رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الجزء الاول بقلم شيماء صبحي
ندردش شويه
قمر لا مينفعش دي الشباب لوحدها واخاڤ يبوظوا حاجة أنا مش ناقصة مصايب
سهر بإستغراب وهما هيبوظوا ايه بس هما صغيرين
قمر وقفت وهيا بتقول الصغيرين بيفهموا عنهم والله دول مصايب!
سهر طيب استني انا مش هسيبك تروحي لوحدك في الوقت دا استنيني بس اقفل المحل واجي اوصلك
قمر هزت راسها بالموافقه وبدأت تساعدها في قفل المحل وبعدما اتاكدت سهر ان المحل مقفول كويس مشيت هيا وقمر
محمد نزل علشان يشوفوا واقف لي في الشارع لحد دلوقت
خالد قمر لسا مرجعتش لحد دلوقت انا خاېف يكون حصلها حاجة
محمد باستغراب وهيا هيحصلها اي بس دي قمر وبعيدين دي ميتخفش عليها
خالد پصدمه من كلامه وهيا قمر دي ايه مش بنت والبنت مهما كانت ضعيفه والمنطقه هنا معظمهم مش كويسين
قنر شاورت علي خالد وقالت دا خالد والي جمبه محمد الي حكيتلك عليهم
سهر هزت راسها بتفهم وقربت منهم
وخالد قال بعصبيه وهو بيقرب من قمر انتي كنتي فين ياقمر وليه اتاخرتي اوي كدا انتي عارفه الساعه كان دلوقت
محمد بص لخالد وقال هو بس قلق عليكي ياقمر مفهاش حاجه وكان خاېف ليكون حصلك حاجه لقدر الله
قمر باستغراب وانا هيحصلي حاجه ازاي وبعدين انا مش عيله صغيره علشان ېخاف عليا كدا ويكلمني بالإسلوب دا!!
سهر بصت لقمر وقالت بحرج انا همشي انا ياقمر تصبحي علي خير
قمر قالت استني ياسهر مينفعشي ترجعي لوحدك الوقت اتاخر اوي!
سهر لا مټخافيش انا هعرف اتصرف
محمد اخد باله من سهر وقال طيب استني يا انسه انا هاجي معاكي اوصلك علشان فعلا ميصحش تمشي لوحدك كدا في الوقت دا
سهر بصت لمحمد بخجل وهزت راسها وهوا مشي جمبها وهيا كانت
مكسوفه لان دي اول مره حد ېخاف عليها كدا ويطلب يروحها !!
محمد كان طول الطريق باصص في الارض ولحدما انتبه ان في اتنين ماشين مش مظبوطين شدها وراه وقال خليكي ورايا يا انسه لحدما نعدي من جمب الشباب دي لانهم باين عليهم كدا شاربين!
وعند قمر كانت بصه لخالد وقالت انا هطلع شقتي وانت اطلع ملهوش لازمه وقفتك دي
خالد هز راسه واستناها تطلع وطلع
هوا وراها وهيا اول ما دخلت شقتها قالت باستغراب هو مالو دا وليه بيعاملني كاني مراته مش فاهمه ولي ېخاف عليا
خالد طلع علي السلم وراها ووقف قدام شقتها وقال بغيظ هتبقي بتاعتي ياقمر انا الي بحبك ومش هسيبك لحدما تفهمي دا
قمر من جوه والله كان عنده حق هادي لما دا طلع فعلا رخم
خالد طلع شقتهم ولاقي سعيد بيكلم عليا في التلفون ومندمج معاها اوي وبيتكلموا بصوت هامس
خالد دخل اوضته بضيق وهبد الباب وسعيد استغربه ولاكن مهتمش ليه وكمل كلامه مع عليا وكان بيسألها لابسه اي دلوقت ضحكت عليا ضحكه رنانه وقالت مش هقولك وضحكت تاني وقالت انا هوريك أحسن
سعيد ابتسم بحماس واستناها تبعتله الصوره واول ما بعتتها رن عليها تاني واتكلم معاها بجرأة اكتر
وفي روسيا هادي كان قاعد وشايف حواليه اجهزه تعذيب مخيفه ولفت نظره بنت مرميه علي الأرض ومن الواضح انها مغمي عليها او مېته!
قرب منها وهوا بيهزها پخوف من شكلها لحدما لاقاها لسا فيها الروح
وقف بسرعه يدور علي مايه او اي حاجه يساعدها بيها لحدما لمح ازازه مركونه بعيد اخدها وداقها لاقاها مايه جري بسرعه علي البنت وبدأ يرش علي وشها المايه بهدوء لحدما فاقت وفتحت بوقها بعطش وبتقول اريد مياه !
قرب المايه من بوقها وهيا مسكتها وبدأت