رواية عڈاب الحب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مريم احمد
م ابتسمت بفرحه كبيره و دخلت بسرعه لحنان
رجاب بفرحهالحقي يا حماتي
اتخضت حنان من صوتهافي ايه يا بت
رحاب بفرحهكيان تحت البيت
قامت حنان بسعاده و عيونها مدمعهبجد
و دخلت اوضتها بسرعه
في نفس الوقت كان خارج ادهم من المطبخ و شاف رحاب واقفه جنب البلكونه اتعصب جدا
ادهم پغضبانتي خرجتي البلكونه كدا يا بت
شوحت رحلب بإيديها بزهقماله اللبس م انا لابسه الطرحه اهو و بعدين بقولك اختك كيان تحت
ملحقش ادهم يستوعب لقى امه خارجه من اوضتها بعد ما جهزت و بتفتح باب الشقه
نزل هو و رحاب وراها على طول
كانت خلاص حست ان هيغمى عليها من كمية الاسئله الي نزلت عليها مره واحده زي مبقناش نشوفك كتير ليه.. شكلك تعبانه.. خلفتي ولا لسه.. هتقعدي ولا هتمشي على طول
اول م شافتها واقفه قدامها خدتها في حضنها و هي بټعيط
حنان وحشتيني اوي يا كيان وحشتيني اوي
بادلتها كيان الحضن و هي دموعها بتنزلو انتي كمان اوي
خرجتها حنان من حضنها و هي تطمن عليها و بتبص علي وشها. جامد
حنان بقلقمالك فيكي ايه
هزت كيان راسها برفض و هي بتمسح دموعها
و رجعت حضنتها تاني
شدها ادهم من حضڼ حنان و هو بيبصلها بحب كبير
ادهموحشتيني يا مغلبانه
ضحكت كيان و هي بتفتكر عمايلها زمان لما كانت بتبوظ اي حاجه تمسكها كانوا بيقولوها نفس الكلمه
خرجت من حضنه و هي بتقولاومال رحاب فين
بصتله بشكاوعى تكون مزعلهااحسن دي صحبتي الي مليش غيرها
جاتلها رحاب و حضنتها انا اهو ينفع كل الغيبه دي
بادلتها كيان الحضن بحب
ادهميلا طيب نطلع عشان ترتاحي
هزت كيان راسها
و هو راح فتح العربيه و خد منها شنطة هدومها و هو مستغرب ان الشنطة كبيره بس سكت و محبش يتكلم
و طلعوا
كانت قاعده في حضڼ حنان الي كانت بتحنن على شعرها
ادهمقومي يا رحاب رتبي حاجة كيان و انا هنزل اجيب اكله حلوه عشان خاطر عيونها
رحابشوفتي يا ست كيان كان لازم تيجي من بدري عشان البيه مجوعنا
ضحكت كيان و حنان عليها
كيان بضحكلا هصدقها و هكدبك انت
قعد ادهم تانيطب مش نازل
رحاب لا لا انت مالك قفوش كدا انزل يلا هات الاكل انا جعانه
قام ادهم مش هتأخر خمس دقايق و راجع
حنانخمس دقايق عندك ساعتين
ادهملا يا شيخه من اوي كدا
حنانطب يلا
نزل ادهم
كياناومال كارمه فين
رحابنايمه يختي جوا احسن دي زنانه لو صحيت و ملقتش ابوها هنا هتفضل تأوأ و ټعيط
و شدت الشنطهانا هدخل ارتبلك حاجتك
كيانشكرا لتعبك يا رحاب
رحابمش هرد عليكي
و دخلت الاوضه
خرجت حنان بنتها من حضنها
حنانانا سيبتك لحد م بقينا لوحدنا اهو قوليلي بقى فيكي ايه
بصتلها حنان و هي مش مصدقهكيان الحاجات دي مفهاش هزار جو المقالب بتاعك دا سيبيه دلوقتي
هزت راسها برفضمش بهزر انا فعلا حامل
حضنتها حنان و هي جواها سعاده لا توصفالحمدلله يا رب الحمدلله
بعد شويه خرجتها من حضنهامالك في ايه مزعلك
كيان بصعوبها انا عايزه اطلق يا ماما
اتغيرت تعبيرات حنان للصدمه و هي مش مستوعبهانتي بتقولي ايه
بصتلها كيان و هي بتهز راسها بتأكيدمش عايزه اكمل معاه
قامت حنان وقفت بعصبيه ووووو
يتبعع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد
بعصبيهانتي اتهبلتي يا بت ولا ايه يعني ايه عايزه
تطلقي و انتي حامل انتي اټجننتي
جت على صوتها رحاب و هي قلقانهفي ايه يا ماما
وقفت كيان و هي بټعيط يا ماما انتي مش فاهمه
حنان بعصبيهو مش عايزه افهم حاجه انا الي اعرفه ان الست الحامل تحافظ على بيتها من الهوا مش عشان كلام فاضي من التفاهات الي بتدور في دماغك عايزه تطلقي و تخربي بيتك
عيطت كيان اكترانتي ليه مش عايزه تسمعيني بقولك متجو...
حنان پغضب قاطعتهابس بس اسكتي انا الي اعرفه ان عاصم جوزك بيحبك و بېخاف عليكي زي عينيه
و مفيش حد بيعمل كل الي هو بيعملهولك دا تبقي عايزه تطلقي منه
ادخلت رحاب و هي بتحاوط كتاف كيان و بتحاول تاخدها معاها الاوضه
رحابخلاص يا ماما اهدي مش كدا هي برضو تعبانه براحه
حنانخديها يلا روحي عقليها و فهميها قيمة الحاجه الي معاها جوزها... جوزها الي