الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الشيطان شاهين _الجزء الثاني ((كاملة حتي _الفصل الاخير)) بقلم ياسمين عزيز

انت في الصفحة 32 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

الأم لاتطمئن حتى ترى صغارها بخير أمامها ابوك جوا مع أيسم و أميرة و هما كويسين متقلقش خذ مراتك و إطلعوا فوق هي بس قامت من النوم مړعوپة عشان ملقتكش جنبها فقلقت عليك عشان كده جبت تستناك هنا رواية بقلمي ياسمين عزيز صفحتي الوحيدة على الواتباد رفع أيهم حاجبيه بشك و عدم تصديق خوفا من أنهم يخفون عنه شيئا تستنوني هنا في الجنينة سيف بمرح حكم القوي بقى غمزه مشيرا نحو ليليان برأسه ليبتسم أيهم قائلا طيب خلونا ندخل جوا
و نكمل كلامنا لحسن عندي ليكم خبر بمليون جنيه حاوط كتف والدته بذراعه اليمنى و ليليان بذراعه اليسرى ليسير بهم نحو الداخل مكملا أنا كنت عند عمر اصل مراته طلعت حامل لو تشوفو شكله إزاي و هو بيعيط من الفرحة كان نفسي أصوره فيديو للذكرى كاريمان و هي تبتسم بفرحة الحمد لله عمر طيب و إبن حلال و ربنا عوض صبره خير و الله فرحتله انا بكره إن شاء الله حبقى اكلم مراته و أطمن عليها سيف بمزاحو انا حبقى أكلمه و أفكره في الحفلة اللي هو واعدنا بيها لو ربنا رزقه بطفل محمد و هو يدفعه بخفة يا إبني هو إنت دايما كده همك في كرشك سيف و هو يتظاهر بالالم يا عم إيه داه مليون مرة قلتلك بلاش كده إيدك ثقيلة عيني عليك يا نور يا أختي محمد بټهديد مزيف سمعني ثاني إنت قلت إيه كأني سمعت كلمة نور كاريمان ياإبني سيبه داه اخوك الكبير أيهم بمزاح كبير بس مخه لاسع ركض سيف صاعدا درج الفيلا الامامي ثم إلتف وراءه قائلا لمحمد بمشاكسة قلت إن نور مراتك رقيقة و زي حتة البسكوتة إزاي حتتعامل مع ثور زيك يالهوي إلحقوني داه حيفرمني صړخ سيف مهرولا للداخل بعد أن رأى محمد يركض وراءه كعادته عندما يشاكسه رغم انه أخاه الكبير إلا أن تصرفاته الطفولية لاتوحي بذلك ابدا جلس سيف بجانبه والده يلهث بشدة ثم إلتفت بجانبه ليجد أيسم يجلس باحضان جده شبه نائم ليأخذه برفق حاملا إياه بين ذراعيه يهدهده حتى لا يستيقظ نظر لمحمد و على وجهه إبتسامة مستفزة و كأنه يقول له تعالى و اكمل ماكنت تفعله محمد بحنق بتتحامى في عيل ماشي يا سيف بس اكيد مش حتقعد شايله للأبد سيف بغرور ساعتها حتنسى محمد مش حرحمك سيف پخوف مصطنع و الله انا سمعت أميرة بتقول كده انا أصلا مش فاكر شكل مراتك إزاي وصل البقية لتجلس كاريمان بجانب سيف حتى تأخذ الصغير لكنه تشبث به لتزفر بحنق قائلة يا إبني هات الولد أنيمه و بلاش شغل العيال داه و إنت يا محمد روح اوضتك و بكره إبقى اللي إنت عاوزه عاوزين ننام بقى كفاية دوشة مش كفاية اللي حصل من شوية أومأ لها بطاعة بينما أعطاها سيف الصغير ثم توجه الجميع نحو غرفهم بهدوء غريب و هو ينظرون نحو بعضهم البعض ليستغرب أيهم من تصرفاتهم و يتأكد انهم يخفون عنه شيئا داخل غرفة أيهم كانت ليليان تتجنب نظرات أيهم المتسائلة و هي تنزع معطفعها و حجابها ثم إندست تحت غطاء السرير تدفئ جسدها الذي كاد يتجمد من شدة البرد أنتهى من تغيير ملابسه ثم إستلقى على الفراش بجانبها إقترب منها يتحسس حرارة جبينها ووجهها بعد أن لاحظ برود جسدها عندما كانا في الحديقة همس بارتياح قائلا الحمد لله مفيش حرارة بس انا لسه مش فاهم إنتوا كنتوا بتعملوا إيه في الجنينة أجابته ليليان بصوت متحجرش بسبب كثرة بكائها اصل انا بقيت مچنونة و بتخيل في حاجات مش موجودة رمش أيهم عدة مرات قبل أن يهمهم بنبرة ضاحكة ظنا منه أنها تمزح مممم و إيه كمان إحكيلي تجلست ليليان مكانها تضم ساقيها بيديها هي تحاول بصعوبة التحكم في دموعها التي كانت تهدد بالنزول أصل أنا كنت نايمة و بعدين صحيت ادور على مية عشان كنت عطشانة و بعدين لقيت الأوضة كلها ظلمة و البلكونة والشبابيك كلها مفتوحة و الدنيا برد اوي و إنت مكنتش موجود انا كنت فاكراك تحت سهران مع العيلة انا قمت من السرير علشان أنور الأوضة و بعدها لقيت ورقة زي الورقة اللي سبتهالي زمان بتقلي فيها إنك رحت و مش حترجع كفكفت دموعها التي إنهمرت رغما عنها قبل أن تلتفت نحو أيهم الذي كان يستمع لها باهتمام قائلة بعيون باكية متوسلة أيهم صدقني انا مكنتش بحلم زي ما أميرة و طنط فاكرين انا كنت صاحية وواعية بكل حاجة انا قريت الورقة كانت هنا بس مش عارفة فين بالضبط ضاعت او يمكن طارت عشان الأوضة كان فيها نسمة هواء باردة و الستاير كانت بتتحرك انا كنت خاېفة اوي عشان حتسيبني زي زمان إحتضنها أيهم بلهفة
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 61 صفحات