رواية شهد حياتي (كاملة جميع الفصول) بقلم سوما العربي
بالهاتف عنها ولكن تقدمت هى منه قائله بنعومه تليق بهاصباح الخير يا يونس
رفع نظره إليها باندهاش وتفاجئ منها ومن نبرة حديثها الناعم فقال صباح النور
صمت قليلا وهو يراها مازالت تنظر له مباشرة لأول مرة فقال باستغراب بس مانتى صبحتى عليا جوا
قالت هى بنعومه اذابتهلا انت ليك صباح لوحدك خاص بيك
فرفعت هى نقابها من نفسها لأول مرة كى تسمح له برؤياها وتجعله يرى الابتسامة التي ستخصها به فڠضب هو واخذ يلتفت حوله ورغم انه لم يجد احد لكنه جذبها لداخل السياره بقوه فاجلسها ثم ذهب وجلس على مقعد القيادة وقاد سريعا إلى أن خرج من المنطقة التى يقطنوها فقال مش قولت كذا مره مانرفعش النقاب برا اوضه النوم
يونس ولو برضه
صمت قليلا يتذكر صباحها وحديثها الناعم وابتسم باشراق أعاد لوجهه الشباب من جديد فقالت هى بتلعثم احمم هو هو انت كنت بايت فين اول امبارح
نظر لها مبتسما وقال وعرفتى منين انى مارجعتش مش يمكن رجعت
شهد بعفوية لا مارجعتش انا فضلت سهرانه مستنياك
الټفت عن متابعة الطريق ونظر لها سريعا بابتسامة ساحرة وتفحص وقال لو كنت اعرف إنك هتفضلى سهرانه ومستنيانى ارجع كنت رجعتلك على طول
يونس انا كلى ليكى يا حبيبتي
زلزلتها الكلمه لاول مره يقولها كل حرف بها بعثرها وفاجئها وهو أيضا نطقها حبيبتي فهو بعد اعترافه لها لن يخجل ابدا او يتردد فى قولها فالعشق لا يخجل ابدا و لا يقلل من هيبة صاحبه ابدا هو فقط يخشى الرفض
لم تكن كلمه حبيبتي فقط التى صډمتها لكن الجمله التى سبقتها أقوى واعنف بل وطريقته الرجوليه فى قولها أيضا جعلت تنفسها يثقل لاول مره رغم انها عشقت مسبقا ولكن هذه المرة الشعور اقوى هذا الرجل حقا لا يقاوملاحل له
ابتسمت له بوداعه وغادرت بهدوء حتى اخطفت من أمام عينيه
تنهد بعشق وأدار محرك السيارة كى يذهب سريعا لمشاغله المتراكمة عليه ولكن لن يفضلها على شهد ه ابدا
فى ليلة
شتاء شديدة وممطره كانت تجلس تحتسى كوب الشوكولاته الدافئة هوت شوكلت امام التلفاز في بهو الفيلا تنتظر قدوم جورى من الخارج ټلعن نفسها وغباء ها لأنها لم تجلب شئ ثقيل لتدفئتها من غرفتها
دلف هو للداخل فاستغرب بشدة
جلوسها هكذا فجلس لجوارها فقالايه اللي مقعدك كده
شهد مستنيه جورى خرجت مع ماما وريهام وهما بيشتروا حاجات للفرح واصروا انهم ياخدوها يشترولها الفستان
مش انا قولت كذا مره ماتقعديش قدام حد من غير نقابك
شهد مافيش حد معايا كلهم في المطبخ وبابا دخل يقرأ كتاب مهم في المكتب من شويه
يونس بغيره الله الله يعنى بابا كان هنا وشافك كده
شهد بعفويهاه
اغمض عينيه پغضب ثم قال آخر مره يا شهد تمام
نظرت له پخوف طفولىتمام
تنهد بضيق من العبوس الذى ظهر بعينيها ثم قال بتتفرجى على ايه
تهلل وجهها بحماس طفولى من بعد العبوس بسرعة وقال تفيلم سيده القصر اصلى بحب فاتن حمامة اووى تحس انها راقيه كده وشيك
نظر لها بغيره دفينه وقال ولا قصدك عمر الشريف
شهد اكيد برضه يعني
نظر لها بضيق فاسرعت قائلهبس فاتن حمامة الأساس يعني ده حتى عمر الشريف مش اد كده
اغمضت عينيها وقال ت بخفوتسامحني يارب على الكدبه دى ده مربى مربى عسل يا خواتى
يونس وهو يضيق عينيهاممم بتقولى حاجة
شهد بنفى قاطعلا خالص
ابتسم على شقاوة صغيرته وهز رأسه بيأس ثواني وبدأ ينظر لها بجسد مشتغل ووجدها تنكمش على نفسها تحاول التدفئ فاقترب منها قائلا صقعانه
نظرت له قائله بكذب لا لا
رفعت وجهها مقابل وجهه بابتسامة ناعمه وهو أيضا فنظر بعمق الى عينيها وقال بحبك ياشهد بحبك بعدد سنين عمري وايامه يارتنى قابلتك من زمان
دلف
ت ريهام مع عز يزه ومالك وجورى للداخل بعدما علموا بوجود يونس فسيارته مصطفه بالخارج
جلست ريهام بتعب بجوارها هى الأخرى قائلهااااااه يارجللللى خلاص انا رجلى ماټت نظرت بعضب تجاه مالك الذى يناطرهم بلا مبالاة وقال تده انا العروسه ما اخدتش الوقت ده كله ادور على فستانى
لم يجيب على تذمرات احد منهم ونظر بجانب عينيه على جورى الغاضبه بشده وقال بتهكم تحفه الفستان اللي انا اخترته مش كده
وابتسم
بسماجه فى اخر حديثه فنظرت له بعبوس ولم تجيب لاول مرة عليه
نظر لها غير مصدق فعلتها فقال مش بتردى عليا ليه
ناطرته پغضب فقطع حديثهم هبوط مروه من على الدرج تنظر لهم بكبر فهى والى الان تشعر أنها تمن عليهم باستضافتهم فى بيتها الذى يملك ه زوجها المليونير
جلست أمامهم قائله بترفع مساء الخير مبروك يا ريهام
نظرت لها ريهام بتهكم قائلهياااااه أخيرا افتكرتى الله يبارك فيكي عقبال مالك يا ام مالك
قالت الأخيرة بتلاعب وهى تعلم كم تشتعل مروه من هذا اللقب فقالت الاخيرهايه ام مالك دى أسمى مروه هانم حرم يونس بيه العامرى عضو مجلس الشعب
جلس مالك بجوارهم قائلا بمزاحخلينا فى نص الكلام الحلو عقبال مالك ونظر لجورى وهو يغمز بعبس سرعان ماتحول لاستغراب وضيق وهو يراها تنظر له پغضب بطرف عينيها
تحدثت عز يزه قائلههو فين يونس صحيح عربيته برا
مروه باستغراب مش عارفة انا نازله افتكرته هنا هيكون فين
نادت عز يزه بصوت عالى قائلهيا هنيه هنيه
جاء ت الخادمه مهروله وقال ت نعم ياست عز يزه
عز يزه بتساولماشوفتيش يونس بيه
ابتسمت الخادمه بحرج فهى قد راتهم هى وزميلتها فقالت بحرجااا ككان هنا وطلع مع شهد هانم
مروه پحده وغيظ مع مييين مافيش هوانم هنا غيرى انتى فاهمة
تغاضت عز يزه عن حديث مروه وتمنت داخلها أن ما بخلدها قد حدث
قالت ريهام ايوه راح فين اكيد مش كل ده عند شهد البواب بيقول جاى من ساعتين
مروه بكبر وغرورطبعا اكيد تتتتلاقيه فى الجنينة ولا حاجة
قالت عز يزه طب تعالى معايا يا جورى اوديكى لمامتك عشان تشوف هتاخدى الفستان ده ولا هتبدله
مالك بتدخل لا هتاخد ده امال انا كنت بلف كل ده ليه
قلبت مروه عينيها بملل بينما اردفت ريهام لما امها تشوفوا الأول خليكى انتى ياماما انتى تعبانه و انا هطلعها لشهد وكمان اشوف رأيها في فستانى
عز يزه بارهاقماشى يا بنتى لاحسن هلكانه
تناولت ريهام يد جورى التى لم تنطق او حتى تنظر ناحية مالك ابدا فذهب هو لغرفته پغضب وضيق
اما مروه فامرت احدى الخادمات لترى أن كان
يونس بيه في حديقة الفيلا ام لا
فى غرفة شهد كان يونس يتلقفها يلهفه وهو يحاول افاقتها رفعها برفق وهو يثبتها قليلا كى ترتشف القليل من الماء
ثواني واستمع لصوت دقات على الباب فنظرت له بوهن فابتسم قائلا ارتاحى انتى يا
حبيبتي انا هفتح
فتح الباب قليلا فنظر بقليل من الحرج لاخته الصغيرة وهى تقف متفاجئه من وجوده هنا وايضا من هيئته التى لا تدل غير على معنى واحد
نظرت له ريهام بحرج فقالت ااا مسساء الخير ا انا كنت جايبه جورى لللشهد
تنحنح يونس بحرج قائلا احمم ممكن تبات معاكى النهاردة
اتسعت اعين ريهام بحرج أكبر وقد تأكدت ظنونها فقالت بتلعثماا اه اه طبعا دى جورى حبيبتي مش كده ياجورى
ابتسمت لها جورى قائله وهتغيريلى الفستان الۏحش ده
ريهام بابتسامة هنشوف الحكاية دى بقا الصبح يالا بينا
دلف للداخل بسعادة واغلق الباب جيدا ثم ذهب إليها بلهفه سريعا وهو يتدثر بالفراش بجوارها بحب قائلا مبروك يا حبيبتي بقيتى مدام يونس العامرى وأخيرا انا اسعد راجل النهاردة أخيرا يا شهد
ابتسمت له بوهن وحرج وهى
تحاول التماسك وخجلها يتفاقم وتحاول أن تخبئ نفسها بحرج منه
هبطت ريهام ومازال الحرج يطفو عليها تزامنا مع دخول الخادمه تخبر مروه انه لم تجده بالخارج وجاء كامل وجلس معهم بعدما اخبرهم انه لم يأتى للمكتب ولم يراه
وقفت ريهام بوجه محمر حرجا فقالت عز يزه باستغراب ايه جورى جت تانى معاكى ليه
ريهام بخجلاحمم اصصصل يونس قالى اخليها تبات معايا
احتدت أعين مروه بينما قالت عز يزه هو انتى شوفتى يونس
ريهام بحرج اوضح جيدا ما رأته واخجلهااا ايوه هو فوق مع شهد
هبت مروه بتفاجئ وقد تلقت اكبر صفعه بعمرها وهاهى غريمتها قد نفذت وعيدها
شهد بصوت مرهق وخجول مين كان على الباب
دى ريهام كانت جايبه جورى بس انا خليتها تبات معاها
رفعت وجهها ونظرت له وهى مازالت فى فنظر لها لتعاود ډفن وجهها حرجا من مواجهته بعد ماحدث بينهم وقال توريهام شافتك وانت كده ومعايا
يونس بضحكه خفيفه اه وزمانها كمان قالت لكل
البيت تحت كمان
شهقت شهد بخجل فقال احسن حاجة هتعملها اصلا خلى الكل يعرف إنك بقيتى بتاعتى
خلص البارت
ايه اكتر مشهد حلو اكتر مشهد صعب
رائيكم
توقعاتكوا
ادعولى بصلاح الحال
بحبكوا جدا
الفصل الخامس عشر
ياريت يا جماعة فوت قبل القراء ه البارت بيشوفوا اكتر من 12الف ومش بيكمل الفين فوت يعني ده المفروض تقدير منكو ليا ياريت فوت قبل القراء ة
فى فجر يوم جديد كان يونس ولاول مره منذ مدة طويلة يباشر عمله كطبيب فشهد
قد اغشى عليها للمره الرابعه منه إعياء كبير اجتاحها بعد ان قام بقياس ضغط الډم ومعدل ضربات القلب قام بافاقتها مره اخره بعدما أعطاها حقنه مسكنه لها
فتحت عيناها بصعوبة ونظرت له بعتاب شديد فهو كان عڼيف بدرجة لا يتحملها احد على الرغم من أنها حاولت التماسك قدر المستطاع ولكنها لم تتحمل ومعها كل الحق وهو يعلم
ينظر لها بأسف وحب فهو يعلم أنه قد زاد عن معدل الاحتمال طوال الليل معها ولا يكتفى منها يريد أن يصك ملك يتها عليها بكل تأكيد بل والأكثر يريد أن يزيل ويمحو اى اثر للمسه من لمسات سعد عليها
نعم فمن قال لها ان تكون بكل هذا الجمال بكل هذه النعومه من قال لها واعطاها الحق ان تكون هكذا ماذا يفعل هو ها انه بشړ بالاخير
ابتلع ريقه وهو ينظر لها بأسف قائلا شهد حبيبتي انا اسف اسف بجد صدقيني
نظرت له بارهاق قائله يونس
يونس بلهفة وحب نعم يا روحي
ابتسمت بارهاق كبير فهى لم تكن تظن أنه يعرف قول مثل هذه الكلمات وقال ت بخفوت عايزه مايه
يونس بلهفة حاضر حاضر
يا حبيبتي
نظر لها بأسف قائلا انا اسف اسف يا حبيبتي بس صدقيني والله ڠصب عني ڠصب عني ياشهد انا انا لحد دلوقتي مش مصدق انك فى
شهد بتعبكل المرات دى عشان تتأكد يا يونس
اغمض عينيه وهو يضع جبينه على جبينها قائلاوصدقينى لسه ما شبعتش منك