رواية سليم وحور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الكاتبة روما
يمشي تاني.....المساله بس مساله وقت
الابطب الحمدلله
الطبيبعن اذنكم
حورمتخفش ي سليم احنا هنتفق مع الدكتور علي العمليه بسرعه
ايادحور معاها حق.....ان شاء تشد حيلك شويه كدا وتعمل العمليه علطول
سليم بهدوء مخيف
_خلاص خلاصتو......اطلعوا بره مش عايز اشوف حد دلوقتي
الاب مهدئاي ابني.....
سليم پغضببعد اذنك ي بابا مش عايز اشوف حد دلوقتي
حور پخوفحبيبي انتا كويس
سليمحور انا قولت مش عايز حد دلوقتي معايا
حوربس انتا......
سليم بصوت عاليقولت اطلعي بره انتي مش بتفهمي..... بررره
لتنظر له بحزن وتذهب وتتركه
بعد مرور تلاثه اشهر علي هذه الاحداث
خرج سليم من المستشفي علي الكرسي المتحرك وانتقل للعيش في فيلته الجديده ورفض ان يعيش معه احد حتي حور لكن حور لم تتركه واصرت لذهاب معه ولم تعطيه الفرصه ليرفضلكن تغيرت معامله سليم مع الكل واصبح عصبي للغايه ويرفض باستمرار إجراء العمليه حتي يستطيع ان يسير.....
كان زياد يجلس علي الاريكه ويشاهد التلفاز....لتاتي عينيه علي هايدي التي كانت تقوم بالاعمال المنزليه كالعاده لينظر لها زياد بتعجب فهي كانت شاحبه للغايه كانها مريضهلكنه لم يعيرها اهتمام واكمل المشاهده ليسمع بعض قليل صوت ضجه ليلتفت ويراه هايدي قد فقدت وعيها ليتجه نحوها ويحاول افقاتها لكنه يفشل ليحملها ويضعها علي الفراش واتصل بالطبيب الذي اتي مسرعا وفحصها
الطبيبدي طبيعي عشان حالتها
زياد باستفهامحاله ايه
الطبيب بتعجبحضرتك متعرفش انها حامل في الشهر التالت
زياد پصدمهنعم......حامل
الطبيبايو ي استاذ زياد المدام حامل في الشهر التالت......وبصراحه وضعها مش كويس ابدا هي محتاجه راحه شديده وتغذيه عشان البيبي انا هكتبلها شويه فيتامنات عشان هي ضعيفه
زياد پغضبغبيييييي...انا غبي
ليمر الوقت وهو مازال يسب في نفسهلتفيق هايدي وتري زياد في حاله ڠضب شديده
هايدي بوهنزياد انتا كويس
لينظر لها پغضب
_كويس جدا......مبروك ي مدام
هايدي باستغرابعليه ايه
زياد مش المدام حامل في الشهر التالت
زياد بسخريهمتفرحيش اوي كدا انتي هتنزليه
هايدي پصدمهايه
زياد پغضبانتي فاكره انك هتبقي ام اولادي ولا ايه منا قولتلك انتي خدامه وبس..... انا بكره هاخدك لدكتور عشان تنزليه
لتنزل دموعها بشده وهي تري مدي كرهه لها ليشرع في الذهاب......ليسمع
هايدي بانيهارارجوك متعملش فيا كدا انا عارفه اني استحق اكتر من كدا انا دمرتلك حياتك وحياه نيار كمان......بس ارجوك سامحني انا عمري متخيلت في يوم ان هاذي حد زي ما ازتكم انا لما عرفت نيار كانت كل الناس بتحبها وهي تستحق بس انا مقدرش استعمل الحقد ملي قلبي ناحيتها كان عندها عيله بتحبها واخوات بيتمنوا رضها وانا اهلي معتقدش انهم فكرين شكلي اساسا اتمنيت اني ابقي مكانها ويكون عندي عيله واصحاب زيها يحبوني مش يبقوا معايا عشان فلوسي بس.....ولما شوفت الحب اللي بينكم معرفتش انا بعمل ايه....عشان كدا عملت الخطه عشان افركم عن بعض انا مكنتش متخيله ان عيلتها هتطردها انا بس كنت عايزه انك تحبني انا وتكون جوزي انا اتمنيت ان عيلتك تبقي عيلتي اللي مفرقش معاهم اصلا......ورغم ان كل دا مش مبرر بس ارجوك سيب ابني وانا اوعدك اني هبعد عن حياتك ارجوك انا مليش حد في الدنيا سبلي حاجه واحده اعيش عشانها سيب ابني
في فيلا الشرقاوي
سليم پغضب هو انا هعركم ادام الناس ولا ايه
الام ايه اللي بتقوله دا ي سليم احنا عمرنا ما فكرنا في كدا
سليمخلاص معاد فرح عمار ورهف يتعمل في معاده
الابي ابني بعد العمليه نب.......
سليم بعصبيهقولت مش هعمل الزفت ولو الفرح متعملش في معاده انا هسافر ومش هتشوفوا وشي تاني
الجدخلاص ي سليم الفرح في معاده انتا بس اهدي شويه
سليمتمام
لينظر لحور قائلا
_يلا عشان نمشي
زيناقعد معانا ي سليم.....انا معرفش ليه مش عايز تسكن معانا
سليمخلينا علي راحتي......يلا ي حور
ليذهب كلا من سليم وحور الي فيلتهم الجديده تحت نظرات الحزن من العائله علي حال سليموبعد وصلهم لمنزلهم دخل سليم الي مكتبه بدون ان يقول شئ لتنظر حور الي الفراغ وتاتي بدواء سليم لانه معاده لتتدخل مكتبه
سليم بعصبيهقولت متدخليش عليا وانا في المكتب
حور بحزنانا اسفه.....انا جيت عشان معاد الدوا بتاعك
سليممش هاخده روحي
حوربس
سليم پغضبقولت مش هخده انتي مش بتفهمي ليه غوري من وشي..... قولت روحي
لتخرج حور وتتجه الي غرفتهم وتستلقي بالفراش وتبكي بصمت كعادتها بالاشهر التلاته الاخيره
في للفندق
كانت دارين ترتدي بنطال جينز وبلوزه بلون الابيض وفردت شعرها الاشقر ووضعت الميكب الخاص بها لتبدو جميلهلتتجه الي المقعد وتنظر الي ساعتها كل خمس دقائق تنتظر هادي فهو كان ياتي باستمرار طوال التلاث اشهر حتي بعد تحسن قدميها فاصبحت تحب وجوده واهتمامه بها حتي نست ما جاءت لاجله