الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية رهينه بلا قيود ((كاملة وحصريه جميع الفصول)) بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يكون هو
فى البدايه كنت اقول عندما اسمع صوته مره اخرى سوف أعاقبه سأرسل الشرطه اليه
ثم رويدا تمنيت فقط أن اسمع صوته وبدت احلامى بعيده وغائمه احمل عشرات الاوردرات كل يوم لما علق ذلك الشخص بعقلى دون سواه ومادت بيا الدنيا وتخيلت احيانا انه يراقبنى من بعيد وفى يوم ما سأجده فى شقتنا يجالس والدتى ويطلبنى للزواج
واصبحت كل الوجوه فى الشارع هو ولا أرى اخرين غيره تعاسته وحدته حزنه انتقلت الىرهينة_بلاقيود
٥
ولم يكن ما أحمله نحوه نوع من الحب بل شيء اخر لا اعرفه ولايمكننى فهمه ولأننى فتاة اعيش مع نفسى منذ ولادتى فلم اتمكن من فهم ما يحدث لى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ووجدتنى أنشغل به فأبحث عن اللوحات التى رأيتها فى شقته تلك اللوحات الكثيره التى كانت بالنسبه لى مجرد ورق وأتعمق فى دراستها وافهمها وبداء يسرى داخلى شيء من الذى كان يعانيه لدى أسرة وعمل وارى الكثير من الناس ولا احد يفهمنى انما هو كان مجرد شخص وحيد تعس وانتابتنى أفكار ضبابية ما الذى يجعلنى اعتقد انه لازال حى
أشخاص مثله يؤذون أنفسهم بأستمرار ولا يمكن توقع حركاتهم.
لكنه أحتفظ بى ولم يمد يده على كان بإمكانه ان يتمتع بى يقضى على يسحقنى لكنه اختار ان يتركنى
وتذكرت اليوم الذى فتحت فيه عينى داخل الشقه عندما وجدت مفتاح الشقه على الطاوله وفكرت لماذا هرب دون أن يقابلنى لا اعتقد انه كان خائڤ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وازداد بحثى عنه واصبحت امنيتى ان أراه مره واحده ولم يسعفنى عقلى فى تخيل ما من الممكن أن اقوله له حينها
وانتقلت لمطعم اخر واخر وكان لا يمر شهر دون أن انتقل لمطعم مختلف واقبل الطلبات التى تحيط بمنطقته وافتش عنه فى وجوه الماره وسط صخب الشارع فى المترو فى الحفلات وكلما رأيت شخص يشبهه دق قلبى بقوه.
يبداء الحب كليآ فأنت تحب شخص ما ثم تبداء فى حب عينيه ضحكته ملبسه حركاته وهواياته حتى تفاصيله الصغيره.
وبدا اننى لن اقابله مره اخرى ان ما كتبه داخل خطابه كان يعنيه تماما ليس من الوارد ان نلتقى مره اخرى وعرفت انه من الممكن أن يكون قريب لكنه يبتعد عنى فقد اقسم ان لا يؤذينى مره اخرى واقدم لخطبتى شاب ووجدتنى ارفضه من اول مقابله رغم انه كان شخص مناسب وشعرت ان حياتى تمضى نحو الاسواء وان الأوهام ستقضى على
وكان يوم مممطر واستعد للرحيل من عملى بعد أن ابتلت كل ملابسى وكان معظم زملائى قد رحلو بالفعل وترجانى صاحب المطعم ان اوصل الطعام حيث انه اخر أوردر ويمكننى من هناك الرحيل نحو منزلى دون العوده الى المطعم
ركبت الفسبه والمطر يغرقنى وجسدى يرتعش من البرد والناس تهرب من الشارع نحو مساكنهم والمحلات تغلق ابوبها وما تبقى من البشر يحتمى من المطر
كانت بنايه متعددة الطوابق نزلت من على الفسبه تفحصت العنوان وحملت أوردر الطعام وطرقت باب الشقه تأخر الرد
ثم سمعت خطوات تقترب وانفتح الباب مددت يدى بالطعام دون أن انظر كنت احملق بهاتفى وجذبتنى يد قويه لداخل الشقه.

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات