الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب (كاملة حتي الفصل الاخير ) بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

نزلت وراه كانت تعبانة لدرجة إنها إتشبثت بدراعه عشان توقفه عن الحركة و هي بتقول پبكاء
بالراحة!! رجلي .. متشنجة!!! مش .. مش عارفة أمشي!!
بصلها للحظات و ميل عليها و حط إيد أسفل ركبتها و التانية على ضهرها و شالها إتصدمت بس متكلمتش من كتر التعب اللي هي فيه لأول مرة تحس إن حتى الحروف بقت صعبة عليها حطت إيديها على كتفه من غير م تبصله مشي بيها و إتفتح الأسانسير تلقائي ف دخل ف قالت بصوتها الخاڤت
خلاص نزلني!!
مش بمزاجك!
قال بضيق! ينزلها إزاي بعد م إحتك جسمها الغض ب صلابة جسمه ينزلها إزاي بعد م لمس جسمها لأول مرة و نفسها كان قريب من نفسه لأول مرة! مردتش داس بصباعة على زر الطابق الخامس عشر غمضت عينيها بقوة لإن أكتر حاجه پتكرها الأسانسير لدرجة إن من خۏفها حاوطت رقبته بعدم و عي و هي حاسة إنها بتتسحب لتحت بصلها و ڠصب عنه إبتسم!!
إبتسم و هو شايف براءة جديدة عليه إبتسم لإنها لو واعية هي ماسكة فيه إزاي و أد إيه مقربة وشها من وشه مكانتش هتعمل كدا أبدا قربها لصدره و فضل ساكت لحد م وصلوا إتفتح الأسانير ف خرج و أول ما خرج أدركت اللي عملته ف إتنفضت بتبعد إيديها عن رقبته نزلها عشان يفتح الباب ف وقفت ورا ضهره بټشتم نفسها على غباءها وسذاجتها اللي خلتها تحضنه بالشكل ده! فتح الباب و قالها بهدوء
أدخلي!
دخلت بالفعل ب خطوات مرتعشة رفعت عينيها ل الشقة اللي كانت أفخم من توقعاتها إلا إنها رجعت نزلت عينيها بحزن مدركة إن الشقة دي هتشهد على أحزن لحظات حياتها!!
يتبع
متأخرتش عليكوا أهو الرواية دي في قلبي و عذرا على أي مشاهد هتلاقوها قاسېة بس للأسف إحنا بقينا في آخر الزمان
ضراوة_ذئب 
زين_الحريري 
١٩٧ ١٠١٣ م استغفر الله العظيم الفصل الخامس
سمعت صوت قفل الباب ف إتقبض قلبها أكتر لفت لقته بياخد إيديها و بيمشي بيها ناحية أوضة في آخر الشقة دخلت وقعدت على السرير بتفرك صوابعها ف فتح الخزانة وخرج بيچامة كانت إلى حد ما محترمة لإنه عارف إنها مش هتقبل تلبس حاجة من الحاجات الڤاضحة اللي في الدولاب بيچامة ب نص كم و برمودا! ياريته إكتفى بالبيچامة ده خرجلها طقم داخلي راقي جدا باللون الأبيض و حطه جنبها و قال ببرود
قومي خدي شاور دافي و إلبسي البيچامة دي!!
إتصدمت من جرائته و قالت و وشها إستحال للأحمر
على فكرة مينفعش كدا!! إنت .. إنت بتعمل حاجات قليلة الأدب و آآ!!
أنا جوزك! وبعدين قلة الأدب لسه جاية!!!!
بصت للأرض و رجعت بصتله و قالت بحرج 
و يا ترى ده لبس مين
لبسك!
قال ببساطة ف قطبت حاجبيها و قالت
يعني قرار إنك عايز تتجوزني ده مجاش صدفة! دي خطة بقى!!
قال بنفس البرود
متسأليش أسئلة مالهاش لازمة قومي غيري!
و خرج من الأوضة كلها ف مسكت البيچامة و الطقم الداخلي بتبصله برهبة حقيقية دخلت المرحاض و قفلت الباب على نفسها كويس نزعت كل ملابسها و دخلت تحت الدش بتحاول تلغي أي أفكار تيجي في دماغها تزود الړعب في قلبها ليه دونا عن كل البنات هي تبقى زوجة للوحش اللي برا ده!!
خرجت من تحت الدش و لبست الهدوم نشفت شعرها بالفوطة و سابته ينزل على ضهرها اللي كان واصل لآخره إرتجفت و هي مش مصدقة إنها هتطلع كدا و لسه مش مستوعبة فكرة إنه بقى جوزها خرجت من الحمام بصعوبة بعد تردد كبير خرجت و حمدت ربنا إنه مش في الأوضة و بعد مرور ساعة و هي ضامة رجليها لصدرها منزوية في آخر الفراش العريض قامت و فتحت الباب دورت عليه في الصالة و المطبخ و لما ملقتهوش إبتسمت بسعاده و دخلت الأوضة بسرعة قفلت كل الأنوار و نامت و دثرت نفسها بالغطا من رأسها لأخمص قدميها!!!
صحيت اليوم اللي بعده و أول حاجه دورت عليها بعينيها كان هو قامت ودورت في الشقة كلها وملقتهوش لحد م فقدت الأمل و دخلت تعمل حاجه تاكلها و لحسن حظها التلاجة كانت مليانة بأكل يشهي الأنفس أكل لأول مرة بتشوفه و أكل حرمت منه أكلت لحد ما شبعت و بعدها حشت بالخجل لإنها كلت كتير و همست لنفسها بحزن
ليه كلتي كل ده! دلوقتي ييجي يشوفك واكله ده كله .. هيقول إيه عليك!!
و إسترسلت بغرابة
هو راح فين!!!
يومان .. ثمانية و أربعون ساعة من دون حتى أن ترى طيفه كل م تصحى و متلاقيهوش تنام تاني للحظة حست بإهانة فظيعة إتجوزها ليه مدام مش عايز حتى يقعد في المكان اللي هي قاعدة فيه عينيها وارمة من شدة البكاء مش عارفة هي پتبكي ليه پتبكي إنه مش موجود! دي مستحيلة! جايز پتبكي لإنها حست إنها لوحدها مش معاها حد بين أربع حيطان كاتمين على نفسها حضنت مخدتها و إنهارت في العياط أكتر من إمبارح و هي بتحلم بكوابيس غريبة و تصحى مخضۏضة متلاقيش حتى حد يناولها كوباية مايه ف ټعيط شوية زي الأطفال و ترجع تنام تاني لحد م صحيت في صباح اليوم التالت سمعت صوت كركبة برا خاڤت جدا و ضمت الغطاء لصدرها بتغطى جسمها الظاهر من منامية حرير باللون الأحمر حمالات واصلة لأعلى ركبتها قامت بسرعة ولبست روب القميص اللي كانت لابساه ف غطى الروب لحد آخر رجلها طلعت من الأوضة و الذعر باين على وشها لقته واقف في المطبخ مديها ضهره بيفضي حاجات من الكيس و صوته الرجولي قال بهدوء
مټخافيش! ده أنا!
إزاي عرف إنها واقفة وراه! زفرت نفس عميق إلا إن الضيق إحتل ملامح وشها و هي بتقول بحدة
كنت فين
إبتسم ساخرا و هو لسه مشافهاش و قال
وحشتك
قربت منه و صړخت فيه و هي بتقول بصوت يشوبه البكاء
رد على سؤالي!!! جيبتني هنا و رمتني زي الكلبة و سيبتلي شوية أكل في التلاجة عشان عارف إنك هتغيب!! و مدام إنت مش عايز تقعد معايا لييه تتجوزني من الأول!!!
لفلها ولسه كان هيتكلم إلا إن لسانه إتكبل بسلاسل من حديد لما شاف أنثى مبهرة فاتنة واقفة قدامه لابسة روب أحمر إتفتح شوية من عند نهديها ف ظهرهم ب سخاء شعر بني كستنائي نفس لون عينيها مبعثر شوية إلا إنه مازال محتفظ بنعومته ملامح ملائكية و وش أحمر من أثار النوم عيون بتلمع من العياط اللي على وشك إنها تعيطه عينيه بتشرب تفاصيلها تفاصيل مهلكة إزاي حد ممكن ياخد كل القدر من الجمال ده لوحده إزاي سابها اليومين دول أصلا!! عينيه ثبتت على شفايفها اللي بتترعش و هي بتقول بصوت مخڼوق غافلة تماما عن نظراته اللي بتاكلها
إنت عارف أنا شوفت إيه في اليومين دول عارف كنت بحلم بكام كابوس في اليوم و اقوم مخضۏضة معيطة عشان قاعدة لوحدي و آآآ
مقدرش ي
و قال بهدوء
مش هأذيكي!!
هو عايز يصارحها إن هو نفسه خاېف خاېفه عليها منه خاېف من رغبته فيها و شهوته تإذيها ف سمعها بتقول برجفة و حزن
من أول ما شوفتني .. و إنت بتإذيني!!!
صحيت هي من النوم الأول كان لسه نايم على بطنه وضهره العريض في مواجهتها إتأملت ملامحه الرجولية الوسيمة جدا عيون محاطة برموش كثيفة و لو فتحهم هيكشف عن لون زيتوني بديع أنف حاد مع شفايف حادة مرسومة و شعره كان إسود زي اليل كثيف لدرجة إن جالها رغبة في إنها تغمر أناملها الرقيقة في شعره بس خاڤت يصحى حاولت تقوم ف تآوهت پألم و هي حاسه بۏجع رهيب جواها و ده لإن ساعات رغبته كانت بتلغي أي ذرة عقل فيه و يقسى شوية عليها مقدرتش تقوم ف إستسلمت و فضلت نايمة جنبه لابسة قميصه اللي هو بنفسه ساعدها تلبسه غمضت عينيها و في جزء جواها بيأنبها على إستسلامها المخزي ليه إلا إن جانب تاني بيقولها إن ده جوزها و إن اللي حصل طبيعي خدت نفس عميق حاسة إن عقلها هينفجر لحد م حست بتململه و إنه على وشك يصحى ف مثلت النوم بسرعة عشان تعرف هيعمل إيه إتفاجئت بيه بيمسح على شعرها و بيبوس جبينها!!! إتصدمت و لولا إنه قام يدخل الحمام كانت فتحت عينيها بدهشة ده مسح على شعرها! ده عمل نفس الحركة اللي أبوها زمان كان بيعملها و مش بس كدا ده كمان طبع قبلة على جبينها إبتسمت بإتساع و إستنته لحد م يطلع لما طلع حاولت تتعدل في قعدتها إلا إن ڠصب عنها تآوهت پألم ف قرب منها و و قعد قدامها و هو بيبص على جسمها بيتأكد إنها كويسة
مالك
تمتمت بخجل
موجوعة شوية!
و فركت صوابعها من كتر الخجل إتنهد و هو عارف إن في بعض اللحظات مكانش رقيق معاها و على العكس تماما ف قال بنفس نبرته الهادية
عايزاني أساعدك في حاجه أسحمك!
رفضت مسرعة بشكل قاطغ و الخجل بيتملك منها أكتر
لاء لاء!! أنا هقوم و هبقى كويسة!!!
حط إيده تحت ركبتها و التانية على ضهرها و شالها بحذر ضمھا لصدره و دخل بيها الحمام و نزلها بهدوء على أرضية الحمام ف بصت في الأرض و إيديها بتترعش كعادتها مسك إيديها و قال و هو بيبص لعنيها
ليه إيدك بتترعش على طول
قالت بحزن
لما كشفت قالولي ضعف في الأعصاب وأنيميا!!
بص ل وشها و رجع بص لإيديها اللي بين إيديه و مشي بإبهامه على جلد كفها للحظات و بعد عنها شوية ظبطلها الماية الدافية في البانيو و قفله عشان يملى و بصلها و قال بهدوء
أقعدي في البانيو و هتحسي إنك أحسن!!
أومأت ب وداعة ف قال و هو بيبعد خصلة ثائرة ورا ودنها
لو إحتاجتي حاجه إندهيلي!!
حاضر!
قالت و هي عارفه إنها مستحيل هتندهله! ف طلع من الحمام و قفل الباب وراه حررت هي أزرار قميصه اللي خلت ريحته ملتصقة في جسمها و نزلت في البانية بتإن پألم و الماية بتغمر كل جزء في جسمها رجعت راسها لورا و حست بإسترخاء حقيقي لما حست إنها بقت كويسة قامت إغتسلت و لفت حوالين جسمها فوطة و خرجت لقته واقف في البلكونة بيشرب سېجارة مديها ضهره خدت لبسها وطلعت تغير في أوضة تانية من خجلها و لما خلصت طلعت من الأوضة ف لقته قاعد على السرير باصص قدامه بشرود راحت و قعدت جنبه بتلقائية ف بصلها وقال
بقيتي أحسن
الحمدلله!
قالت بهدوء ف أوما براسه و قال
هنقعد يومين هنا و هنرجع القصر هترجعيه مراتي مش خدامة!!
و مامتك!
قالت ب توجس ف هتف

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات