رواية لتسكن قلبي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دعاء احمد
ابراهيم و كلمني قالي و على فكرة هو زعلان منك علشان اسلوبك يوم الخطوبة مكنش حلو انتي كنتي قاعدة و كأنك مش طايقه نفسك و لا طايقه حد و كان باين عليكي اوي..
فايزة بحزن مصطنعما انا كنت زعلانه علشان معتز يا سعاد بس انتي عندك حق انا لازم اروح له و اصالحه و ابارك لصدفة بنفسي انا ميرضنيش زعل عبد الرحيم
سعاد رغم انها استغربت اسلوبها لكن فرحت
ايوة كدا يا فايزه لازم تباركي لها
فايزةبس هم ليه مستعجلين كدا في كتب الكتاب هم هيعملوا الفرح على طول برضو..
سعادلا الفرح كمان تلات شهور لسه بس هو ابراهيم اللي مستعجل و بعدين كدا احسن يا فايزة اصل انا ملاحظة ان هو بيحبها و هي كمان شكلها كدا يبقى الأحسن يكتبوا الكتاب.
ماشي يا سعاد على بركة الله انا هبقي اروح لهم و اصالح عبد الرحيم.
سعادماشي يا حبيبتي يالا اسيبك انا دلوقتي و هكلمك تاني.
فايزةو ماله سلام
قفلت الموبايل و اتكلمت پغضب
ماشي يا عبد الرحيم و الله لاخلي فرحتها دي تقلب بسواد و سي ابراهيم اللي مستعجل دا يبقى يوريني شطارته بعد الڤضيحة اللي هتحصل
في نيويورك
شوقياخيرا الصفقة دي خلصت انا كنت هفقد الأمل بس بصراحه انا يعجبني ذكائك في الشغل اوي يا سهير غير كدا لا
سهير بحدةانت بتقول كتب كتاب صدفة بعد أسبوع
شوقيايوة على ابراهيم فاروق انا جبت لك الملف بتاعه كله ادامك اهو
سهيركلم شركة الطيران احجز لنا على الطايرة اللي نازله مصر
أنتي ناوية على ايه يا سهير
سهير بجدية و هي بتقلب في الملف بتاع ابراهيم
ناوية ارجع كل حاجة لاصلها و ارجع صدفه لمكانها الطبيعي مش بنتي انا اللي تتجوز بياع قماش طماغ عايز يضحك عليها يالا شوف اول طيارة نازله مصر هتكون امتى و احجز لنا عليها على فكرة انت هتيجي معايا فات سنين طويله على اخر مرة كنا فيها في اسكندرية
الحلقة التاسعة والعشرون
مريم و صدفة كانوا قاعدين أدام والدهم اللي بص لمريم و بيشرب الشاي بخبث
مريم احم هو فيه ايه يا بابا.
عبد الرحيم انا اللي عايز اعرف.. و ايه حكاية الجدع اللي دماغه رايحة منه دا
مريم لا حكاية و لا حاجة دا ابن خالة إبراهيم..هو قالك ايه
عبد الرحيم أنتي عارفة انا شفت الجدع دا فين كنت في المحل و جيه قعد يتكلم معايا في حاجات كتير و يسألني على بهارات كأنه قاصد يتكلم معايا و خلاص و بعد ما زهقت منه و قالي انه عايزني في موضوع مهم و مش هينفع في المحل و فضل معايا لحد ما قفلت و جينا
عبد الرحيم طالب ايدك يا مريم و مستعجل البيه.. عايزنا لو موافقين نبلغه على طول علشان يجيب اهله يقروا الفاتحة و بعدها يسافر لشغله و لما ينزل اجازة نعمل الخطوبة
مريم يطلب ايدي
صدفة بابتسامة و انت ايه رايك يا بابا موافق يعني و لا ايه
عبد الرحيم لسه هسال عليه لان حاسس كدا ان دماغه تعبانه
صدفة ابراهيم قالي أنه كويس و أنه جد في شغله لكن برا الشغل بيحب يعيش حياته..
عبد الرحيم اديني هسال عليه و اللي فيه الخير يقدمه ربنامريم! روحتي فين
لو أنتي رافضة الموضوع أنا هرفض من غير ما اسأل..
مريم كانت محروجة تقوله انها عايزاه تفكر و دا اللي صدفة حسته اتكلمت بسرعة
خلاص يا بابا سيبها تفكر و اهو انت كمان تسأل عليه
عبد الرحيم و ماله بس انا حاسس انه مش عاقل كدا زي ابراهيم و دماغه ناقص منها برج..
صدفة بابتسامة بس دمه خفيف و لذيذو بعدين شكله معجب يعني لانه جيه أتقدم لها على طول
عبد الرحيم اللي فيه الخير يقدمه ربنا يا صدفة على العموم انا هدخل انام صحيح عمتكم فايزة و عمتكم سعاد هيجوا بكرا عايزه تبارك لك و تفرحلك شوية
صدفة بس انا بكرا مش هبقي موجوده اصلا و هروح للاتيلية اشوفهم ظبطوا فستان كتب الكتاب و لا لاء..
عبد الرحيم ابقى اقعدي معهم شوية و قوليلها أنك خارجة يالا عايزين حاجة
سلامتك يا بابا
عبد الرحيم سابهم و قلم دخل اوضتهم.
صدفة بخبث جرئ
مريمهو مين دا
صدفة اللي شاغل عقلك بس عجبني اللي عمله انتي لو مكنش جيه كنت هشوفه واطي و حلانجي اوي بس كويس
صحيح مش انتي بتقعي في حب السايكو في كل الكيدراما و اهو جالك سايكو و كمان
ظابط
مريم أنتي بتهزري يا صدفة
صدفة و مهزرش ليه و بعدين انا فرحانة مش عايزاه حاجة تنكد عليا.. فافردي وشك كدا يا جميل و تعالي ندخل اوضتنا
مريمبالك رايق
صدفة امم بحاول اروق اعصابي كدا قبل كتب الكتاب حاسة اني محتاجة ابقى