الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الجزء الاول بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 23 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


إلا بعد عداوه!
بدأ الشباب يشتغلوا وقمر علشان تشجعهم راحت شغلت اغاني من الي كانو دايما بيسمعهوا وفعلا مودهم اتغير شويه وبدأو يشتغلوا ولاكن كل شويه كانو بيفتكرو ان هاد يمش معاهم بيزعلوا !! 
واما عند هادي كان وصل
للمكان الخاص بالتدريبات كان موجود اللواء حمدي ومعاه شخص باين عليه انه متخصص في القتال اللواء استقبل هادي وعرفه علي الشخص دا والي كان الرائد منير 

بدأ الرائد منير يدرب هادي علي الفنون القتاليه وضړب الڼار وازاي يستخدم السلاح ودبه علي مسك السلاح الابيض باحترافيه ودربه ازاي يحمي نفسه ويفهم خطوة العدو وبدأو
يعلموه ازاي يتكلم بنفس اسلوب مارك وكان من حظهم ان نبرة الصوت قريبه جدا من بعض 
مضي علي تدريب هادي شهرين وكان مستعد جدا للمهمه وتم سفره علي روسيا وكان معاه فريق من الظباط مكلمفين بحمايته وهيتواصلوا معاه علشان يبلغهم بالمعلومات الي هيعرفها عن المقدم شادي وفريقه وبرئيس الماڤيا الي مستخبي هناك!! 
وفعلا دخل هادي للفيلا بتاع ألكسندر علي أساس انه مارك أبنه وقدر يقنع الناس الي موجوده هناك انه نفس الشخص 
وكان من حسن حظة ان ألكسندر كان مسافر دوله تانيه بيخلص صفقات ودي مانت فرصه مناسبه لهادي انه ينجز المهمه بسرعه رجالة ألسكندر بلغوه برجوع مارك وكان فرحان جدا وبلغهم انهم يبلغوه عن كل المعلومات الخاصة بشغلهم الجديده وانهم يكلفوه بمهمه فريق الظباط الي محبوسين في المخازن وطلب منهم يسبوه يعتمد علي نفسه ومحدش يكون معاه لانه كان عايز ابنه قلبه يقوي ويبقي زيه وفعلا كلام ألكسندر اتنفذ واخذو هادي علي المخزن السري الي موجودين فيه الظباط واول مشافهم هادي بدأ يبصلهم بنظرات كلها وحشة علشان يقنع الرجاله الي واقفين جمبه انه مش طايقهم وكلمهم وبلغهم انهم يمشوا وعرفهم انه هيتسلي بتعذيبهم ولما يخلص عليهم هيبلغهم يجوا يلمو الچثث وهما اقتنعوا بكلمه وفعلا مشيوا وسابو هادي لوحدة ...
وفي مصر وتحديدا في قصر الچارحي كان احمد وبقيت عيلته قاعدين يبييعوا في الفرش علشان يقدروا يصرفوا علي نفسهم وكان الموضوع عادي بالنسبالهم لأن أقل حاجه من الي في القصر بتعمل مبالغ ومش زي مكان هادي متوقع انهم هيشتغلوا ويعتمدوا علي نفسهم كانو للاسف بيدورو علي اسهل طريقه يجيبوا منها فلوس ومكنش قدامهم حل غير انهم كل شويه يبيعوا حاجه من العفش ومكانوش حاسين باي حاجه خالص وكانو كل ما يحتاحوا فلوس يعرضوا حاجات للبيع وكانو كل يوم بيبعيوا حاجه علان يقدروا يخرجوا وياكلو في مطاعم غاليه ويحسوا انهم في نفس مستواهم القديم ولاكن مش حاسين انهم باللي بيعملوه هيخليهم أفقر من الاول 
ولاكن في منطقة قمر كان الأمر مختلف لأن قمر قدرت تكبر الورشه والشباب قدروا ينجحوا وفي شهرين بس كان بيجيلهم شغل كبير وكانت الشباب اتعلموا وبقوا محترفين وقدروا يعملو افكار جديده بتخلي الناس تروحلهم مخصوص علشان يخلصوا كل شغلهم وعلي احسن جوده!! 
وقمر في الفتره دي مسكت فلوس مكنتش متخيلاها وبدأت تنفذ وعدها للشباب في انها تقسم الفلوس بالنص والشباب كانو فرحانين جدا انهم قدروا يحققوا نجاح ويكسبوا فلوس كويسه بمجهودهم ولاكن قمر كانت حالتها النفسيه مش مستقره لأنها أكتشفت ان السعاده مش بس في الفلوس الكتير كانت طول الوقت بتفكر في هادي وحاسه ان في حاجه نقصاها والي كان مزعلها اكتر انها لحد دلوقت متعرفش اي حاجة عنه وحتي الشباب معرفوش يوصلوله لان هادي مكنش بيستخدم تلفونه وسايبه في مصر 
وعند هادي كان بيقرب من الظباط وهوا فيهم والظباط كانت بتقاوم التعب لحدما حس ان الاصوات الي كانت جايه من برا اختفت 
قرب هادي من واحد من الظباط وهوا بيقول 
انا تبع اللواء حمدي وجيت هنا علشان انقذكوا 
الظباط بصوا لبعض بفرحه ولاكن المقدم شادي قال انت متاكد من كلامك دا 
هادي هز راسه ولاكن شادي قال انت عارف ان دول ناس معندهمش رحمه ولو حاسو انك مش منهم هيعملوا فيك ايه 
هادي شرحلهم كل حاجه وعرفهم هلي مهمته وقالهم انه بيتواصل مع فريق من الظباط المصريه الي مكلفين بالمهمه وبحمايتهم ووقتها بعتلهم اشاره بالمكان. وفضل هوا كل ما يحس بخطوات برا فيهم وهما كانو بيصرخوا فعلا من اللألم لحدما ما
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 32 صفحات