رواية قصة يارا (كاملة جميع الفصول) بقلم ايسو ابراهيم
لعمها حاجة هتقول إنها ماشية على حل شعرها وبتكلم ابن جارتهم
فسكتت ڠصب عنها عشان عارفه إن ماحدش هيصدقها وهتتعاقب وهي واثقة إن ربنا هيجبر بخاطرها وإن رب الخير لا يأتي إلا بالخير
شرب الشاي وحط ميتين جنيه في إيد يارا وقال ابقي هاتيلك حاجة يا بنتي واسمعي كلام مرات أبوك هي عارفه مصلحتك
هزت يارا رأسها من غير ولا كلمة ومشي عمها وكانت داخلة أوضتها فوقفتها سهير وقالت هاتي ياختي الفلوس دي هتعملي بيها إيه! وخدتها منها من عير ما يارا تجادل معها
فقال ابنه الكبير اللي أكبر من يارا بسنة طب خلاص يا بابا أنا هتجوزها وأهو تبقى قصاد عينا وبعيد عن ابن جارهم دا وأنا كدا كدا بشتغل يعني ولسه شهرين وأخلص جيش وتقعد معانا هنا لحد ما نبقى نشطب الدور اللي فوق على مهلنا
والده لا يا بني شوف مصالحك الأول وبعدين نبقى ندورلك على عروسة لغاية ما تخلص شقتك بدل ما تقعد معنا يعني لسه قدامك سنتين تلاتة كدا أنت دلوقتي مش فاهم معنى الجواز ولا مسؤوليته
الخطوة دي وكمان اللي يساعد في اتحاذها لو لقيت شريكة حياتي اللي هتساعدني وإيدها في إيدي وتبقى فاهمة هي كمان معنى الجواز ومسؤوليته ونشارك بعض حياتنا في المرة والحلوة نبقى مع بعض وبندعم بعض
والده هي كويسة وكل حاجة بس نشوف رأيها بردوا وكمان مرات أبوها دي بتحبها وبتعاملها زي بنتها
عند جارة يارا كانت بتتكلم مع ابنها وبتحكيله اللي حصل وإنها طلبت إيد يارا له وهو قال طب عمها عمل إيه لما راح لهم
ابنها ماشي يا حبيبتي ربنا يقدم اللي فيه الخير همشي بقى عشان أروح أشوف شغلي التاني واقفلي الباب كويس عليكي وماتفتحيش لحد وأنا معايا المفتاح أهو لما أجي هفتح زي كل مرة
دعت لابنها ومشي وقفلت وراه وراحت تنام لأنها بتصحى تصلي الفجر وبيكون وقت وصوله
ياترى يارا هتتجوز مين ابن عمها ولا