الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

انت في الصفحة 16 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز

الچارحي من قلوب أحفاده أو لعلمه ان احفاده تاركوا الأميرات وتم أسرهم من قبل فتيات بسيطة 
ياسين _____آية_____رعد_____دينا_____يحيى____ملك_____عز____يارا_____حمزة______مجهول ___روابط عشق متفارقة هل سيجمعهم القدر أم سيعمل علي تفريقهم !
كل ذلك ب
أحفاد الچارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع 
آية_محمد_رفعت
دلفت آية للداخل لتجد أبيها يجلس والسعادة تزين وجهه يقص لصفاء عم حدثه رعد عنه 
صفاء بفرحة لا توصف _ طب ومستاتي أيه يا محمد 
محمد ببعض الخۏف _مكنش ينفع أرد عليه في وقتها كدا وبعدين ما تنسيش أن بنتك لسه في أخر سنة بالدراسة هتسبها أذي 
صفاء _مين قالك انها هتسبها هتكمل تعليمها عادي حتى لو هنعملها منزلي وتنزل علي الأمتحانات الفرصة متتعوضش يا محمد 
محمد _القرار دا صعب يا صفاء هنسيب بلدنا وهنروح بمكان جديد علينا 
صفاء برجاء _بناتك كبروا يا محمد ومحتاجين مصريف وأنت كبرت ومعتش حمل البهدله الشغل دا راحه ليك ربنا بعتهولك عشان عارف بظروفنا واديك شايف لا لينا عيل ولا تايل مين هيصرف علينا 
محمد بتفكير _سبيني بس أصلى أستخارة وربنا يقدم الا

فيه الخير 
كانت آية تتابع حديثهم بصمت تشعر بفرحة وخوف بذات الوقت تعلم ان والدها لم يعد يقوى علي هذا العمل المجهد 
أما دينا فدلفت للداخل وتفكيرها بهذا الوسيم بداخلها بعض الحزن لعمل والدها لديه ولكنها تصفع روحها لتفق علي حياتهم البسيطة 
بقصر الچارحي 
كانت بغرفتها تتخفى حتى لا يراها ياسين فيحزن كثيرا لأجلها حاولت القيام لتهبط للأسفل ولكن قدماها تؤلمها بشدة تناولت هاتفها لتطلب حمزة فأجابها برسالة انه بالجامعة فتحملت على نفسها وخرجت لسور الدرج تنادي على أحد من الخدم ولكن لا رد فالقصر كبير للغاية 
أختل توزنها لرفع قدماها عن الأرض فهوت أرضا لتصرخ ألما 
كان بغرفته يحادث أخاه بالهاتف 
عز بشتياق _مش ناوي ترجع بقا يا يحيى
يحيى بحزن _مش هقدر يا عز حتى ياسين مش هيتحمل وجودي كدا افضل 
عز _بس أنا محتاجالك جانبي 
يحيى پألم _غصب عني يا عز سامحني أنت مش مجرد أخ ليا انت كل حياتي وأنت عارف كدا كويس 
أنا منجحتش كصديق ولا حتى البنت الا حبتها نجحت بعلاقتي معها 
أكمل بسخرية مزقت قلب عز _كنت ليها مجرد أخ عمري ما تمنيت حاجة ذيها يا عز كنت أتمنى تكون ليا علي الأقل چرح قلبي يخف شوية وتكون الصبر للحياة دي 
هوت دمعة علي وجه عز لنقل شعور يحيى بالعڈاب إليه فقبض بيده بعزم لفعل شئ لأجله 
ترك الهاتف وركض للخارج عندما أستمع لصوتها 
ركض ملزمة الأرض وتصرخ ألما وخوف بدى بوجهه وعيناه الرومادية ترفرف بحبا وخوف عليها 
وهى تنظر له بغموض 
وضعها عز علي الفراش ثم صړخ بها بصوتا مرتفع قائلا پغضب_أنا مش قولتلك ألف مرة ما تعندنيش ليه مش بتسمعى الكلام
نظرت له قليلا ثم قالت پبكاء _أما أنت تسمع لقلبك الأول ساعتها ممكن أسمع كلامك
وضع يده يشدد علي شعره الطويل پغضب يتحكم به ثم لمعت بعقله حل لمأساة اخاه ولكن عليه طعن قلبه بخنجر مسنون 
يارا بفرحة وهى تزيح دموعها _هعمل أيه حاجه قولي انت حابب أعمل أيه وأنا هعمله فورا 
تطلع لها قليلا ثم قال بجفاء مصطنع _تقبلي تتجوزي يحيى 
تطلعت له يارا پصدمة كانت كفيلة بأخراسها لم تقوى علي الحديث فعفت عنها دموعها ذلك وهبطت كشلالات من بركين حاړقة لوجهها 
كانت دموعها وصډمتها كفيلة بجعل سيوفا تحترق جسده لتمزق قلبه لشطرين 
وأخيرا أستعادت صوتها لتقول بشيئا من الصدمة _انت عايزني أتجوز أخوك يا عز 
عز بصمود _لو بتحبنى يا يارا 
يارا بدموع كشلالات _بتقتلنى بأيدك وتقولي لو بتحبينى 
صړخ عز بصوتا جعله تشعر بألمه _أرحميني يا يارا أنا الا فيا مكفيني متعرفيش أنا جارلي أيه عشان أقول الكلام دا 
يارا پبكاء ېمزق قلوب الأشداء _طب ليه يا عز ليييه!!
لم يتمكن عز من الصمود فتوجه للخروج تم توقف ليقول لها _بأنتظار رايك بس خاليكى فاكره أن دا أثبات حب ليا 
وقبل أن تتحدث خرج مسرعا حتى لا يضعف 
دلف غرفته وسمح لنفسه بالأنهيار بكى لأول مرة بكى لقسۏة قلبه علي معشوقته كيف يقبل بذلك أحبه لها قليل أم أن حبه لأخيه أكثر لا يعلم أفرض عقۏبة لها أم لقلبه المسكين .
بالمقر الرئيسي لشركات الچارحي 
كان يجلس علي مقعده مغمض العيناين يتذكر ذكريات مرءت عليه بسعادة معها نعم هى كانت له النبض لم
أفاق ياسين من شروده بذكرياتها علي صوت رعد 
رعد بلهفة _كل الا أنت عايزه أتعمل ممكن أفهم بقا كل دا ليه 
ياسين بهدوء _مفيش يا رعد أنت قولت شغله كويس والعمالة هنا مش كافية 
قاطعه رعد قائلا بسخرية _على أساس أني مش عارفك ياسين أنا واثق أنك عملت كدا لسبب ودا في دماغك انت وبس 
ياسين بنفاذ صبر _أنت عايز أيه يارعد 
رعد بهدوء _عاوز أفهم دماغك يا ياسين دا رجل بسيط ومش حمل دماغك دي عايز منه أيه 
ياسين پغضبا جامح _مش شغلك انت عملت الا أطلب منك 
رعد بعصبيه _فاهمني طيب ناوي علي أيه 
ياسين بحزم _خلاص يا رعد قولت خلاص الله 
وترك ياسين الغرفة بأكملها لينظر
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 150 صفحات