السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر (كاملة جميع الفصول) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 8 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

 

غيث پغضب...وانتي برضوا مراتي انتي زيك زيها 
شجن...لا مش زي زيها هي اللي في قلبك وهي ام ابنك وهي كانت الجوازه الحقيقة انما انا وانت وجودنا مع بعض لسبب وياريت تفضل فاكر دا وبلاش تتخطى حدودك معايا وتستغل ضعفي 
غيث...وانتي بقى بتضعفي... ليه مش انتي مش بتحبني ايه اللي يخليكي تضعفي... قدامي 
بصتله بغيظ وڠضب من نفسها وسابته ودخلت الحمام 
دخلت الحمام وبصيت لنفسها في المرايا پغضب...طب ما هومعاه حق هوايه عندك عشان تضعفي قدامه يبنت ماهر ايه بتحبي واحد متجوز ومخلف يا خاطفه... الرجاله ليه تروحي وراه القسم وتبقى مهتمه بيه اوي كدا ليه كلامه عن أحمد الصبح خلاكي عايزه تموتيه... من غيظك منه لا دا انا اشيل قلبي واعيش من غيره ومعملش كدا 

كان قاعد برا على السرير مستنيها تخرج وهوبيفكر ...خرجت وهي لابسه البرنس... ...راح عندها وبصلها بحب كبير واتكلم بهمس...كبرتي يا شجن
شجن بخجل...ما انا نسيت اخاد هدوم معايا ممكن تطلع برا بقى انا عايزه انام لوحدي 
غيث بحب وهوبيقرب منها وبيقبل.. خدها...بس انا عايزاك في حضڼي... انتي وحشتني وحشتني اوي بقالك كتير اوي بعيده عن حضڼي... 
شجن مهتمتش لكلامه لانها كانت في دنيا تانيه خالص ...حاوط بأيديه خصرها... 
شجن بضعف...حرام عليك والله ابوس.. ايديك ابعد عني انا حتى مش عارفه ابعدك 
غيث بهمس...هشش انتي اللي كفايه بقى انا مش هبعد عنك ثانيه واحده تانيه كفايه اللي انا استحملته 
قال كلامه وشالها بحب وحاطها على السرير ...كانت لسه هتستسلم ليه بس بعدته عنها بكل قوتها لما سمعت صوت بكاء زياد اتكلمت پغضب وهي بتزقه بكل قوتها وبطلعه برا الاوضه...امشي روح شوف ابنك وملكش دعوه بيا تاني 
بصلها بالم... ودخل غرفه زياد وشاله على ايديه وهوبيسكته لاحظ سكون زياد بين ايديه بدأ يستعيد ذكرايته مع شجن واللي كانت 
يتبع...
الفصل العاشر 
حس بسكون زياد بين ايديه ...حطه في سريره بهدوء وقبل.. خده بحب كبير
خرج من الاوضه وطلع الدور الاخير في القصر وصل قدام اوضه فيه كانت مقفوله ...طلع المفتاح وفتحها ودخل 
الاوضه كانت عباره عن صور شجن وهي صغيره واللي كانت متعلقة على كل الحيطان وشاشه العرض اللي بدأت تعرض صورها مع غيث وهي صغيره ...فضل يتأمل الصور بحب وبدأ يفتكر 
_ flash back _
غيث...بابا انا عايز عنوان عمي ماهر 
يوسف بانتباه وهوبيقفل الملف اللي قدامه...ليه 
غيث...عشان عايز اتقدم لشجن واتجوزها 
يوسف پغضب...تتجوز مين شجن 
غيث...ايوا شجن بحبها وعايز اتجوزها 
يوسف پغضب مفرط...انت اټجننت يا غيث انت عارفه انا عملت ايه عشان ابعد شجن عن هنا دلوقتي انتي جاي تقولي عايز تجيبها هنا وتتجوزها كمان انت بتخرف... يا غيث 
غيث پغضب...لا انا واعي واعي اوي ومش هبعدها عني لحظه كمان انت ليه مش عايز تفهمني انا بحبها وعايزاها 
يوسف بهدوء...انت كنت عرفت شجن اد ايه عشان تيجي تقولي بحبها يبني دا انت كل علاقتك بيها كانت اول تلت سنين من حياتها ومن ساعتها وانت مشفتهاش دا انت لوشوفتها في الشارع صدفه دلوقتي مش هتعرفها ولا هي هتعرفك اعقل يا غيث ومتفتحتش علينا ابواب احنا مش ادها 
غيث پغضب ودموع...كفايه بقى كفايه انا بقالي سنين بټعذب ومدقتش طعم الفرحه من احساسي بالذنب من ناحيتها ومن ناحية عمتي انا بحب شجن وهتجوزها غصبن عن الكل 
يوسف قام پغضب وضربه... بقوه بالقلم... على وشه...لوعملت كدا تبقى ابني ولا اعرفك البنت دي مش هتدخل البيت هنا ولوعلى چثتي... 
غيث پغضب...شجن تبقى بنت عمتي وليها في بيت الاسيوطي زيها زينا بالظبط 
يوسف بص للباب پخوف شديد وراح قفل الباب بالمفتاح پخوف...اياك تقول الكلام دا تاني انت فاهم واعقل يا غيث البنت دي قدام الدنيا كلها بنت ماهر 
غيث بتحدي...بس شجن تبقى من صلب عاصم السيوفي وتبقى بنت عمتي ودي الحقيقه اللي انت مش هتقدر تغيرها وانا هجبها وهتجوزها حتى لوهحارب الكل عشان تبقى معايا 
قال كلامه وخرج من الاوضه پغضب مفرط ...بص يوسف لطيفه پغضب...هتودينا في داهيه... يا غيث استر يا رب 
_back_
اتنهد غيث بحزن واتكلم وهوبيملس.. بأيده على الصوره بحب...الظاهر ان ابويا الله يرحمه كان معاه حق انتي حتى مفتكرتنيش وعمرك ما هتقبلي بيا كزوج ليكي ولا حتى هتحبني ازاي مفتكرتنيش دا انا ابيه غيث دا انا اول اسم نطقتيه قبل ما تقولي ماما وبابا انا حتى مش عارف احب غيرك حاولت كتير اوي ومعرفتش حتى وانا مع ريهام مفيش بيكون في دماغي وقلبي غيرك 
_في الصباح_
وبالتحديد في جنينه قصر الاسيوطي 
كانت قاعدة رنا في الجنينه وهي شارده ...شجن لاحظتها وراحت عندها 
شجن...انتي كويسه 
رنا پحده...وانتي مالك متفكريش اني ممكن احبك في يوم من الايام انا عمري ما هنسى ان بسببك دلوقتي اخواتي الاتنين بيكرهوا... بعض لدرجه ان واحد فيهم كان عايز ېموت... التاني 
شجن بحزن...انا اسفه عن اذنك 
شجن كانت لسه هتمشي بس وقفت على صوت رنا وهي بتقول...استني 
شجن وقفت بفرحه كملت رنا وهي بتتكلم پخوف...انتي دكتوره صح 
شجن...اه 
رنا پخوف...هولوواحدة ماشيه على حبوب منع الحمل ونسيت تاخدها في مره ممكن يحصل حمل 
شجن بشك...ايوا عادي جدا يحصل حمل 
رنا پخوف شديد...متاكده يعني بنسبه كبيره ممكن يحصل 
شجن...ايوا ليه لأ على فكره اصلا حبوب منع الحمل مش بتمنع الحمل بنسبه ميه في الميه وارد وانتي بتاخديها تحملي هوانت مش عايزة تخلفي 
رنا پخوف وتوتر...هااا انا مش بتكلم عني انا بسأل في العموم 
قالت كلامها ومشيت من قدام شجن پخوف شديد ...بصيت شجن لطيفها بشك 
غيث صحي من النوم وكان حاضن... صوره شجن ...بصلها بحب وقام خرج من الاوضه ...نزل لاقها في وشه 
غيث...اممم صباح الخير 
شجن تجاهلته وكانت لسه هتمشي ...مسك ايديها واتكلم بحب...بقولك صباح الخير انتي لسه زعلانة مني ما الموضوع كان عاجبك على فكره وكنتي مستجبيه خالص لولا زياد كان حصل 
شجن شهقت بخجل مفرط وخدودها اتحولت للون احمر...انت قليل... الادب على فكره 
غيث ببأبتسامه...وايه كمان 
شجن پغضب...وبارد 
غيث وهوبيقرب منها اكتر...وايه تاني 
شجن بخجل...على فكره ممكن حد يشوفنا ابعد احسنلك 
غيث بحب وتوهان...انتي مغناطيس يا شجن لما بشوفك مش بعرف ابعد عنك قولي غيث كدا 
شجن بأستغراب وابتسامه...هوانت اهبل.. 
غيث...اهبل !!! لا مش اهبل قولي غيث بس يلا 
شجن بهمس...غيث 
غيث...مش سامع علي صوتك قوليها وانا هبعد وعد 
شجن بأستغراب من تصرفاته...هوفيه ايه انت ليه بتتصرف كدا وبتقول كلام مش مفهوم خالص بالنسبالي 
غيث...قولي غيث يلا 
شجن بعصبيه...يواااه غيث ارتاحت كدا ابعد عني بقى 
غيث بحب كبير وتوهان في عيونها كبير ومسك خصرها.. بأيديه بتملك ...غمضت عينيها بضعف... وهي بتحاوط بأيديها ضهره وهي حاسه بأحساس مألوف عليها 
لاحظ ايديها اللي حاوطت ضهره.. واتكلم بهمس...انا مسافر شرم الشيخ بعد بكره في شغل وانتي هتيجي معايا 
بعدت ايديها عنه وبعدت عنه...هاجي معاك ليه
غيث...عشان مش هسيبك هنا وانا مش موجود 
شجن بقله حيله...ماشي 
غيث...انتي بعدتي ليه ما كانا حلوين 
شجن مشيت من قدامه بخجل بص لطيفها وهوبيتنهد بحزن ...فاق من شروده فيها على صوت رنه فونه 
غيث...ايوا يا طارق 
طارق...غيث تعال المستشفى عايزاك في موضوع مهم 
غيث پخوف...موضوع ايه تحاليل زياد فيها حاجه 
طارق...تعال ولما تيجي هفهمك بس حاول متتأخرش 
غيث پخوف شديد...هوفيه ايه يا طارق انت كان كلامك يقلق ليه كدا 
طارق...تعال بس يا غيث 
ريهام كانت في اوضتها رايحه جايه پغضب ...مسكت فونها ورنه على احدهم 
ريهام...الوانت فين 
...في الشغل فيه حاجه ولا ايه 
ريهام پغضب...شوفت غيث وهوحاضن..  شجن احنا كل اللي بنعمله بيضيع والبنت دي هتاخد غيث مني انا لازم اشوفك ونتكلم ونشوف حل للموضوع دا مينفعش اسبهاله كدا 
...قوليله انك رايحه عند خالتك وهتباتي عندها ونتقابل في الشقه بليل 
ريهام...تمام 
_في المستشفى _
غيث...فيه ايه يا طارق قلقتني 
طارق...غيث اتمنى تفهم اللي هقوله دلوقتي ومن غير اي عصبيه ارجوك 
غيث بشك...ما تقول يبني فيه ايه اخلص 
طارق...انت طبعا قولتلي اعمل تحاليل لزياد واطمن عليه بعد اللي حصل معاه 
غيث پخوف شديد...ايوا فيه ايه يا طارق هوابني عنده اي حاجه 
طارق...زياد مش ابنك يا غيث 
غيث پصدمه وكان حد صب جردل تلج عليه راح عند طارق ومسكه من البالطوا بتاعه پغضب مفرط...انتوا بتقول ايه ازاي يعني مش ابني 
طارق...اهدى يا غيث 
غيث پغضب مفرط...اهدى ازاي هواللي انت قولته دلوقتي دا عايز هدوء زياد مش ابني ازاي 
طارق...بص يا غيث دا تحليل مبدائي لفصائل الډم... احنا لما حللنا ډم... زياد اكتشفنا انه ملوش اي علاقه بفصيلتك انت وريهام ودا معناه انه بنسبه كبيره مش ابنك 
غيث پصدمه وهوبيعقد على الكرسي وهوفي حاله اللاوعي...يعني فيه شك انه يكون مش ابني 
طارق راح عنده وحط ايديه على كتفه...اهدى يا غيث انا والله لولا انك صاحبي انا مكنتش قولت دي مسؤولية كبيره عليا احنا لازم نقطع الشك باليقين ونعمل تحليل الحمض النووي ليك انت وزياد هات غيث بكره وانا اللي هشرف على الموضوع دا بنفسي 
غيث...لا انا مش هقدر استنى لبكره ابعت حد البيت ياخد عينه منه 
طارق...اممم بس انا شايف ان الموضوع يكون في سريه احسن حتى ريهام انا مش عايزاها تعرف دلوقتي 
غيث...تمام انا هتصرف 
مسك فونه ورن على شجن وطلب منها تسحب عينه من زياد وتجيبها المستشفى ...بالفعل شجن عملت كدا وهي مستغربه بس صوت الڠضب اللي كان ملئ بالڠضب خلاها تنفذ اللي قاله من غير ما تسال 
وصلت شجن المستشفى وخد منها طارق العينه 
طارق...تمام روحوا انتوا واول ما تطلع انا هبلغك يا غيث 
غيث پغضب...انا مش متحرك من هنا الا لما النتيجة تطلع ان شاء الله حتى توقف المستشفى كلها تحلل معاك انا عايزاها في اسرع وقت 
طارق...تمام يا غيث براحتك بقى
_في الصباح_ 
كان غيث سهران طول الليل وشجن رفضت تسيبه لوحده وهي شايفاه بالحاله دي ...دخل طارق الاوضه راح غيث عليه وشجن فضلت واقفه في مكانها پغضب 
غيث بړعب...النتيجه طلعت 
هز طارق راسه بحزن و
يتبع..... 
الفصل الحادي عشر 
هز طارق راسه بحزن ...اتكلم غيث بلهفه ممزوجة برعبه وقات قلبه اللي عليت بشده كبيره لدرجة انه كان هيقف من الخۏف 
...طلعت ايه 
طارق پخوف عليه...اهدى يا غيث 
غيث پغضب مفرط وهوبياخد منه النتيجه...هات هات انا هشوفها 
شجن كانت بصاله پخوف وحسيت من ردود افعال طارق ان النتيجه فيها
 

انت في الصفحة 8 من 33 صفحات