الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الأربعون 40 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت فى قلة الأدب ماتعرفش حاجة عن الأحترام أصلا 
وقف أمامها يبتسم على ماتقول فذادت زمجرتها
أنت كمان بتضحك ما هو العيب مش عليك العيب عليا عشان أنا مش مالية عينك يا جبران ما تلاقى الست مايا كانت لبسالك مش لبس أصلا 
عقد ذراعية بهدؤ قاټل يخفى خلفه ستار مراوغته
أولا السفرية دي كانت من سنتين ثانيا أنا مبوستهاش هى بتحور و الله العظيم مابوستها نهائي اما بقى جوة لابسه مش لبس فدي حقيقي بصراحة لابسها كان مفتح أوي بس أنا ما همنيش أنا بعرف أسيطر على نفسي كويس
و الأهم بقى أن مراتى اللى هى حضرتك من ساعة مارجعنا من الحج من تلت تيام و هى معتكفالى فى الأوضة أكنها رابعة العدوية قوليلي أزي هعلمك الفرامل أيه هعلم هالك لأسلكى 
ضيقة عيناها بحنقا تضربه على صدره بقبضتها اليسار
قسما بالله لو ما تعلمت الأدب يا جبران هتشوف رؤيه تانيه هتسود أيامك عشان أنت شكل أيامك الجاية معايا مليانه خنقات 
نظرا ليدها التى تضربه و قالة ببسمة جادة
حسبي أيدك هتوجعك و بعدين خناقات ايه أنا نفسي أشوفلك موقف أنت أخرك كلام و بس
أنت مستفز أوى
و أنت حلوة أوي
جبران أنا مبهزرش
غمزا لها بمراوغة
والا أنا بهزر يا فرس بقولك ايه بدل ما نتخانق هنا ما تيجى نكمل الخناقة فى أوضتنا خلى عندك ډم بقى
علمت ما يريد فرفضت ببسمة استفزازية
لاء مش هيحصل خليك بقى كده أو أقولك سافر للست مايا هتلاقيها مستنياك تكملها حصة الفرامل
قطم علي شفاه السفلية بمكرا
طب ايه رأيك أن الحصة هتكمل و دلوقتي بس معاكى أنت 
لم يعطيها فرصة للرد بل حملها بين ذراعيها و تجاها بها للدرج ليصعد بها إلى حجرة نومهما بينما هى تحرك قدميها برفضا بسبب غيرتها اما هو فيبتسم بشوقا لقضاء تلك الليلة سويا
يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات