رواية اهلكني حبك _كاملة جميع الفصول _بقلم دينا نصر
كلمة عاطفية طوال فترة زواجهم يخبرها الآن أنه يريدها ويعشقها وحتى وهو يراها خائڼة .. حتى وهو يصدق بأنها حاولت إجهاض طفلهما شعرت بجفاف شديد بحلقها وأرادت أن تتحرك لتواجهه لتري بأم عينيها ما يقول وتتأكد أنها لا تحلم لكنه تمسك بها أكثر عندما وجدها تتحرك
أوس ما الذي تقوله ..أنا لا أصدقك
همس بأذنها پضياع
كانت أنفاسه تدغدغ مشاعرها بقوة فنزلت دموعها منها رغما عنها أوس..أجل أوس يقول انه يحبها هل تهذي أكيد أنها تهذي فبلعت ريقها بصعوبة وقالت له پجنون
لكن..لكنك لم تخبرني بهذا يوما بل لم تقل لي أي كلمة عاطفية و أنا ظننت ..أنك تزوجتني لتحميني من سطوة جدي وأنك تزوجت نهي لأن مشاعرك تحركت تجاهها و تحبها هي
وأنا أيضا لم أتخيل يوما أن أتفوه بشيء كهذا طوال حياتي لكن ماذا أفعل أنت وحدك تثيرين چنوني دفعة واحدة هل تعرفين كيف مرت الأيام علي من مثلي وأنت بعيدة عني لقد كنت أتلوي من اشتياقي إليك وكنت قلق عليك وخائڤ من أن يكون حدث لك شيئا
هل حقا كنت تشتاق لي ..
لم تمر لحظة واحدة علي إلا وكنت أشتاق لك وبحثت عنك كالمچنون بكل مكان وكان من الممكن أن أقتل سلمي صديقتك لأنني كنت أعرف أنها تعرف مكانك وتخفيك عنى
قالت بسعادة غير مصدقة إن أوس حقا يحمل لها مشاعر الحب ويشعر كما تشعر به
أوس هل أحلم أرجوك اجعلني أفق
وجدت ابتسامته ترتسم بوجهه وعلا وجهه وهو يقول بشقاوة
..
اللعڼة أنت دوما تجعلينني معك في الوقت الخاطئ تماما
علينا التوقف فأنت ما زلتي متعبة
أومأت برأسها وكانت ضائعة تماما فهو أثار مشاعرها بشده كانت لا تريده أن يتوقف لكن ما حدث لها وسقوطها علي الدرج ليس بهين كما أن الطبيب بالمشفي وقتها حذرهما من العلاقة لبعض الوقت خوفا علي الجنين فهي ڼزفت بشدة .. وطلب منها الراحة التامة كانت وقتها تشعر بالخجل من قول الطبيب الذي كان يعتقد أنهما كأي زوجين طبيعيين .. فقالت له بخجل وهي تبتسم
متي شعرت نحوك بهذا ..هل ستصدقين أنني فعلت منذ الوهلة الأولي التي وقعت عيناي بها عليك فلقد كنت .. مهلكة وسړقت دقات قلبي الذي لم يخفق أبدا لأحد من قبل وبتلك اللحظة قررت أنك ستكونين زوجتى وملكى وحدى بعد أن تنهي جامعتك
هل تمزح هل تقصد عندما أنقذتني من السقوط من علي ظهر الفرس
هز رأسه قائلا وهو يسترجع تلك الذكري برأسه
أجل..عندها وقعت أسيرا في بحور العسل بعينيك وأيضا سحرتني أمواج البحر بشعرك الطويل المشعث الذي بعث الفساد في عالمي بأكمله كنت تشبهين أميرة غجرية هاربة من مملكتها ووقتها دق قلبي پجنون بشكل تعجبت منه من أجل مراهقة صغيرة
توقفي عن وإلا سيحدث ما لا يحمد عقباه
أشعر بسعادة جمة يا أوس لم أتخيل حتى في أحلامي أن أسمع منك يوما هذا الكلام
فأخذها أكثر بين ذراعيه فأكملت پألم
عندما جئت للقصر كما تعلم لم يعاملني جدي جيدا وكنت وحيدة وتعيسة ولم يهتم لأمري أحدا
كنت أشعر أني يتيمة والبهجة الوحيدة لي وقتها كانت أني قابلتك ووقعت بحبك في نفس ذات اللحظة التي رأيتك بها كنت فارسي المغوار الذي أنقذني من المۏت وتحدي جدي لأجلي حتى أكمل دراستي الجامعية ..دوما كنت حبي الأول والأخير ولم أتوقع أبدا أن تطلبني من جدي ..يا الهي لا أدري لو كنت تركتني لأتزوج ذلك الوقح مهند كنت ...
ملس علي شعرها بحنان وقاطعها قائلا
حمقاء أنت .. لم أكن لأسمح له أبدا بتزويجك بسواي فأنت أصبحت ملكي منذ اللحظة التي وقعت فيها عيناي عليك ..أنت تظنين أنني طلبتك من جدي رغما عني كي أنقذك وأحميك لكن ما لا تعرفينه هو أنني كنت أنتظر إنهائك للدراسة الجامعية حتى أطلبك لكن ما لم أتوقعه...
تحولت نبرته للعداء وهو يكمل
لم أتوقع أن يأتي ذلك الوغد إلي مكتبي يطلبك مني ويريد مني التشفع له عند جدي ليوافق
فقالت بحماس وهي تتخيل الصورة برأسها
هل شعرت بالغيرة عندما فعل..
نظر لها پغضب وقال
هل تمزحين لقد كنت علي وشك تهشيم وجهه لولا انه اعترف أنه لم يكلمك يوما وفقط يريدك زوجة لحسن أخلاقك و أيضا ذلك الوغد مهند الذي كان جرؤ وتغزل بك أمامي كنت أشتعل من الڠضب لذا لم يهدأ لي بال حتى جعلته يعمل بالقاهرة بعيدا عن القصر و حتى