الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مواجهة القدر ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتى بقى جة و قت التورتة
هتفت فريحة ببسمة فأتى الطباخ بتلك التورتة البيضاء المزينة بالورود الكريمية ثم تركها على الطاولة فقتربا منها و أمسكا بالسکين سويا و بدأ بتقطعها
فقالت هلال تلك المرة
دلوقتى بقى جبران يمسك الشوكة و يأكل رؤيه
لم يعارضا حديثها بل حمله الشوكة و أخذ قطعة من الكيك و قربها من فمها فتنولتها من يدهفأخرج الشوكة من فمها فوجدا بها بعض الكريمةفنظرا لها بشغفا وتناول ما تبقى من فمها فأطلقت فريحة صوفيرة تشجيع بقول
أيوة بقى عاش يا جبران هو دا الحب و إلا بلاش
اخجلها بذلك التصرف المغمغم بالحب فوضعت يدها علي فمها تخفى خجلها و عيناها تنظر له فوجدته يملس بلسانة على شفاه السفلية يأخذ ما تبقى من أثرا على شفتاه و بعيناه يغمز لها بشوقا فمالت بعيناها تخفض بصرها عنه لكي لا يرا أحدا تلك البسمة التى شقة و جهها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و بعد الأنتهاء أخذ الطباخ التورتة و تعالت أصوات الموسيقى من جديد و نهض الجميع يتراقصوا معهما ليشاركهم تلك الحظات السعيدة 
و أثناء رقص الجميع انتبة جبران لوالدة الذي يجلس على مقعده المتحرك بمفرده فذهب إلية و جلس علي عقبيه أمامه ثم أمسك بيده و قبلها ثم نظرا له قائلا بأمتنان
شكرا على كل حاجة يا بويا من غيرك مكنش هيبقالى لأزمة بفضلك بقيت جبران المغازي طول عمرك ساندنى و پتخاف عليا طول عمرك عكازي و سندي فى الدنيا أنا عايش بخيرك و بفضلك عايش فى عزك و مالك الحلال أنت قدوتى و مصدر قوتى من غيرك يبقى أبنك ضعيف و حزين مكسور ملوش جناح يعيش بيه لو حد فى الدنيا دي ليه فضل عليا فهوا أنت يا بويا و مهما عشت و عملت مستحيل أوفيك حقك أو اردلك جزء من فضلك بحبك يا بويا بحبك يا رياض يا مغازي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سقطط دموعه علي قدم والده شعرا أنه عاد صغيرا يجلس بين يدا والده شعرا أن الزمن عاد للوراء و أصبح طفلا من جديد ينظر للأعلى بفخرا لقدوته بالحياةكانت عين رياض مترقرقة بذات الدموع الذي تسبب بها وريثه و عكازه بالحياة فحتواي وجنتيه بيداه يجفف له دموع عيناه قائلا بفخرا
دموعك أغلى من عمري يابنى أنت اللي سندى و عكازي و فخري لما بشوفك بفرح بحس أنى فخور بنفسي عشان أنت أبنى من أول دقيقة جات فيها للدنيا و خدتك فى حضنى أعتبرتك صحبي و أخويا و أبويا كنت بالنسبالى الحياة كلها فى كل دقيقة كنت بتكبر فيها قدامى ببقى فرحان و بقول جوايا سندك بيكبر و بيقوي يا رياض أبنك هو عكازك اللي لأزم يفضل دائما مفرود حتى لو كان علي حساب كسرتك أنت عزوتى يا جبران أنت أبن عمري أنت سند أبوك و قوتى بحبك ياابن رياض
مشاعرهما النابعة بالحب الصافى جعلتهما يتعانقا بتشدد يحتويا بعضهما فيا سادة الأب للأبن هو السند و مصدر الأمان و القوة إذا أردت أن تحصلوا على أبنائا مخلصوا لكم لا يتغيروا مهما كبرت أجسدهم فعليكم أن تراعوا الله فيهم و تسقوهم بالحب و الصداقة فالأبن للأب هو العكاز حينما تصيبهم الشيخوخة هم أقدامكم حينما تكف أقدامكم عن حمل أجسادكم فهنئيا لكل أب لدية
أولاد صالحوا و هنيئا لكل أبن لدية أب صديقا لة
مرت حفلة الزفاف بلحظاتا لن ينسوها لحظاتا جمعتهم جميعا بالحب و الضحك و تناغم الأرواح وصعدا كلن منهم إلى حجرة نومه معاده فريحة التى ظلت جالسة

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات