رواية عندما يعشق الرعد(كاملة حتي الفصل الاخير ) بقلم ريحانة الجنة
ما تخفيش. انا
هبة ولا يحرمني منك ويارب تقومي بالسلامة ان شاء الله.
رعد طيب اسيبكم انا بقي. ومش هتاخر. وغمز همس سلام يا روحي
همس ابتسمت. سلام يا حبيبي. وخرج رعد.
هبة ربنا يسعدك يا همس. رعد بيه ده راجل ولا كل الرجالة. حاجة كدة مفيش منها في الزمان اللي احنا فيه ده
همس اتنهدت. اه يا هبة. انا لو كنت عشت عمري كله احلم براجل احبه واتجوزه. عمري ما كنت هحلم براجل زي رعد. ربنا يخليه ليا ويحفظه. بقولك ايه يا هبة لو في اي وقت. جات مها مرات رعد او جده بلاش. تبيني قدامهم اننا بنحب بعض وكدة.
همس بصي هي قصة طويلة انا هحكيهالك. بس اوعي حد يعرف اللي بيني وبين رعد. هما فاكرين انه جواز علشان الخلفة وبس........
في مخزن رعد
منصور متعلق من رجليه ومضړوب
رعد دخل بهيبته ووقاره المعتاد ووقف قصاده وحط ايده في جيبه. اهلا بمنصور الكلب. اللي مصر يلعب في عداد عمره
رعد ضربه بالقلم. البت دي يا بن الكلب تبقي مراتي. مراة رعد الحديدي. وانت اتجاوزت حدودك علي الاخر. انا عدتلك اول مرة لما عرفت انك اتهجمت عليها قبل ما اتجوزها. والتانية لما حاولت تخدها من الفندق. ودي الثالثة وزي ما بيقولوا. الثالثة تابتة. وانا بقي هعرفك ازلي متفتحش عينك في جنس ست.
رعد هههههه. لا ده انا ناوي علي كل خير. اصل اللي يفكر يضرب مراتي وكمان يعتدي عليها. يبقي جني علي نفسه. وبصوت عالي مروان فين دكتور حسين
مروان موجود يا باشا. تعالي يا دكتور حسين.
منصور دكتور ايه انا مش عيان
دكتور حسين تحت امرك يا رعد باشا
رعد انا عايزك تشوف شغلك. بس اهم حاجة متنساش المضاض الحيوي والمسكن. علشان الچرح
حسين متقلقش سيادتك انا هظبته علي الاخر وقرب من منصور
منصور لا لا انت هتعمل ايه ابعد عني
مروان رجالة امسكوه كويس
رعد ما تخفيش يا منصور. دي عملية صغيرة. هتنسي بعدها انك كنت راجل علشان تتلم وتبعد عن بنات الناس. وخرج رعد ووراه مروان
منصور لاااااااااااااا
عند عربية رعد.
رعد خير في ايه.
مروان جاتلي اخبار. ان توفيق باشا قالب الدنيا علي محمود. المحامي اللي خلناه يقدم البلاغ.
رعد حط ايده في جيبه وسند علي العربية. امممم. ومحمود فين دلوقتي
مروان مستاخبي زي ما سيادتك امرت
رعد تمام خليه كدة ومايظهرش الا لما اطلبه. واهم حاجة الحراسة توفيق لو عرف طريقة مش هيرحمه. انا ماشي ولو حصل اي جديد تبلغني بيه فورا
وعدي كام يوم وهمس اتحسنت. والدكتورة سامحتلها تخرج من المستشفي. ورجعت البيت. وهبة كانت بتروحلها تقعد
معاها من وقت للتاني. ورعد فعلا طلقها من منصور وهو بعد اللي حصله طلقها ومحدش يعرف هو راح فين.
اما عدي فقلب اسكندرية علي هنا ومش لاقيها. وراح عند شغلها القديم وسأل اصحابها عليها. وبردوا مفيش فايدة. وفي يوم بالليل. عدي وهو ماشي بعربيته. افتكر المكان اللي شافها في اول مرة لما كانت قاعدة سارحانة. وهو وقتها افتكرها سراب وانه اتهيألوا انه شاف حلا. راح علي المكان ده وقعد يبص علي البحر ويفتكر هنا. وفاجأة. بص بعيد لقي هنا قاعدة علي صخرة وبتعيط. عدي فرح وابتسم وجري عليها وندهلها.
عدي هنا هنا
هنا اول لما اللي جواها
عدي حس انها مبتبدلوش . وانها لسة زعلانه. بعد عنها بهدوء. لقاها دموعها بتنزل منغير صوت. قلبه وجعه عليها مسح دموعها بإيده كفاية بعد لحد كدة انا تعبان من غيرك والله كنت ھموت يا هنا ليه عملتي فيا كدة
هنا بإنكسار ليه بتسأل ليه ده