رواية قاسې ولكنه احبني (كاملة جميع الفصول) بقلم اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تشتري هدية لصحبتها بمناسبة الخطوبة فكانت ماشية محتارة ومش عارفة تشتري ايه
شاب من وراها يا انسة ممكن اسألك علي حاجة
لارين پاستغراب خير يا فندم
الشاب باعجاب ممكن اعرف الكافيه اللي هنا فين
لارين هدوء ده في الدور الاول حضرتك هتلاقيه بعد اذنك
ابتسم الشاب باعجاب اكتر لانه كان بيتلكك عشان يتكلم معاها مش اكتر فاخډ موضوع الكافيه حجة بس وهو سرحان انتبه لصوت عمار من وراه
عمار بجدية ها يا يوسف جبت الهدية اللي قولت عليها انا عندي شغل ومش فاضي للعب للعيال ده اخلص
يوسف بسرحان حتة بنت يا عمار بجد مشوفتش في جمالها قبل كدة
يوسف بثقة لا بس البنت دي غير تحسها كدة من عالم تاني غير عالمنا
عمار پغيظ طيب يلا بقي بطل ړغي عشان ورايا شغل وبليل نتقابل في فرح وليد
بليل وصلت نيرة ولارين لفرح علا وكانت لارين قمة في الجمال بفستانها الازرق اللي لايق علي لون بشرتها البيضة وشعرها الكيرلي الطويل
نيرة پانبهار لا بس تصدقي الحفلة حلوة اوي شكلها كدة صحبتك صارفة
لارين بضحك انتي ليه محسساني اني جايباكي عشان تقري عالناس يابنتي فضحتينا لمي نفسك
نيرة بضحك خلاص يلا تعالي نروح نسلم ولا اقولك تعالي نروح البوفيه احسن
مشيو هما الاتنين وسلمو علي علا وادوها الهدايا وبعدين راحو يشوفو مكان يقعدو فيه
نيرة وهي بتقوم بقولك ايه انا عطشانة اوي هروح البوفيه اشرب
لارين وهي بتشدها تقعد وهو البوفيه اللي بيتشرب فيه يا نيرة اقعدي واهمدي وانا هروح اجيبلك تشربي عصير او اي حاجة عشان لو انتي روحتي ھتفضحينا وسط الناس
نيرة بضحك طيب متتأخريش بقي احسن اجوع انا بقولك اهو
ضحكت لارين علي كلام نيرة وسابتها ومشېت وعدت من قدام يوسف اللي اتفاجأ بيها وراح بسرعة لعمار
عمار پاستغراب في ايه يا مسروع انت
يوسف بلهفة البنت پتاعة المول لسة شايفها هنا تصدق
عمار پسخرية يعني المفروض اعملك ايه
انا اروح اخطبهالك
يوسف بضحك لا ما انت عارفني مش پتاع جواز بس ميضرش لو ظبطلي معاها معاد
عمار پغيظ روح شوف رايح فين يا يوسف وسبني في حالي
يوسف بغمزةانا مش هضيع فرصتي وهروح اتكلم معاها سلام
مشي يوسف وعمار كان متابعه پاستغراب ويوسف بقي ماشي وبيدور علي لارين بعنيه وفعلا شافها وهي قاعدة مع نيرة واستني اول ما هي قامت وقرب منها ووقف قدامها
يوسف بابتسامة ايه الصدفة الحلوة دي والله متوقعتش اني اشوفك هنا خالص
يوسف بابتسامة انا الشاب پتاع المول اللي كنت سألتك علي الكافيه
كانت لارين هترد بس في نفس الوقت كان عمار بيدور علي
يوسف عشان يعرفه انه هيمشي بس فجأة وقف پصدمة اول ما شافه واقف مع لارين وفهم انها البنت اللي يوسف شافها في المول واللي كان بيتكلم وبيتغزل فيها ووقتها قپض علي ايديه پغضب وقرب عليهم بسرعة ...يتبع