رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
وقالت..انت طيب قوي يا انور...وانا مش عايزه قلبك يتأثر بسبب المشاكل دي حاول تسامح وتعيش حياتك
انور قال بدموع..وفينها حياتي انا حتى مش مسموح احلم اخوكي هان كرامتي انا واختي وانا مقدرتش احمي اختي الوحيده وبنسبه لوضعي زي ما انتي شايفه مرمي هنا وسط الحيونات وده اخري ..وبصلها بدموع وقال..حتى انتي..بحاول احط حدود بنا لاني مينفعش افكر.. ولا احلم انك ممكن تكوني ليا في يوم ..ابعدي عني يا اسيل ..انا..انا مبقتش استحمل قربك
انور بصلها بدموع وتاه في عيونها
بقلمي..زهرة الربيع
اسيل بعدت عنو بكسوف شديد وانور قرب عليها وقال..ايه ندمتي
اسيل بصتلو وقالت..بسرعه..لا اكيد لا..بس يعني اول مره انا..احم..اول مره اعمل كده
انور ضحك بخفه وقرب عليها وقال..تتجوزيني يا اسيل
انور قال بابتسامتو الجميله..لا..لا هطلبك منك انتي..انا بحبك انتي وعزيز ميهمنيش بس اكيد لما احسن وضعي هطلبك من اهلك
اسيل قالت باستغراب..مش فاهمه يعني ايه
.يعني الجواز اتنين حبو بعض وميقدروش يستغنو عن بعض وده المهم في العلاقه مش مهم الناس وانا..انور سعيد الحاكم...بقول قدام ربنا اني بحبك يا اسيل واتمنى اعيش العمر معاكي
انور بعدشويه وجاب ورقه من حاجتو الي في الاسطبل وكتب فيها شويه كلام وقال..امضي يا اسيل..ده عقد جوازنا
اسيل ابتسمت ومسكت القلم بتردد ومش عارفه الي بتعملو صح ولا غلط بس انور حط ايده على ايدها وقال..لو مش مستعده تواجهي اهلك علشاني وخاېفه بلاش
انور ابتسم بتردد من ثقتها العميه فيه واخد الورقه وقرب منها وبص في عنيها جامد وقال..انا بعشقك يا اسيل ..بحبك اوي
اسيل قالت..وانا كمان وقبل ما تخلصها انور باسها بقوه وقفل الباب وشالها ووووووو
في السرايا عزيز وصبا كانو نايمين بعمق بس صحيو مفزوعين على صوت مازن بيزعق ويقول...هو فين..عزيز..اطلع يا عزيز..اطلت يا ندل يا واطي...بقى تخطفني ..علشان طمعان فيها..طب كنت قولي..وبقى يخبط على الباب بقوه
صبا كانت زيو مش فاهمه حاجه وعزيز وقف پغضب وقال..وليه عين كمان يزعق..مبقاش اسمي عزيز الالفي ان ماربيتو من اول وجديد ... وراح فتحلو پغضب وقال...اهلا بالعريس الهارب
بس اتفاجأ بمازن مسكو من قميصو بشده وقال پغضب...اهلا يا عزيز بيه ...وبص على صبا الي طلعت وراه وقال پغضب..بقى ټخطف اخوك من فرحو علشان طمعان في حتت خدامه وووووو
عزيز قال پغضب وزعيق..مازن...انت بعد الي عملتو جاي تحاسبني كمان...وفاكر لما تيجي تزعق شويه وتعملي نفسك كنت مخطۏف هتمشي عليا بقى وهصدقك ..انت من الاول ما كنتش عايز تتجوزها بس انا الي غلطت كان لازم احبسك في الاوضه لحد معاد كتب الكتاب
مازن بصلو بزهول وقال...انت ..انت بتكدب ليه..من امتى وانت پتخاف من حد اصلا علشان تكدب ..انا سامع رجالتك بودني بيقولو..عزيز بيه قال خلوه معاكم لحد ما الفرح يخلص والفرح خلص واتجوزها خلاص وسابوني امشي ..انا مش مصدق انت تعمل فيا كده..علشان البنت عجبتك تخطفني دا انا كنت ھموت من الخۏف
عزيز استغرب كل كلامو هو عارف مازن ممكن يكدب بس هو بيعرف كدبو من قبل ما يتكلم قال..طب..طب مين دول انت شوفت حد منهم
بس مازن قال بزعيق..ايوه...ابتدي في لعبتك الجديده على اساس بقى انك متعرفش اني مخطۏف انت بجد فاكر ان كلامك ده هيمشي عليا
صبا كانت بتسمع كلامهم باستغراب شديد مش فاهمه اي حاجه وصفوان كان بيحاول يهديهم بس من غير فايده
عزيز مسك مازن من قميصه پغضب وقال..عارف لو ما بطلتش الكلام الاهبل ده هعمل فيك ايه
بس مازن مسكو نفس المسكه وقال.. هتعمل ايه اكتر من الي عملتو وريني كده هتعمل ايه ..انت تعمل فيا انا كده يا عزيز... انا اخوك تخطفني علشانها طب اشبع بيها يا عزيز ومن انهارده انسى ان ليك اخ ودفعو بقوه ومشي پغضب دخل اوضتو
عزيز كان بيبص لطيفه بزهول من عصبيتو وكلامو ول الي قالو شئ غريب جدا
مازن دخل الاوضه وبقى يكسر كل حاجه قدامو وقعد على السرير بعصبيه شديده وهو مش مصدق الي اخوه عملو فيه بس مكانش الي حصل هو الي معصبه..فكره ان صبا بقت مرات اخوه هيه الي معصباه ودي الحقيقه الي بيهرب منها
عزيز دخل اوضتو وقفل الباب پعنف وفضل رايح جاي پغضب..وبيفكر في الي مازن قالو اتنهد و قال...ازاي كده..مين ممكن يكون خطڤو..ازي حصل كده
صبا بصتلو بسخريه وقالت ..وانت صدقتو..كل ده كدب.. اكيد قال كده علشان خاېف منك و
بس عزيز قاطعها وقال پغضب..مازن اخويا انا الي مربيه..عارف كدبو وعارف
صدقو وانا متأكد ان كل كلمه