رواية سليم وحور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الكاتبة روما
نعم دره اجبهالك منين دي
حور ببرود اتصرف
سليم في نفسه بدانا شغل الهرمونات دا
في الكليه
كانت جني تسير في الممر بسرعه كبيره وهي تنظر في ساعتها كل خمس ثواني لتقع كتابها في الارض بسبب اصطدام احد الفتيات بها لتنزل في الارض كي تجمعهم
جني بتذمر هو يوم
مش فايت اصلا..... ضاعت المحاضره عليا
لتقف وتسير في اتجاه المقهي لكن
جني شكرا
لتخذ منه الكتاب لتنظر وتشهق پعنف
جني هو انتا
...... بابتسامه ساحره انا اسمي حسن
جني بتذمر وانا مالي بقا باسمك.... بقلك ايه بطل تتطاردني
حسن ببراءة مصطنعه انا بطاردتك
جني ايوا انتا في المكتبه فضلت تبص عليا وتبتسم وفي المحاضره فضلت تعمل حركات بوشك وتضحكني لحد ما الدكتور طردني بسبك
جني وانتا مالك مضايقه ولا لا
حسن بصراحه عشان بحبك
جني پصدمه نعم
حسن ايوا وهتجوزك بعد ما تخلص السنه دي
جني بعدم تصديق انتا مچنون
حسن ليه عشان بقولك الحقيقه.... بصي ي ستي انا حسن عادل شغال مهندس ديكور في شركه كبيره وبصراحه انا خريج هندسه مش فنون ومتخرج من سنتين كمان بس بجي هنا عشان اشوفك اول مره شوفتك فيا لما جيت الكليه عشان اسلم علي واحد صحابي ومن ساعته مش قادر انساكي عشان كدا بحضر معاكي المحاضرات عشان افضل طول الوقت ابصلك...... وعلي فكره انا بس بديلك خبر اني هتجوزك مش باخد رايك يلا سلام ي حبيبتي
............. ها عملت ايه في اللي قولتهولك
............ عملت كل اللي طلبته ي باشا
.......... بشړ كويس النهارده نهايه سليم الشرقاوي
في غرفه سليم
كان سليم يقف امام
سليم مينفعش ي حور عندي شغل كتير النهارده
حور بدموع لا مترحش
سليم لازم اروح ي حبيبتي عشان.....
سليم بحنان مالك ي حبيبتي
حور بطفوله مترحش النهارده خليك معايا
سليم بهدوء طيب بصي هروح ساعتين بس وارجع بسرعه واخرجك... ايه رايك
ليلمح نظرتها المليئه بالرفض ليضيف قائلا
حور ساعتين بس
سليم ساعتين بالضبط
حور بطفوله ماشي هستناك متتأخرش عليا
سليم بحب ازاي اتاخر علي قلبي
لتضمه حور بقوه وهي تشعر ان شي سئ سوف يصير
قصر محمد الشرقاوي
كانت دارين قد اقنعت اباها واخاها ان تذهب للقاهره في رحله مع اصدقائهالتحضر اشياءها واتفقت مع امها انها سوف تبحث عن هايدي صديقتها لكي تعرف منها من هي حور.....وبعد مرور ساعات كانت هي في الطائره المتجهه الي القاهره وعند وصولها الي القاهره ذهب الي فندق وحجزت غرفه فيه وبدلت ثيابها لترتاح قليلا ثم تبدا بالبحث عن هايدي
كان سليم يسير في الشركه وهو يتلقي التهنيئات لقدوم اول مولود لهليدخل مكتبه وينجز بعض المهام وياجل الاخري كي يذهب لحور في موعده ليدخل عليه معتز دون ان يطرق الباب كالعاده
معتز بمرحاوبا اوبا بقي الديكتاتور بقي اب......لا لا انا مش مصدق والله مبروك ي عمنا
سليم بابتسامهطول عمرك بيئه بس الله يبارك فيك عقبالك
معتزمش لما اتجوز الاول ي عم......علي عموم عندنا انهارده اجتماع الساعه اربعه
سليم ببرودانا لغيته
معتز پصدمهلغيته ليه دا احنا بقلنا اسبوع بضبط فيه
سليمانا همشي بعد ساعه مش هلحق احضره فلغيته
معتزليه عندك ايه
سليممفيش وعدت حور اني هخرجها
معتز بخبثمممممم...عشان المدام بقي
لينظر له سليم بوعيد ليضحك معتز عليه
_ههههههه خلاص انا همشي سلام ديكتاتور
ليغادر معتز ليكمل سليم اعماله وعندما انتهي حمل هاتفه وغادر باتجاه سيارتهليرن هاتفه ويجد انها حور
سليمايوا ي حبيبتي
حور بتذمرانتا فين ي سليم اتاخرت ليه
سليم بابتسامهاتاخرت ايه بس دا هما خمس دقايق علي عموم يلا البسي انا دقيقتين وتلقيني عندك
حور ماشي يلا بسرعه
سليم حاضر ي ستي
ليقفل معها ويسرع في القياده قليلا ليلاحظ تلك السياره السوداء التي تراقبه منذ خروجه ليسرع قليلا ويتدخل في عده طرق ليجد السياره مازالت تتبعه لتقترب منه وتصدمه قليلا ليحاول سليم الهروب منها ويمسك مسدسه ويطلق عليها كي تتوقف ونجح ولكن تاتي سياره من الاتجاه الاخر وتصدم سياره سليم لتنقلب سيارته عده مرات وهو بداخلها وجسده اصبح ملئ بالډماء لينادي بخفوت باسم حور
علي الناحيه الاخري
كانت حور قد انتهت من ارتداء فستانها الوردي القصير الي ما بعد الركبه قليلا وحمالات رفيعه وفردت شعرها ووضعت بعض الحلي لتصبح فاتنهوعندما انتهت نزلت لاسفل عند الصالون كي تنظر سليم
اياداوبا ايه القمر دا
لتبتسم له حور بخجل
الام بابتسامهااه لو سليم سمعك.....انتي رايحه فين ي حبيبتي
حور بطفولهسليم جي وهيخرجني شويه
رهفي بختك ي عم بس لبستي من دلوقتي ليه ابيه سليم مش بيجي من الشغل دلوقتي
حورمنا عارفه بس هو قلي انه هيشتغل ساعتين بس وهيجي ولسه مكلمني وقال انه فضله دقيقتين ويوصل....المفروض