رواية رنا وجلال (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم لولو الصياد
عليها بس لأن والدها قلقان عليها...
جلال....لالا متقلقوش رنا كويسه الحمد لله وصحتها تمام هى بس نايمه وتلاقيها مش سامعه التليفون بس....
نانسى....طيب الحمد لله اهم حاجه أنها كويسه متشكره جدا واسفه لازعاج حضرتك...
جلال....لا ولا يهمك احنا اهل برده...
نانسي...شكرا جدا...مع السلامه...
جلال...الله يسلمك.....
أغلق جلال الخط وظل يفكر فى ماذا سوف يفعل ان اتصلوا مره ثانيه وتوصل الى حل واحد انه لابد من ان يجعل رنا ترد عليهم ولكن تحت نظره ويستمع الى كل كلمه حتى لا تخبرهم بما يحدث معها......انهى جلال العمل فى غرفه المكتب وصعد الى غرفته ونام دون ان يشعر باى تأنيب ضمير بما فعله بتلك الفتاه المحپوسه بتلك الغرفه البشعه وكانه قد تجرد من كل المشاعر الإنسانية وسيطرت عليه روح الاڼتقام فقط كيف اصبح بتلك القسۏه ولكن دائما ما نجد المبررات لنفعل الخطأ كما يفعل هو يبرر ذلك انها سبب فى مت أخيه....
جلال للخادمه....خدى المفتاح ده ودخلى فطار للزفته اللى جوه دى...
الخادمه....حاضر يا فندم....
كان جلال يتناول الشاى ويقرا الجريدة الصباحية عندما سمع صوت صړاخ الخادمه العالى جدا قام مسرعا ليرى ماذا حدت.....يتبع
قام جلال مسرعا من على طاوله الفطار وتوجه مسرعا الى الغرفه المحپوسه بها رنا والتى اتى منهت صوت صړاخ الخادمه...دخل جلال الغرفه وفزع من المنظر امامه كانت رنا راقده امامه لاحول لها ولا قوه جسدها شاحب جدا ووجها ابيض كالامۏات....
انخفض جلال الى رنا ووضع يده امام انفها وجد تنفسها ضعيف ولكن علم على الاقل انها على قيد الحياة...حملها جلال بسرعه ووحه حديثه الى الخادمه...
جلال...بسرعه اطلبى الدكتور...
صعد جلال بها الى غرفته ووضعها بالسرير وامسك يديها يدلكها لعله يوصل لجسدها بعض الډم وظل يفرك وجهها لعل الډم يعود اليه مره اخرى ولكن وكانها كانت فى مكان اخر لاتستجيب لولو الصياد. الى اى شىء بعد قليل حضر الطبيب فخرج جلال من الغرفه وظلت معه الخادمه....بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب....
الطبيب...غيبوبه سكر واضح انها اول مره تجيبلها ودى من عدم الاكل واتعرضت لضغط نفسى شديد والحمد لله لحقناها فى الوقت المناسب بس حاولوا تخلوا بالكم منها لان السكر لسه مش مظبوط وهى مش بتاكل فياريت تهتموا بتغذيتها...
جلال...شكرا يا دكتور....
دخل جلال الى غرفته وجد رنا جالسه تحتسى كوب من العصير عندما دخل نظرت له رنا نظره كلها ړعب وخوف....
جلال للخادمه...اخرجى....
خرجت الخادمه ونظر جلال الى نور وتوجه الى طرف الفراش وجلس عليه....
جلال...انتى عارفه ان عندك السكر..
رنا...اه عارفه...بس مفيش حد يعرف....
رنا...شكرا ان شاء الله....
جلال...ههههههههههه انتى فاكره انى عاوزك تخفى علشان خاېف عليكى لا يا حلوه انا بس بقولك كده علشان انفذ انتقامى منك.....
رنا...انت بتعمل معايا كده ليه انا عمرى ما اذيتك...
جلال...وهو يقترب منها ويميك يدها بقوه ويضغط عليها....اذيتينى انتى اكتر حد اذانى انتى السبب في مت اعز انسان عندى...
رنا...بس انا ماليش ذتب صدقنى ورحمه امى مظلومة...
جلال...ميهمنيش كلامك يا هانم انا كل اللى يهمنى انى اكسر نفسك وازالك واخليكى تتمنى المت..
قام جلال وتوجه الى الباب ليخرج...
رنا....حسبي الله ونعم الوكيل....
جلال....حسبنى براحتك اه وعلى فكره فى حاجه عاوز اقولك عليها علشان تستعدى من دلوقتى...
رنا...حاجه ايه......
جلال..........
رنا...حاجه ايه.....
جلال...بصى يا حلوه انتى كنتى السبب فى مت اعز الناس عندى وحرمتينى من اغلى حاجه عندى فى حياتى علشان كده لازم احسسك نفس الشعور ده بالظبط...
رنا....ازاى يعنى انت ناوي تاذى بابا ولا ايه...
جلال....هههههههههه وكان يضحك بسخرية.....ابوكى ايه انا اقصد حاجه اغلى بكتير....
رنا...انت عاوز ايه منى حرام عليك فى ايه وعاوز منى ايه وايه الحاجه دى وانا اعملهالك خلينى اخلص من الذل والقرف اللى انا فيه ده....
جلال....احترمى نفسك وانتى بتتكلمى ده اولا ثانيا انا عاوز ولد علشان يورث كل حاجه انا مكنتش بفكر انى اخلف لان ادهم كان موجود وادهم راح فلازم حد يورث كل حاجه مش هسيب كل حاجه تروح كده لله وللوطن وميكنش ليا ذريه...
رنا..بعدم فهم...طيب وانا مالى ما تخلف ولا متخلفش انا ماليش دعوه...
جلال...ماهو انتى اللى هتجيبى الولد...
رنا...ازاى يعنى انا مش فاهمه حاجه...
جلال...بصى يا حلوه انتى هتقعدى هنا لحد ما شهور العده تخلص هتقعدى معايا هنعلن فيهم اننا اتخطبنا وهنتجوز بعد عدتك ما تخلص بعد كده هتجوزك لمده سنه وهيتكتب عقد ينص فيه انك هتخلفى ووقت ما تخلفى تدينى الطفل ده والمقابل انى هطلقك فهمتى...
رنا...وفرضا انى مبخلفش ختعمل ايه...
جلال...ههههههه هتفضلى هنا تحت ايدى واتجوز تانى واخلف عادى جدا بس متوقعش انك مبتخلفيش يعنى...
رنا...وانا موافقه....
اڼصدم جلال بموافقتها كيف تكون بتلك القسۏه كيف لام أن تترك ابنها تحت اى ظرف من الظروف مهما كانت تعانى من عڈاب ولكن تلك الحقيره لايهمها سوى ان تتطلق لترجع الى ذلك الشاب الذى رائها معه قبل ذلك...
جلال..بس خلى بالك وقت