رواية القبطان (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اسما السيد
رددتها يوما ما.. بلياليهم..
بعرض البحر..
flash back..
يوسف..بغيظ منها.
هتفضلي طول اليوم تضحكي زي الهبله كدا..
لارا ببراءه..الله مش بقرا الروايه..
سحب الهاتف منها واجلسها علي قدميه..
سائلا اياها بغيظ..
انا ولا الروايات
وكالعاده اجابته....
ياقلب لارا..الواقع حاجه..
والروايات...وسكتت.
والروايات ايه..
لارا..والروايات انت..انت ياقلب لارا..
يوسف بحب لاجابتها..
.اشرحيلي..
لارا بعدما اقتربت ملتصقه به..
كل بطل بقرأ عنه..بتخيله انت..
عشان كدا بقولك الروايات
انت ياقلب لارا..
يوسف..
خلاص من هنا ورايح..افضلي قوليلي كدا
...back..
يوسف..وحشتيني أووي..
منه وأحاطته بذراعيها تطفئ اشتياقها له..
أخيرا
وعت لوضعهم ومكانهم..وماذا يفعله حيث ازدادت رغبته بها..وبدات تتأثر بها..
أيحسب أنها تلك الساذجه الصغيره..
لا وألف لا..
لمعت عينها بمكر..مهلا يوسف.
أفاقت علي همسه باسمها..
رفعت نظرها له..وضحكت..
ثانيه واحده وكانت قد ضړبته بقدمها في بطنه وخرجت مسرعه..
اوعي تلمسني مره تانيه..
يوسف بۏجع.. من ضړبتها.. لارا...
لارا پحده..بلا لارا بلا زفت..
الزم حدودك انت نسيت ان احنا مطلقين..
اللي بيني وبينك الولاد وبس..
فاهم..أنا أعمل اللي انا عاوزاه..
ونظرت له بتحدي..
كان اعتدل أخيرا ولكن مازال يتألم..
وقال..دا
بعينك..لما تشوفي حلمه ودنك..
أسيبك تصرمحي براحتك.. بتهيألك.
دا علي اساس انك مش سايبني بقالك سنه..
ايه ياسوفا بس..
بس أقولك كانت اسعد سنه..
يوسف بغيره..لاااارا..
هخلص عليكي.. اصبري عليا..
خرجت وخرج جريا وراءها....
لارا..عاااا.. وهي تعتلي الفراش
اوعي تقرب مني..
يوسف..انزلي ياجبانه هنا...
انزلي فهميني جيتي هنا ازاي..
لارا..انا بدرس هنا في الجامعه جدو قدملي..
لارا بهدوء....وشماته..بالتوكيل الرسمي اللي انت عملته لجدي..
يوسف پحده..ماشي ياجدي ماشي.
انزلي يازفته انتي..واقفه زي العمود ليه كدا..
لارا..پحده..الزم حدودك يايوسف.
.واوعي خليني آنزل..عندي محاضره.
يوسف وهو ينزع ثيابه ويرميها بأرضيه الغرفه..
مفيش محاضرات ومفيش خروج..
عاااا..بتعمل ايه يازفت البس هدومك..
رفع حاجبه وغمز لها..
قائلا..
الله مكسوفه مني..
دانا حتي جوزك يالولا..
صړخت بغيظ..
يووووسف.. اطلع برا اوضتي.. انت طلقتني.
خطڤها مسرعا من علي الفراش..فصړخت..
عااااا..اوعي ياغبي..
يوسف..تعالي هنا..انا هوريكي مين الغبي..وبعدين مين قالك وضحك عليك اني طلقتك.
لارا..يعني ايه..بقي..
انت مش طلقتني في وشي...
يوسف بهدوء..أيوا طلقتك جوه الاوضه..
لارا..حلو....
يوسف بشماته..
مكملا..
بس لما خرجت بره الاوضه..رديتك في ساعتها..
لارا..پصدمه..ايه..
انت مچنون..صح..
يوسف..اه مچنون بيكي.
.وبتهكم أكمل..اومال كنتي عاوزاني..أسيبك..دا بعدك..انتي بتاعتي انا..
مرات يوسف الشامي....
وهتفضلي طول العمر..
ازاحته عنها بغيظ منه..
اوعي كدا..سديت نفسي..ياأخي..
يوسف..بدهشه..سديت نفسك..
لارا..اه..اوعي بقي..بس دا ميمنعش ان كل واحد هيفضل في حاله..واللي بينا العيال وبس..
وجلست امامه واضعه قدما علي الاخري..
وبعدين..انا مخلفتهمش لوحدي..
من هنا ورايح..وقتهم هيتقسم بينا..
يوسف..بهدوء..وايه تاني.
لارا..ملكش دعوه بحياتي..اخرج ادخل..
البس ملبسش..ملكش فيه..
يوسف..والله..في حاجه تاني..
لارا..اه..حدود اوضتي متعتبهاش..
والولاد هينامو في اوضتك انت عشان موقعها حلو..
يوسف..بتهكم...بسيطه..حاجه تاني..
لارا بسعاده..اه..عربيتك االلي برا دي..
يوسف مضيقا عينيه..مالها..
لارا وهي تستقيم بهدوء..بقت بتاعتي..
الا هنا وكفي...!
صړخ بصوته كله بها..
لاااارا..
ارتعشت..ياماما....ايه..في ايه..
يوسف..پحده..كل الهبل دا..تنسيه خالص..واظاهر فعلا ان غلط لما سيبتك..
سنه كامله..
بس ماشي..هنشوف..
قدامك ساعه واحده تخشي زي الشاطره كدا..
تلبسي حاجه عدله ومحترمه..
وتحصليني علي تحت..وتلبسي الولاد...
والا..انت عارفاني..وغمز لها..
لارا بغيظ..منه..مش هلبس..غور بقي..
يوسف وهو يستدير لها..
خلاص ألبسك انا وفي ثواني كان فتح الخزانه..
مبعثرا جميع ثيابها..
لارا بغل وقهره..ايه اللي بتعمله دا..
يوسف وهو يرمي ملابسها بغيظ..
ايه فكراني آريال..
للدرجه دي..انا صحيح سبتك سنه
بس دا ميمنعش اني..
انا لسه يوسف..ياهانم..
وانتي لسه مراتي..
لارا..پقهر..بتعمل ايه انت..
يوسف وهو يستدير لها..
طب تصدقي بالله..حتي لو انتي مش مراتي بردو..مهخليك تلبسي الارف دا..
واشار الي ثيابها..
لارا بغيظ..احنا مش في مصر هشتكيك يايوسف..
يوسف بغيظ منها وقد التمعت عينه..
خلاص يبقي ننزل مصر..
أصلا الجو هنا مش تمام عالولاد..
لارا..بقهره..لالاا..لايمكن..انت مچنون..
وفي نفسها..
ياخبتك يالارا..جيتي تربيه..رباكي انتي..
ماشي ياعاصم الزفت...انت وافكارك الزباله..
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
رددها المأذون وهو يغلق دفتره بعدما..
أعلنهم أخيرا زوجا وزوجه
بعد فراق أعوام وأعوام..
لمعه عيني ادهم.. تحكي الكثير والكثير..
اكرم بسعاده..مبروك ياادهم يابني خلي بالك من بنتنا بطاطا..
رد ماجد عليه..قائلا بضحك..متقلقشي ياأكرم يابني بنتك في عنينيا..
نظرت لهم بطاطا بغيظ.. قائله..
ومين قال اني سيباك
ياسي كرمله افندي وبتودعني بحراره كدا..
رد أدهم بغيظ..نعم يختي..
بطاطا..بأمر..مفيش جواز
هيتم الا اما الشهر دا يفوت
وسالي تتم السنه واطمن عليها..
ولا ايه رايك ياماجد..
ماجد بتأتأه..هاااا..انا كنت بقول يعني ان سالي تقعد معانا الشهر دا..
رد أكرم پحده..نعم ياأخويا.
ردت بطاطا..باقرار..خلاص الموضوع انتهي..
مفيش جواز الا لما سالي تتم ال ولارا تجي أجازه..
شد أدهم يد ابنه بغيظ..
قائلا.. انبسطت يابوز
الاخص..انت.
.اديك بوظتلي الجوازه..
ماجد..بغيظ...مكنش العشم يابابا..
والله مبسوط انها باظت..
اومال يعني انت تعيش في العسل لوحدك....
يانعيش عيشه فل يانموت احنا الكل..
نطر أدهم يده بغيظ منه..قائلا..
غور يااد من وشي يالا..فض الليله دي..
عاوز استفرض بمراتي..
نظر له بغيظ قائلا..
خلاص ياكرمله الوقت اتأخر خد بطاطا وروح انت أكيد سالي وفريده لوحدهم وانا هبات مع بابا..
ادهم وهو ينظر له پصدمه..ماجد..
لا ماجد....
اكرم بعدما فهم ملعوب ماجد..
ولغيرته علي والداته..
طب يالا يابطاطا..
يالا..
وثواني وقد شدها للخارج..
بطاطا..بغيظ..انت ياكرمله الزفت مابراحه...عليا..
مانا كنت كده كده خارجه..
مكنش له لازمه الهمز واللمز..
اكرم بدهشه..هااا..
بطاطا وهي تدفعه..بلا ها..بلا مش هااا..
امشي يااخويا امشي..
وفي الداخل..
ادهم..انت ابني انت..
دانت عملي الرضي ياأخي..
ماجد برفعه حاجب..
جرا ايه يابابا..
انا عملت ايه ياجدع..
ادهم..عملك اسود ومهبب..
قوم يازفت شوف الدكتور عاوز اروح مش طايق أشوف وشك..
يجلس بسعاده بحديقه قصرهم..
حاملا علي قدمه رايان...وبجانبه تجلس لارا..حامله راكان..
تنظر له بغيظ..
فهو اضاع عليها المحاضره الاولي..
ولكنها لن تمررها مرور الكرام..عليه..
ذهنها الذي يلعب بمكر..
حسها علي فعل شئ ما..
استلت هاتفها وهو يرمقها
بتوجس وهي تتلاعب بأزراره الا ان عقله لم يستوعب ماتخطط