رواية عاصم واسيل _حدائق ابليس (كاملة جميع الفصول) بقلم منال عباس
والد سما انت معروف طبعا يا ابنى ونسب يشرفنى بس لازم اخد رأي سما وطلب من الخادم أن ينادى علي سما للحضور
كانت سمى ترتدى دريس من اللون الزهرى وحجاب ابيض كانت جميله ذهبت إليهم والقت السلام وجلست بجانب والدتها
والدها ايه رأيك يا سما ..دكتور فارس طالب ايديك
سما بخجل اللى تشوفه يا بابا
فى فرحه والزغاريد تملأ المكان يتم قراءة الفاتحه
فارس أن شاء الله من بكرة ننزل نشترى الشقه
والد سما شكلك مستعجل اوووى
ينظر فارس بحب لسما اووووى يا عمى
يضحك الجميع على حديثه ...
عند حازم
يذهب حازم إلى حجرة آسيل للاطمئنان عليها
بقلم منال_عباس
٢١١ ٧٢٤ ص مونى حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 19
حازم بتأكيد بس بابا عايش يا آسيل ..انا متأكد من كدا
آسيل وانت ايه دليلك
حازم انا لقيت ساعه بابا اللى كان لابسها يوم الحاډثه موجوده فى اوضتى
انا شوفته يا آسيل وناديت عليه ..بس هو سابنى وخرج بسرعه ..قومت وراه لقيت ساعته واقعه على الأرض ..وهو اختفى ...
حازم مش معايا هنا ...هى فى اوضتى فى الفيلا بتاعتنا.
ظنت آسيل أن اخاها ممكن. أن يؤلف تلك الروايه حتى يعودا إلى فيلاتهم ...
ولكن هناك شئ بداخلها يصدق حديثه
آسيل خلاص يا حازم ...فترة صغيرة ونحاول نسافر ونشوف الموضوع دا ...
عند ام حسين
تنادى عليها الدادة حنان
حنان انا شيفاكى ست طيبه وبتحبي الست آسيل هى وحازم بيه
حنان ربنا يرحمه
طب استاذنك اسافر يومين علشان اولادى ..ومش هوصيكى عليهم وخصوصا ست آسيل علشان حملها
ام حسين اطمنى يا حبيبتي دول فى عنيا ....
شكرتها حنان وصعدت إلى حجرة آسيل
حنان خلى بالك من نفسك يا بنتى هما يومين اطمن على الاولاد وارجع
نزلت آسيل الى الاسفل
ام حسين ايه اللى. نزلك يا بنتى
آسيل زهقت من النوم فوق يا داده
عايزة اقعد شويه هنا
ام حسين طب اقعدى على ما اجيبلك كوبايه لبن دافئه
آسيل ماليش نفس
ام حسين دى مش علشانك دى علشان اللى فى بطنك
ابتسمت لها آسيل
آسيل حضرتك تعرفي بابا
ام حسين اعز المعرفه دا يا بنتى خيره علينا كلنا
آسيل طب وماما
كشرت جبينها ام حسين وصمتت
آسيل فى ايه يا داده احكيلى وما تخبيش حاجه
ام حسين مفيش داعى يا بنتى خلاص هما فى رحمه الله
آسيل بس انا محتاجه اعرف تعرفى ايه عن ماما
ام حسين احمد بيه كان راجل طيب وبيحب الناس كلها ..اما ست هانم والدتك سهام كانت عصبيه ديما ...وتصرفاتها كانت غريبه ...الله اعلم بحالها يا
بنتى ...
آسيل عندك حق الله اعلم بحالها
يصل عاصم إلى الفيلا
عاصم آسيل ايه اللى نزلك يا حبيبتي
آسيل كنت بغير جو زهقت من السرير
يحتضنها عاصم بحب
طب تعالى نستريح فوق
وأخذها من يدها وطلب من داده ام حسين تحضير الغداء ...
عاصم وهو ينظر بحب إلى آسيل
عاصم اوعى تسيبينى يا آسيل انا ماليش غيرك
آسيل احنا مالناش غير بعض يا ابن عمى
عاصم انتى حلوة اوووى يا آسيل
آسيل انت الاجمل يا عاصومى
عاصم الله عليكى اول مرة تدلعينى يا سيلا
آسيل وانت كمان سيلا اسم جميل اوووى
حبيبتى يا سيلا ....
عند سما
يتصل عليها فارس
سما الو ..
فارس احلى الو دى ولا ايه
سما بطل يا بكاش
فارس والله ابدا ...بقولك ايه
سما قول
فارس وحشتينى
سما بضحك مش قولت بكاش أنت كنت هنا النهارده
فارس بتوحشينى وانتى قصاد عينى
سما بحب وانت كمان
فارس وانا كمان ايه
سما بخجل وبعدين معاك
فارس وحياتى عندك عايزة اسمعها منك
سما بصوت منخفض وانت كمان وحشتنى
فارس يا دين النبي ..دا اسعد يوم فى حياتى ...
سما ربنا ما يحرمني منك
تمر الايام على أبطالنا بحب
حيث اقترب كلا من سما وفارس إلى بعضهما البعض
عاصم استعاد عافيته وحقق مكاسب كبيرة فى كل الصفقات التى خاضها
كل محاولات يوسف وسهر لإبعاد عاصم عن آسيا باءت بالفشل
اليوم عيد
ميلاد آسيل
حيث تجمع الجميع للاحتفال بعيد ميلادها
حضر كلا من فارس وسما ...وام حسين والدادة حنان وحازم
حيث حضر عاصم لحفل كبير حضره العديد من رجال الأعمال...
ارتدت آسيل فستان أبيض مطرز باللولى والماس
احضره لها عاصم من باريس ...كانت كالملكه المتوجه ...
كان جميع الحاضرين ينظرون إليها بانبهار
عاصم وهو يمسك بيدها بافتخار
عاصم كل سنه وانتي حياتى ودنيتى اللى بحبها
آسيل كل سنه وانت ديما معايا
قدم لها حازم هديه وهى عبارة عن سلسله بها صورتها
آسيل وهى تحتضنلحفلى أخيها ربنا ما يحرمني منك يا اغلى هديه من بابا وماما ليا
اشتغلت اغانى عيد الميلاد
وبدأ الجميع يتراقصون
عاصم النهارده اخيرا هتقدرى تفتحى الصندوق اللى باسمك ..بس اى كان اللى فى الصندوق دا
عايزك تبقي قويه ....واعرفي يا سيلا انك انتى كنزى الحقيقي حبيبتى
سيلا انا خاېفه يا عاصم ومش عايزة اروح المشوار دا
عاصم انا معاكى حبيبتى ...
بعد فترة قصيرة انتهى الحفل واستعد كلا من آسيل وعاصم وحازم للذهاب إلى البنك لحضور فتح الصندوق بالبنك
فى