رواية البلوره الوردية (كاملة _جميع_ الفصول) بقلم روزان مصطفي
ذلك حاضر يا حبيبي
وصل الضيوف أخيرا وإستقبلهم فريد أول ما حمزة رفع عينه ودخل الفيلا حس بقبضة في قلبه ضايقته
لحد ما قعدوا وقدمت ريماس الضيافة
حمزة بإبتسامة مبارك جوازكم ربنا يسعدكم ويرزقكم بالذرية الصالحة
فريد براحة من ذوقه اللهم أمين يا شيخنا
حمزة بنظرة غريبة لو مفيهاش تدخل مني بس ماشاء الله بيتكم جميل دبحتوا شيء بأربع رجول
حمزة طب بتشغلي قرآن الصبح اول ما تصحي وتفتحي الشبابيك لنور ربنا
القصد يجماعة إن لازم قرآن في البيت عشان تطرد العياذ بالله كل شيء سيء الرقية الشرعية وسورة البقرة دي بركة البيت ويااه لو تعلقوا آية الكرسي لإني من بداية دخولي حسيت بقبضة قلب وقولت لما نقعد انصحكم ك أخ
حمزة لا حول ولا قوة ألا بالله يبقى زيارتي كانت رسالة من ربنا تشغلوا أيات قرآنية في المكان وهو ماشاء الله واسع تلاقيكم أخدتم عين من حد ما قال ماشاء الله لإن العين مذكورة بالقرآن او عشان مبتشغلوش قرآن البيت طاقته وحشه
حس حمزة بإنه مش تمام طول ماهو قاعد ف قال لا حول ولا قوة ألا بالله طب تسمحولي أقرأ ليكم شوية قرآن في البيت قبل ما أمشي
فريد بترحيب لو مش هنتعبك معانا أكيد إتفضل
بدأ حمزة يقرأ آيات قرآنية وفضلوا يسمعوله وحسوا براحة
في بيت سمر
صحيت من النوم شهقت بضيق وبدأت ټعيط من غير سبب حست بخنقة شديدة
بعد ما قرالهم حمزة القرآن قالهم ك نصيحة أخوية من قبل ما أسافر متدخلوش أي حد بيتكم ولو حصلكم زيارات الزواج المعروفة تكونوا مشغلين الرقية الشرعية في البيت هتمنع عنكم أي سوء
سافر حمزة ورجعت والدة ريماس لبيتها وقعد فريد مع مراته بسعادة شوية لإنهم حسوا براحة من بعد ما صوت القرآن إنتشر في الفيلا
كانت لابسه تباية سودا ومغطيه وشها بوشاح لحد ما دخلت عند الست اللي عملت عندها السحر الإسود على البلورة
أول ما دخلت إتهجمت عليها وقالتلها بقالي شهررر مستنية أسمع طلاقهم أو أسمع أي مصېبه عنهم وإنتي خدتي الفلوس في كرشك وسيباني بمۏت من العڈاب وأنا بتخيلهم سوا زودي مفعول السحر أنا عاوزة أخلص منها نهائي مش عاوزة أسمع إسمها في حياتي تاني إنتي فاهمة
خرجت سمر من هدومها كومة فلوس ورمتها للست وبعدين قعدت وهي بټعيط وقالت خدي دول وإتصرفي أنا مبعرفش أنام ! عاوزة الحب بينهم يتبخر
بدأت الست تعقد خيوط في بعض وسمر بتبصلها بأمل
عند ريماس وفريد
قامت ريماس من نومها بتشهق وبتترعش ف فتح فريد الأباجورة وبصلها مالك يا حبيبتي
ريماس بړعب وهي بتحط إيديها على بطنها شوفت حلم وحش أوي أوي يا فريد
قرتها وهي مغمضة عينها ف نبضات قلبها هديت شوية ف قال فريد أعصابك شكلها تعبانة هاخدك بكرا ناكل برا وأهو تغيري جو
مسك راسها ورفعها ناحيته شافها مړعوپة شوية وعماله ترمش بعينها ف قال سبحان من خلقك الناس بتحتفظ في بيوتها بلوحات عالمية ومنحوتات ويفضلوا يتأملوها بالساعات وأنا عندي الأجمل من كل دا
حاوطت ريماس رقبته بإيديها وقالتله لما كنا في ألمانيا إدتني وعد إنك مش هتسمح لحاجة تفرقنا ومش هتتخلى عني أبدا تحت أي ظرف
فريد وهو بيقربلها شوية شوية حصل
ريماس بتكمل پخوف وإنك مش هتحافظ عليا وعلى البيبي اللي جاي في الطريق
فريد بإبتسامة حلوة لو زي القمر كدا وبعيون حلوة هعمل دا أكيد
ريماس تؤ فريد مبهزرش
فريد بصلها وقال لما وعدتك إني أتجوزك وفيت بوعدي ولا لا رغم كل الظروف
ريماس وفيت يا حبيبي
فريد بثقة عمري ما إديت حد وعد وخلفت بوعدي معاه وإنتي مش أي حد إنتي أهم ست في حياتي يا أصغر وأجمل مامي شوفتها في حياتي
ميل على رقبتها وباس رقبتها ف ضحكت هي وغارت وبعدين البلورة إشتغلت لدرجة إن العروستين جوا البلورة من كتر ما اشتغلت پعنف أنفصلوا عن بعض وبقى كل واحد فيهم يلف لوحده بعيد عن التاني
ريماس بصويت فريد إلحق !!!!
إتعدل فريد وحب يقوم ف مسكت دراعه وقالت بعياط وخوف متقومش من جمبي متروحش ناحيتها لوحدك
فريد باس إيديها وقال
خاېفة عليا هشوف بس حصل فيها إيه مټخافيش
قام فريد ومسك اابلورة بص جواها الغريب إن زرار تشغيل البلورة كان على ال off والعروستين نصهم سايح ومفترقين عن بعض بعد ما كانوا حاضنين بعض وبيرقصوا
والثلج بهتان مبيلمعش ولا بيتحرك !
رواية البلورة الوردية الفصل الواحد والعشرون 21
اليوم التاني نزل فريد الشغل وساب ريماس في الفيلا حطت البلورة الوردية قدامها على رخامة المطبخ وهي بتحضر الغدا وبتبص على العروستين وهما منفصلين كل شوية
قطعت الخضار وهي بتتفرج على