رواية رواية سيف ورقيه(كاملة حتى الفصل الأخير)
سعاد وعصبى ودايما مش فاهم نفسه وبيبعد اللى حواليه ثم قال بغموضبس متاكد أنه هيتغير للاحسن بسبب شخص كدا
جومت حطالك ملين فى العصير وجدمته للعريس يا مرات عمى وفضل القعدة كلها وهو رايح جاى على الحمام
سعاد بضحك يخيبك
يا جميلة ما كنتى رفضتيه من الاول اسهل
جميلة يووه منا جولت لا كتير جوى بس ابوى وامى عاد أصروا انى اجابله اعمل ايه عاد
سعاد بحنان متزعليش يا حبيبتى إن شاءالله يجى الشخص اللى توافقى عليه من اول ما تسمعى اسمه كدا
جاء على بالها عثمان وهيئته فقالت بهمس يارب يا سعاد يارب
سعاد طيب يلا كملى مذاكرة وانا هقوم
جميلة اجى اساعدك
سعاد لا كملى انتى مذاكرة واشربى العصير وانا هخلص كل حاجة
جميلة بابتسامة تمام لو احتجتى حاجة نادينى
اومأت سعاد بابتسامة وتركتها تدرس فى بهو الصالة هى جائت حتى تبيت معهم الليلة وتتعرف على راقية أكثر ولكن لم تجدهم فعلمت أن سيف اخذها ليتجولوا فى المدينة فتوعدت لهم أنهم لم ياخذوها معهم
كانوا يجلسون على تابلوه السيارة ويأكلون الشاورما باستمتاع بعد الانتهاء من رحلتهم ولعبهم فقال سيف اتبطستى يا راقية
راقية بفرحة اوى سيف حبيت البلد اوى فيها حاجات حلوة كتير اوى وكمان الأراضى الزراعية جميلة اوى بس عندى سؤال كدا
راقية انتو ليه مش ساكنين فى المدينة نفسها وشغلك فيها كمان يعنى ليه قاعدين فى الريف
تنهد سيف وقال فى الريف أرضنا يا راقية بابا كان فلاح اصيل بيحب أرضه اهتم بيها اوى دايما كان بيقول الأرض دى اصلى بيتنا اللى احنا فيه دا كان بيت صغير اوى لما دخلته امى بس حبها لابويا ومساعدتها ليه وصبرها كبروا البيت دا بعد سنين وانا لما جيت شهدت معظم الايام دى معاهم فبقى البيت زى ما انتى شايفة كدا امى شغلى ليه فى المدينة لأن معظم
راقية بابتسامة فهمت وانا حبيت اوى البيت أنه وسط زرع وبحر كدا بجد تحفة اوى
سيف على يوم بقى هاخدك العذبة ونروح بيت عمى هناك عشان تختارى معايا الدبيحة للعيد ايه رايك
سيف هو انت عمرك حبيت
نظر لها سيف بغموض وقال بنبرة وترتها حبيت بنت من صغرى اوى ولغاية دلوقتى بحبها ومتملكة من قلبى كمان
وهى فين دلوقتى
نظر سيف للامام بشرود وقال موجودة فى مكان كدا مصيرها تيجى تانى
راقية امممم طيب يلا نمشى عشان منتاخرش على خالتوا
سيف يلا يا ستى
جميلة پصدمة انت
عثمان بزهق يييى مفيش غيرك اللى يفتحلى الباب يعنى
جميلة قدرك يا خويا
عثمان ببرود مدام سعاد موجودة
جميلة موجودة عايزها ليه
عثمان وانتى مالك
جائت سعاد من ورائها مين يا جميلة على الباب
افسحت جميلة من أمامه وقالت دا ابن عم راقية يا مرات عمى
سعاد بحنان ايه الكلام دا يابنى البيت بيتها وتيجى وقت ما هى عايزة
عثمان شكرا لحضرتك هناديها من العربية تيجى
سعاد اتفضل يابنى براحتك
ذهب عثمان لينادى لنسيبة من السيارة أما سعاد فأمسكت جميلة من أذنها وقالت ايه يابت دا سيباه واقف على الباب ومدخلتهوش علطول ليه
تقصعت جميلة من تحت يديها پألم وهى تقول اه اه ودانى يا سعاد مش كدا الله
تركتها سعاد عندما رأت عثمان ونسيبة يأتون فرحبت بها وادخلتها للمنزل وطلبت من عثمان
عثمان بزهق نعم
جميلة بابتسامة رقيقة ابقى تعالى تانى عشان
عثمان عشان ايه
جميلة بضحكة خفيفة عشان تاكل عسل معانا بس على السفرة مش على قميصك وجرت بسرعة من أمامه
يلا إنزلى بقى وانا هركن العربية واحصلك
راقية شكرا يا سيف اليوم كان جميل اوى بجد
سيف العفو يا ستى نحن فى الخدمة وكمان بكرة محضرلك مفاجأة كدا إن شاءالله هتعجبك
راقية بحماس بجد هى ايه طيب
سيف لا مهتبقاش مفاجأة بقى
خليها لوقتها
راقية ماشى يلا متتأخرش بقى
ونزلت من السيارة وهو ينظر لها بشغف وقال بحب قطعة من المارشميلو
نسيبة وانتى كمان اوى يا راقية
راقية انتى جيتى ازاى وامتى
نسيبة عثمان معاه شغل هنا كم يوم فجيت معاه بقى وهقعد معاكى هنا
راقية بفرحة بجد دا حلو اوى
جائت جميلة من المطبخ وهى تحمل صينية وعليها طعام ومشروبات وضعتها أعلى الطاولة
وقالت بتذمر اهلا اهلا باللى خرجوا وسبونى لوحدى
راقية جميلة انتى هنا جيتى امتى
جميلة جيت اشوف الخېانة بعينى اه يا ۏجع قلبى منكم
بتصيحى ليه يابت انتى
نظرت له جميلة پغضب وقالت انت ياض مش وعدتنى هتفسحنى قبل الامتحانات ولا هو من لقى أحبابه نسى أصحابه فعلا ولا ايه
راقية باستغراب أحبابه
سيف بتوتر تقصد يعنى انك عشان جيتى وكدا
جميلة لا هقولها أنها تبقى حبيامسكها سيف بسرعة ووضع يده على فمها وقال متسمعيش ليها دى هبلة
أبعدته جميلة پعنف وامسكت بيد راقية ونسيبة وصعدوا للأعلى وهى ترمق
سيف بنظرات غاضبة من وجهة نظرها ولكن لا تعلم أنه لا يبالي بل شكلها يضحكه كثيرا
سعاد اتأخرتوا ليه يا سيف
سعاد بحنان مبسوط يا سيف عشان رجعت هنا وبقيت قصاد عينك
تنهد سيف وقال بغلب والله ما هتبسط ولا هرتاح