الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية لعبه في يده ((كاملة _حتي _الفصل الاخير)) بقلم يسرا مسعد

انت في الصفحة 55 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز


عشان مانخضش فى اعراض ناس لكن اللى اعرفه انها ست مش مظبوطه وعشان كده طلقها ده غير انها وسافرت بأبنه من وراه يعنى الجدع مغلوب على امره منها وما اظنش انه يردها ابدا وانت ااقعد معاه واسأله
محسن ده اللى هيحصل فعلا . كتر خيرك يافكرى تعبتك معايا
فكرى ماتقولش كده يا محسن على ايه يا اخويا دى بنتى ربنا يفرحك بيها ويتمملها على خير وماتعقدش الامور

محسن سيبها على الله ربنا يقدم اللى فيه الخير
فكرى ايوا كده سلملى على سالى كتير وقولها الف مبروك وسلامى للحاجه ..مع السلامه
انهى محسن محادثته الهاتفيه ووضع السماعه عندها دخلت ابنته حامله كوب الشاى الساخن قائله الشاى يا بابا
محسن تعالى يا لولو ..فين ماما امال
سالى بتصلى العشا
محسن طيب ااقعدى انا عاوزك
سالى خير يا بابا 
محسن انتى كنتى تعرفى ان جاسر مطلق
سالى ااه يا بابا وعنده ابن صغير بس مراته هربت بيه بره البلد
محسن لا حول ولا قوه الا بالله . وهوه حكالك عنها او عن ابنه 
سالى لا يا بابا انا عمرى ما اتكلمت معاه فى اى موضوع شخصى ابدا والله يا بابا ...كان دايما كلامنا فى الشغل وبس ..ده حتى ماعرفش اذا كان يعرف انى انا مطلقه كمان ولا لاء
محسن لا من حيث يعرف فهو اكيد يعرف
سالى ليه بتقول كده يا بابا
محسن لانك يابنتى لما اشتغلتى اكيد قدمتى بطاقه الرقم القومى بتاعتك ومكتوب فيها انك مطلقه
سالى اااه صح يا بابا تصدق
محسن يعنى هوا عمره ما سألك عن الموضوع ده نهائى
سالى لا يا بابا ابدا
محسن المهم انتى رأيك ايه .موافقه تتجوزيه 
اطرقت سالى رأسها بخجل وقالت اللى تشوفه يا بابا
عندها دلفت مجيده الى الحجره وقالت بابتسامه واسعه دلوقتى اللى تشوفه يا بابا وده من ايه بقى ان شاء الله اكيد من بوكيه الورد اللى بعته النهارده ولو انك من قبلها ماكونتيش قاعده على بعضك
محسن ايه حكايه بوكيه الورد دى
مجيده جاسر بعتلها بوكيه ورد النهارده الصبح
محسن غاضبا ايه هيا حصلت 
مجيده خير يا محسن ادايقت ليه 
محسن ماكنش يصح يبعته وكمان ماكنش يصح تقبليه يا سالى
سالى ليه يا بابا 
محسن احنا لسه بنفكر وهنديله ردنا لما نبقى نوافق يبقى يبعت ورد من هنا للصبح ان شالله يبعتلك حديقه المنتزه كلها
مجيده جرى ايه يامحسن الراجل ماغلطش يا اخى تهادوا تحابو المهم كنت سامعه سالى بتقولك فكرى على التليفون هاه وصل لحاجه
محسن والله اللى قالهولى فكرى طلعت بنتك عارفاه ومخبيه عليا
سالى يا بابا انا مخبتش حاجه وبعدين انا تصورت انه حكالك ظروفه لما جه قعد معاك
محسن
لاء ماجبش سيره
مجيده قال يعنى انت اديته فرصه يحكى ده انت نزلت طاخ طاخ معاه فى الكلام
محسن وعايزانى بعد اللى حصل كنت اخده يعنى
مجيده مقولناش كده بس براحه وبعدين الجيات اكتر من الريحات المهم شكرى قالك ايه 
محسن مطلق يا ستى وعنده ابن وطليقته هربانه بأبنه بره مصر من سنه
مجيده ايه لا حول ولا قوه الا بالله ...طيب وبعدين
محسن انا بقول نصرف نظر عن
الموضوع
كادت سالى ان تجهش بالبكاء فقالت مجيده ليه بس يا محسن
محسن عنده ابن يعنى احتمال كبير اووى يرجع مراته ساعتها بنتك هيبقالها ضره
مجيده يا اخى انت بتسودها فى وشنا ليه
سالى يا بابا ازاى بس يردها بعد اللى عملته مش جاسر اللى يعمل كده ابدا
مجيده وهيا عملت ايه خليته يطلقها
سالى بصوت منخفض خانته
مجيده فى ستين داهيه اللى زيها وزى اشكالها ..لا يا محسن مالكش حق بقولك ايه انت تكلمه يجى ونتكلم معاه وبعدين يا اخى زى ماهو مطلق بنتك كمان مطلقه
محسن لا يا مجيده بنتى لسه بكر تفرق
مجيده والناس مش بتتكلم بتقول انها بكر بتقول انها مطلقه وحرام عليك واحد زيه يجى لحد عندنا ونرفضه عشان ماضى وانتهى
محسن الماضى مانتهاش عنده ابن منها
مجيده هربانه بيه
محسن وايه يضمنلى انه ميردهاش عشان يرجع ابنه
مجيده كان عملها من زمان مش يجى يطلب بنتك وعامه كلمه وافهم منه
سالى والله يا بابا جاسر استحاله يرجعها انا متأكده ده كله الا كرامته كراجل وده اللى حسيته من شغلى معاه
محسن طيب طيب يا سالى روحى انتى نامى دلوقتى وبكره هبقى اكلمه
صباحا فى شركه آل سليم دخل اسامه الى مكتب جاسر قائلا رجعنا للعطله من جديد ... فينك يا سالى 
جاسر طيب قول صباح الخير الاول وبعدين انت تنسى سالى نهائى وتبعت للعلاقات العامه ينزلو اعلان عن وظيفه سكرتيره وواحده فى العلاقات العامه
اسامه بقولك مدام هدى بنتها فى تجاره والصيف دخل ممكن تيجى تتدرب
واهو نمشى الشغل شويه
جاسر طيب ابعتهالى اتكلم معاها
اسامه حاضر المهم امضى الاوراق دى وابقى ابعتها مع مدام هدى وهيا نازله سلام
بعد قليل طرقت مدام هدى غرفه جاسر حامله ملفا فى يدها
رحب بها جاسر وقال اهلا يا مدام هدى ..اسامه بيقولى ان بنتك ممكن تيجى تدرب هيا فى كليه ايه
هدى بفخر تالته تجاره انجليش السنه الجايه ان
 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 112 صفحات