رواية سليم وحور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الكاتبة روما
شعرها ويفك حزامه وهو ينظر لها بخبث لتبكي هايدي وهي ترجوه
هايدي پخوف شديد ابوس ايدك يا زياد متضربنيش والله مش ههرب تاني
ليتجاهلها زياد ويبدأ في ضربها
بحزامه تحت صړاخها وتوسلتها الي ان غابت عن الوعي
وبعد مرور شهرين
لم تتغير كتير من الأحداث
فعائلة البحيري مازالت تبحث عن نيار ولم يجدوها ومازن وهشام قرروا عدم السفر ويقدموا أوراقهم في جامعه بالقاهره
الأب وعمار يقضوا كل وقتهم بالعمل وعمار قرر أن يفتح والده في خطبه رهف والسيدة زينب تقضي وقتها في النادي اما دارين فهي مازالت تفكر أين رأت حور من قبل
اما عائله عادل تعلقوا بحور بشده وأصبحوا يعتبرونها ابنتهم وهذا أسعد سليم بشده أما بالنسبة للعاشقين سليم وحور قد زاد تعلقهم ببعض فحور لاتستطيع النوم إلا في حضڼ سليم الذي لم يتغير ابدا في غيرته عليها بل زادت
كانوا جميعا جالسون يشربون الشاي ويتحدثون الي ان طلب الأب من سليم أن يحدثه بالمكتب
سليم بقلق في حاجه يا بابا
الأب بجديه انتا امتي هتقول لحور الحقيقه
سليم بتردد بصراحه يا بابا انا قلقان من الموضوع دا
الأب بحنان يا بني العلاقه اللي بتبدا بالكذب مش بتكمل لأن أساس أي علاقه هو الثقه
سليم معاك حق يا بابا بس تفتكر هي هتقبل
سليم بتملك طبعا لا
الأب بتشجيع طيب يلا روح قولها
سليم دلوقتي
الأب ايوا يلا
سليم بسخرية يلا ايه يا بابا ... هروح أقلها معلش يا حور دا اذا كان اسمك حور اصلا انا كذبت عليكي في كل حاجه وانا السبب في اللي انتي فيه لاني انا اللي خبطتك بالعربية
ثم يردف بتوتر
انا اعتقد اني المفروض استني شويه
سليم بصرامه بعد اذنك يا بابا
ليتركه ويذهب باتجاه الباب ليصدم عندما يجد حور تنظر له بحزن وتبكي......
في قصر البحيري
كان سما تنظر الي ادهم بحزن فهو قد فقد ابتسامته منذ غياب نيار واصبح كل وقته يعمل او يبحث
عنها حتي انه اهمل ابنته الصغيره لتتجه نحوه وتضمه بشده ليتفاجا ادهم من وجودها واحتضانها له بهذا الشكل لينظر لها ويتفاجا بدموعها المنهمره علي وجنتها
ليسمع صوت شهاقتها من البكاء ليمسح علي شعرها برقه وهو يقبل دموعها لتهدا بعد مده ليست بقليله
ادهم مش هتقولي كنتي بټعيطي ليه
سما بحزن بسببك
ادهم بدهشهبسببي انا ....هو انا ضايقتك في حاجه
سما پبكاء انا مبقتش اشوفك ي ادهم انتا طول الوقت في الشركه حتي انك بتقضي الليل هناك حتي بنتك طول الوقت بتسال عنك وانا مش عارفه اقولها انا تعبت والله تعبت
ادهم وهو يضمها بشده
انا اسف أوعدك اني هعوضك.... خلاص اهدي ي عمري
ليحملها الي السرير ويستقل بجانبها وهو يمسح علي شعرها حتي نامت ليضمها وينام بجانبها
في الجامعه
كانت جني تجلس بالمكتبه فهادي ودره لم ياتوا اليوم لتمسك الكتاب وتقرا قليلا ليلفت نظرها ذلك الشاب الذي يحدق فيها ويبتسم لتتجاهله وتكمل القراءه وبعد ساعه قد انتهت لتمسك حقيبتها وتستعد للذهاب لتتفاجا ان الشاب الذي لفت انتباها مازال يحدق بها لتنظر له وهي عابسه بطفوله عن ابتسامته لها طوال الوقت
حني بخفوت غبي
لتتركه وتذهب و نظرات الشاب تتباعها بحب
وفي الجانب الاخر من الجامعه كان مازن يجلس بسيارته حتي شاهد ملك وهي تتجه نحو سيارتها ليسارع وينزل من السياره ويمسك يديها
ملك بدهشه مازن انتا هنا بتعمل ايه
مازن بابتسامه مفيش كنت مستنيكي
ملك انا ليه
مازن اصل بقلنا كتير مقعدناش مع بعض وبصراحه وحشتني
ملك بنفسها اخيرا قولتيلي حاجه ي مازن دا انا كنت قربت أيأس انك تفكر فيا
ملك بخجل وانتا كمان
مازن طب خلاص سيبي عربيتك وتعالي معايا عشان نفطر سوا
ملك تمام
لياخذها ويذهب الي مطعم حتي يفطرا سويا ثم يوصل ملك للمنزل
في المالديف
سليم بتذمر ي ربي قاعد مع طفله انا اومال لو مكناش في شهر العسل كنتي عملتي فيا ايه
حور بس بقا ي سليم عايزه اتفرج
سليم بسخرية اتفرجي ي ختي اتفرجي
ليتنهد سليم بملل فحور عاد الضوء ليمسح سليم دموعها
في الصباح
في قصر البحيري
كانت العائله جالسه علي مائدة الطعام ويفطرون معا لاول مره منذ غياب نيار ليقطع هذا الهدوء
هشام انتوا شوفتوا المجله النهارده نشره ايه
ليمسك ادهم المجله ثم تحتل علي وجهه معالم الصدمة ثم
في قصر البحيري
يمسك ادهم بالمجله وعلي وجهه علمات الصدمه
ادهم پصدمه سليم الشرقاوي اتجوز
سيف مش دا المليونير العازب
ادهم بالضبط
سيف هو مش كان عازف عن الجواز وكمان مسمينه الديكتاتور
الاب مفيش حاجه بتفضل علي حالها ي ابني
سيف معاك حق