتلو اديها بطريقه طفولبه وجاد ابتسم على حركاتها ومد ايده نزلها وهيه نطت على الارض وجاد كان مشتاق لقربها جدا ونسي نفسو تسبني.. وجعتني
حاجه
رقيه بعدت وابتسمت وقالت..ابدا جاد كان بينزلني من على الحصان وبصت لجاد وقالت بخبث ودلال...اصل الحصان طلع تعبان...تعبان اوي بس بيكابر
جاد ضحك بخفه فاهم انها تقصدو ومشي من قدامها وهو بيبتسم على حركاتها الجميله
مر اسبوع ونص ورقيه كانت تصرفاتها مع جاد رقيقه وديما تفكرو بالي بينهم..وديما تقعد وتتكلم معاه..وانها هتسافر مع مراد وهيعيشو سوا وكانت مستمتعه جدا بنظرات الڠضب والغيره الي بيبص لمراد بيها كانو اخد منو حياتو كانت بتحاول تخليه يفقد اعصابو ويحكيلها لكن كان كل مره يحاول يهدى ويمشي قبل ما يتكلم
لحد ما جيه معاد ليلة الحنه..وجات شاديه والدت رقيه وكل الاقارب وكانو مبسوطين سوا وبيجهزو لاجمل ليله حنا
بالليل كانت رقيه لابسه فستان باللون الاحمر الغامق جدا كان شكلها تحفه وكان مقفول من فوق وله اكمام ومطرز من اختيار جاد بعد ما قالتلو انها مش هتلبسو بس اتفاجأ بيها نازله بيه زي الورده الوحيده وسط بستان بور
ابتسم وهو بيبصلها ولثواني هيتقدم عليها بس مراد سبقو وجري ميك ايدها وقال...ايه القمر ده
رقيه ابتسمت ونزلت معاه وقعدو وبقم يحطولهم الحنه ويرقصو ويغنو واخر انبساط
جاد كان بيبصلها من بعيد وعيونه مليانه بالدموع اتقدمت شاديه عليه وقالت....انا لحد دلوقتي مش فاهمه..ليه عملت كده
جاد استغرب وقال..قصدك

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات