رواية سليم وحور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الكاتبة روما
غاضبه منه ليمر نصف ساعه وهي مازالت تشاهد التلفاز لتري سليم يدخل لتتاجهله وتعود للمشاهده ليجلس بجانبها وهو ينظر لها بحب فهو قد اشتاق لها رغم عدم مرور ساعات علي هذا الامر لياخذ منها جهاز التحكم خلسه ويغير القناه وياتي بالمباراه الرياضيه لتنظر له پحقد
حور پغضب انتا غيرت القناه ليه.... انا بتفرج علي المسلسل
حور پغضب شديد يعني ايه
سليم باستفزاز زي ما سمعتي
ليحمر وجهها من الڠضب وتهجم عليه وسط دهشه سليم وهي تحاول اخد جهاز التحكم ليمسك سليم بالجهاز ويرفعه عنها لتخاول القفز لكنها لا تسطيع لقصر قامتهاليحملها سليم ويذهب باتجاه حمام السباحه ويقف امام وهي مازالت غاضبه تضربه بيدها
حور پغضب دا بعينك
سليم بټهديد براحتك بس لو مقلتيش هرميكي في الميه.
حور ببرود مصطنع انا مبخفش
سليم تمام
ليرميها في حمام السباحه
حور پخوف ااااااه
لتحاول السباحه لكنها لم تستطيع لينزل سليم ورائها ويصعد بها
سليم بټهديد هتقولي ولا ارميكي تاني
لتنظر له حور ولم ترد ليرميها مره اخري ويظل يطلب منها ان تقول لها انها تحبه ولكنها لم ترد عليه ليرميها حوالي تلات مرات وهي تتجاهله وفي المره الرابعه
حور بعيون دامعه وحزينه
_بحبك
سليم مسمعتش
لتقولها مره اخري بصوت اعلي
بحبك
ثم تجهش بابكاء كالاطفال ليضمها اليه ويدخل بها الغرفه ويبدل لها ثيابها حتي لا تبرد وهي مازالت تبكي ليحملها ويجلسها في حضنه ويظل يمسح علي شعرها
سليم بندم انا اسف ي قلبي
سليم بابتسامه يلا بقي قلبك ابيض
حور بطفوله بشرط
سليم بعشق اومريني ي استاذه حور
حور ببراءه تفسحني دلوقتي وتجبلي شكولاته وايس كريم
سليم باستغراب في الوقت دا
فالوقت كان العاشره ليلا
حور بعناد ايوا والا مش هكلمك
سليم باستسلام لهذه الطفله العنيده
_طيب ي قلبي قومي البسي
ليبتسم عليها ويذهب ليبدل ثيابه ببنطال جينز بلون الاسود وتيشرت بلون الكحلي ويضع عطره ليصبح جاهزا لتخرج له حور وهي ترتدي ببنطال اسود وبلوزه بلون الوردي وكوتشي بلون الابيض وصففت شعرها ذيل حصان ليبتسم سليم لهيئتها الطفوليه اللطيفه ويقترب منها ويضمها الي صدره وهو يدعي الله ان لا تفترق عنه وتظل بجانبه
ذهب ادهم بعد انتهي من عمله الي مدرسه ابنته الصغيره فهو قد ادراك انه قصر كثيرا مع زوجته وابنته وقرر ان يعوضهماوبعد قليل راي ابنته وهي تخرج من المدرسه وهي عابسه ليبتسم علي ابنته التي تشبه عمتها في كل شي وكانها ابنتها هي واثناء خروج نيار من المدرسه لمحت والدها وهو يقف بالقرب من سيارته وهو. يلوح لها لتجري الطفله في اتجاهه وهي تصرخ
نيار بسعادهبابييييييييي
ادهمايه رايك في المفاجاه
نيره بفرح حلوه
اووي ي بابي
ثم اردفت ببراءه
_انت واحشتني اوي بقالي يوم ويوم ويوم مش بشوفك
ادهم بحزنانا اسف ي قلب بابي اوعدك مش هيتكرر تاني
_ماشي ي بابي يلا بقي نروح عشان مامي مش تقلق عليا
ادهميلا ي روحي.......ايه رايك نتصل بمامي ونروح ناكل بيتزا سوا
نيارهييييييييه.....ايوا ايوا اتصل يلا
ادهم بابتسامهحاضر ي روحي هتصل اهو
ليتصل ادهم بسما ويخبرها عن خططته لتندهش منه ولكنها توافق وتذهب وهي تختار ثيابها بسعادهلترتدي فستان بلون الاسود قصير وبسيط للغايه وجعلت شعرها علي هيئه كعكه مرفوعه اعطتها مظهر راقي وبسيط لتستقل سيارتها وتذهب اليهم في المطعم لتراه ياكل ابنته وهي في حضنه لتبتسم بسعاده عليهم وتذهب لهم ويقضوا باقي اليوم معا كعائله سعيده بعد مده طويله
في كليه الفنون الجميله
كانت جني حزينه و هي جالسه بمفردها في المحاضره فهي قد اشتاقت لنيار كثيرا وتريد ان تضمها وتحكي لها عن مدي اشتياقها لها وحزنها لفقدانها لتتدمع عينياها وهي تتذكر موقفها مع نيار وعن مساعدتها في كل مره تحتاج اليها لتضع راسها علي المدرج وهي عابسه لتري امامها الشاب الذي كان يحدق بها بالمكتبه وهو مبتسم لها لم تعيره انتباه ليبدا الشاب في فعل حركات مضحكه في وجهه لتبتسم وتراه يحول عيناه ويخرج لسناه لتضحك بصوت مرتفعليلتفت لها الدكتور
ويحذرها
ان تنتبه له لتعتذر جني منه وتنتبه معه لتنظر للشاب مره اخري لتراه يكتب شي في ورقه ليرفعها لها لتراه رسم الدكتور بطريقه مضحكه وهو يحذرها ان تنتبه لها لتضحك بشده ويطردها الدكتور لتخرج من القاعه وهي مازالت تضحك وهي تردد
_مجنون
الملاهي نعم الملاهي فسليم قد ذهب مع حور اليها لكي يرفه عنها قليلا وتنسي ڠضبها منه ولكن لن ينكر انه استمتع معها فهو لاول مره يشعر بتلك السعاده كانه عاد طفل صغير معها لتعلمه معني الضحك فحور لم تترك لعبه الا ولعبتها
سليمانتي مزهقتيش من اللعب
حور بطفولهلا لسه سبني والنبي كمان شويه
سليم بحبماشي ي بنوتي.....بس تعالي نقعد شويه
لتبتسم له حور وهي تومي براسها ببرءاه
ماشي يلا
ليجلسا قليلا ويطلب لها