رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
ايه يا عمي هما جريو كلهم كده ليه
سيد قال بحزن..اقولك ايه بس ..حاجه تحزن..الست الصغيره استغفر الله يا رب اڼتحرت وطلعو بيها على المستشفى
انور اتجمد مكانو ومكانش قادر ينطق وبعد شويه يادوب نزلت دموعه وقال بصوت مبحوح ورعشه..اس..اسيل..اسيل صح
عمو بصلو باستغراب وقال..ايوه هيه و
بس مكملش كلامو وانور طلع جري زي المچنون وكان مش حاسس باي حاجه ولافاهم بيعمل ايه وقف تاكس وقلو يطلع على اقرب مستشفى وبقى يرن لصبا علشان يعرف اذا كانو في المستشفى القريبه ولا في واحده غيرها
انور اول ما شاف الرساله بقى يبكي بشده وهو مش مصدق الي حصل وبقى يقول..انا انا الي مۏتها ھتموت بسببي انا السبب انا السبب لا يارب لا
بعد شويه انور وصل المستشفى وكانت اسيل في العمليات شاف عزيز وصبا جري عليهم وقال بړعب...ايه الي حصل خرجت طمنوني
واتلم الممرضين والامن ومازن معاهم وبعدوهم عن بعض... وعزيز كانو ماسكينو بقوه وبيزعق ويقول..لو حصلها حاجه ھقتلك ھدفنك قبلها يا وااااطي
انور كان بيبكي وبس ودموعو بتنزل وقال...هيه فين يا صبا ..ارجوكي يا صبا ردي عليا
بس قطع كلامهم خروج الدكتور وكلهم جريو عليه وعزيز قال بتوتر..خير خير يا دكتور طمني
الدكتور قال...اهدو خير هيه بخير حاليا محاوله اڼتحار بس الحمد لله انقذناها بس هتفضل شويه لحد ما تفوق وتطمنو عليها ممكن اعرف مين انور
انور قال بقلق شديد... انا ...انا انور
بقلمي..زهرة الربيع
انور اول ما سمع كده جري على زاويه وقعد على الارض وانهار حرفيا لدرجه ان منظرو اثر في الكل حتى عزيز اتنهد بحزن شديد وقعد على الكرسي وبطل خناق
صبا جريت على انور حضنتو بشده وبقت تهديه وكان مڼهار بشده وقال..انا..انا مكنتش متخيل تعمل كده انا انا بحبها اوي اوي انا ..انا كنت هصالحها هعتذر لها واقولها اني مكدبتش عليها واني حبتها بجد والله والله يا صبا ما كنت اقصد
انور مسح دموعو وقام وفضل رايح جاي لحد ما قالو انها فاقت
عزيز ومازن وصفوان جريو فورا يشوفوها الاول ...و انور كان هيدخل بس صبا مسكت ايده وقالت..بلاش خليهم يطلعو الاول وانبي ما تعمل مشاكل تاني
صفوان ومازن فضلو معاها شويه وخرجو ودخلت صبا وعزبز كان لسه هناك صبا حضنتها وقالت بدموع..سلامتك..الف سلامه..كده برضو موتيني عليكي
اسيل ابتسمت وقالت..الله يسلمك انا كويسه
عزيز بصلها بعتاب وقال..ليه تعملي في نفسك كده..عايزه ټموتي كافره..بتكفري غلط بغلط اكبر احنا ربناكي كده يا اسيل
اسيل قعدت بعد ما كانت نايمه وحضنتو وبقت تبكي جامد وقالت..انا اسفه..اسفه على كل حاجه..مش قادره اشوفك زعلان مني ومكسوف اني اختك مش قادره احس انك بتتمناني اموت ياعزيز انا اسفه على الي عملتو..كنت هبله... وبقت تبكي جامد وقالت... افتكرتو حبني قلي هنتجوز قدام ربنا مكنتش اعرف انو ميعرفش ربنا اصلا سامحني
عزيز غمض عنيه بۏجع وحضنها باديه جامد وبقى يطبطب عليها وقال..اهدي..خلاص..انا عمري ما هتكسف انك اختي ولا عمري هتمني موتك يا عبيطه انتي حته من روحي متاخديش على كلامي لما اكون مدايق انتي عارفه اني بقول اي حاجه..خلاص بقى كل حاجه هتتحل صدقيني
انور سمع كلامها ونزلت دموعو بالم شديد وحاسس بعذاب من كل كلمه بس مسح دموعو ودخل وقال احم...ممكن اتكلم معاكي دقيقتين يا اسيل
اسيل بعدت عن عزيز وبصت لانور پغضب وودت وشها الناحيه التانيه وقالت..مش عايزه اتكلم مع حد
عزيز لسه هيقوم يزعق لانور صبا مسكت ايده بسرعه عايزه تمنعو
عزيز بص على ايدها وارتبك شويه وصبا خدت بالها سحبت ايدها وقالت..اسفه..احم..معلش ممكن تسبهم يتكلمو صدقني ده احسن ليها
اسيل قالت بعصبيه .انا بقولك مش عايزه اتكلم مع حد يا صبا
صبا بصت لها وابتسمت وقالت..تمام اسمعيه الاول يمكن ټندمي انك مسمعتهو
ش وبعدين افرض معجبكش كلامو ارميه ورا ضهرك ..تمام..
اسيل سكتت وصبا اخدت عزيز وطلعو وهو متردد بس سكت علشان صبا
انور دخل وقعد على طرف السرير وقال وهو حابس دموعو بالعافيه..احم..حاسه بايه
اسيل قالت بعصبيه..حاسه اني حماره..بس كده
انور رغم كل الۏجع الي حاسس بيه بس طريقتهاضحكتو وقال ..انتي فعلا حماره..علشان تحاولي ټموتي نفسك وانتي البريئه الوحيده فينا..لو فيه حد المفروص ېموت فهو انا
اسيل قالت بدموع...يا ريت
انور بصلها بدموع