رواية اهلكني حبك _كاملة جميع الفصول _بقلم دينا نصر
لا يقربك مجددا
ابتسمت بفرحة فداعب أنفها بأنامله وقال بضيق
يبدو أنكي سعيدة بهذا الكلام صح ..
أوس أين أنت الآن..
رد عليها بهدوء شديد
أنا بغرفة حور وسأبيت هنا الليلة تصبحين علي خير
نظر مبتسما لها وقال بهدوء
ما بك ..
رغما عنها دفعت يداه بقوة و قالت له پألم
يا الهي..لقد أوشكت علي الخضوع لك مجددا ومشكلتي معك لازالت كما هي ولم تحل هل تفهم.. لذا عدنا لنقطة البداية يا أوس
حور أنت تفهمين الأمور بطريقة خاطئة فأنا لم أتزوج نهي لأني أحبها كما تعتقدين كانت هناك ظروف دفعتني لذلك لكن لن يمكنني الإفصاح عنها
قالت له بدهشة وألم
مهما كانت تلك الظروف لقد أصبحت زوجتك و..تشاركها فراشك تنهد وحدق بدموعها التي نزلت علي وجنتها فحرك يده ليمسحها عنها فأكملت
ثم أضافت بعصبية عندما رأت صمته حيال الأمر
اتسعت عيناه وأمسك ذراعها بقسۏة لمجرد تخيله أن تكون بين ذراعي رجل سواه رجل كسراج ..و شعر بڼار مستعرة داخل صدره وقال پغضب هادر
اللعڼة هل جننت كيف استطعت نطق هذا الهراء ..
وحدق بها پغضب شديد فقالت پغضب لم تستطع كبحه
نظرت له لا تفهم شيئا وعينيها متسعة بقوة فأكمل
أجل لم أشاركها الفراش بعد ولا أنوي أن أفعل اطمئني
قالت بتأتأة لا يمكنها أن تصدقه
ما الذي تقوله هل تمزح معي !!..أنت تشاركها نفس الغرفة و..
كاذب هل تريد مني التصديق وجود نهي في غرفتك ولم تشاركها الفراش لقد رأيت بأم عيني كيف كنت 0..تبا لك
أقسم لكي لم أقربها لم أستطع الاقتراب منها ومنذ قليل حاولت فعليا لأنني كنت غاضب منك ويائس وأردت معاقبتك بفعل هذا ..لكني فقط لم أستطع..فما العمل وأنت وحدك تؤججين مشاعري
نظرت له بتأثر هل ما يخبرها به صحيح !! هل حقا
نظرت له بحيرة شديدة لكن ذلك لم يمنع داخلها الإحساس بالسعادة فأوس لم ينم مع نهي وأخبرها أنه لم يتزوجها عن حب كما كانت تعتقد ط
اللعڼة علي ذلك الطبيب الذي يمنعني عنك تبا له
فقالت مبتسمة لتغيظه
أنت تعلم من الأفضل أن ننتظر حتى ألد الطفل بأمان وحتى تنتهي.. قاطعها قائلا بعصبية
حسنا ..حسنا نامي الآن إذن وألا
ابتسمت له واستدارت معطية له ظهرها وقالت
حسنا .. حسنا تصبح علي خير
فضحك رغم الڼار المستعرة بداخله فهو يريدها بقوة فهو مشتاق أجل مشتاق لها منذ زمن بعيد قبل أن ترحل وتهرب منه فهو كان يفكر بها پجنون وحتى و هو بغرفة نهي ..فهو بعد أن تحدث معه عمه ليحافظ علي
مشاعر نهي أمام العائلة وأيضا عتاب نهي له قد جعله هذا يمنع نفسه عنها الفترة التي تلت ذلك حتى لا يظلم نهي معه أكثر فهو رفضها كزوج لذا احتراما لها فعل هذا ... والآن بعد أن جمعته الظروف بحب عمره أخيرا ليروي عطش اشتياقه ها ذا تعاندهم الظروف مرة أخري لكن عليه الانتظار وما أصعبه فاقترب منها معانقا إياها لعل ذلك يطفئ بعض من بعض أشواقه
الفصل العاشر
كانت نهي علي فراشها تكاد أن تجن بعد مكالمتها مع أوس والڠضب يشتعل بكل كيانها اللعڼة عليه كيف له أن يتركها وهما كانا علي وشك النوم سويا أخيرا تبا له انه يعذبها پألم الاشتياق هي تحبه وتريده بشدة لكنه الآن ذهب لحور ومعها بغرفتها ما الذي حدث !!هل تغاضي عن كل شيء وذهب إليها.. اللعڼة هي تريد تحطيم كل شيء كانت الڼار تستعر داخلها لكن ما هون عليها قليلا أن حور مريضة لذا بالطبع لن يقربها توغلت الذكريات الأليمة داخلها تذكرت يوم شبكتها علي أوس عندما جلس معها وقال لها بهدوء
هل أنت بخير الآن ..لقد تركت لك بعض الوقت كي تأخذي أنفاسك وتستوعبي ما سيحدث بحياتك
فتصنعت الخجل وقالت له برقة
حمدا لله لقد استطعت تخطيه خصوصا بعد وقوفك بجانبي يا ابن عمي
فقال لها بنبرة قاسېة
أحقا لا تتذكرين أي شيء حول الواقعة أريد فقط