رواية اتجوزت بنت الجنايني (كاملة جميع الفصول) بقلم رحاب القاضي

اتجوزت بنت الجنايني 
هادي 
انتي بتتنكي ع اي ي بت انتي ده انا اتجوزتك بسبب وصية ابوكي قبل ما يروح شايفه نفسك عليا لي 
لونار 
حوش الواد اللي كنت واقعه عليه مثلا ومصدقت اني اتجوزته يعم اتنيل ده اتعس يوم في حياتي يوم مشوفت خلقتك دي ي بتاع 199 بنت انت
وقبل ما نبدأ حكايتنا تعالو نتعرف ع ابطالنا هادي 

عنده 27 سنه من عيله غنيه جدا وهو اصغر واحد في العيله ودلوع اهله جدا طيب وحلو جدا وعنده عضالات بس بتاع بنات وومش بيحب يشتغل خالص 
لونار 
عندها 18 سنه في سنه اولي في كلية الطب بنت رقيقه وحلوه اووي ومن عيله فقره جدا بس محترمه وطيبين جدا 
في يوم كان احمد ابو لونار اللي شغال جنايني في بيت عزام الرواي ابو هادي وقف وفضل يقص اوراق الشجر وهو بيغني بصوت حلو 
احمد 
سنين ومرت زي الثواني في حبك انت وان كنت اقدر
احب تاني هحبك انت 
جاله هادي وقاله 
والله ي عم انا لولا الاصطباحه اللي ع صوتك دي انا مكنتش هبقي رايق ابدا 
رد عليه احمد بهدوء 
صحيتك ولا اي والله بغني بصوت واطي 
هادي 
لا الصوت كان واطي انا بس اللي نزلت بدري النهارده 
احمد بحماس 
اي قررت تنزل الشغل خلاص مع عزام بيه 
هادي بغيظ 
انت ترضهالي بزمتك ي عم احمد بقي انا بتاع شغل احمد بضيق 
اومال رايح فين ع الصبح كده 
هادي بحماس 
تاليا النهارده عيد ميلادها وعايزاني معاها من اول اليوم 
احمد 
لامؤخذه بس دي رقم كام عشان بتلخبط فيهم 
هادي 
دي رقم 198 ي عم احمد صحصح معايا 
احمد بغيظ 
بقي 198 بنت تعشمهم بالجواز وتلعب بيهم وفي الاخر تسيبهم انت ضميرك مرتاح 
هادي بهدوء 
ايوه جدا كمان وبعدين انا مقولتش لوحده ان لما اهلها يسافر تكلمني اروحلها هما اللي بيكلموني من نفسهم
احمد 
انا لولا اني عارفك طيب وقلبك ده نضيف كنت عمري مهعتبرك ابني وعشان بعتبرك ابني بقولك فوق بقي وابعد عن البنات دي انت ابن ناس واهلك محترمين وهما ملهمش اهلا يربوهم عزام بيه بيحبك ونفسه ومني عينه تشتغل معاه في الشركه 
هادي بضيق 
عم احمد بلاش الكلام ده ع الصبح انا ماشي عشان قبل ما ام تاليا تيجي عايز احتفل بيها بطريقه خاصه 
احمد بغيظ 
امشي من قدامي ي ولد انت استغفر الله العظيم مشي هادي بسرعه وهو بيضحك وبصله احمد بحب كبير هو بيحبه جدا من وهو صغير حتي انه عمرع مقاله ي بيه او يا باشا ديما بيعامله زي ابنه وهادي كمان ديما بيحكيله كل مشاكله واي حاجه تخصه 
وبعد اليوم ما خلص رجع احمد بيته اللي كان في حاره شعبيه ودخل بيته لقي مراته الست امال وبنته الصغيره سلوي بيجهزو العشا 
امال 
حمدلله ع سلامتك ي حبيبي ادخل غير هدومك وانا خمسه وهكون خلصت الاكل
سلوي بغيظ 
قصدك خلصنا الاكل ي ماما مانا بطبخ معاكي اهو 
ضحك احمد وقالها 
انا بحبك ي سلوي عارفه لي 
ردت عليه سلوي وقالت 
عارفه عارفه عشان بساعد المزه بتاعتك ي ابو حميد 
اتكسفت امال وقالتلهم 
تصدقي انك قليل الادب كملي اللي في ايدك وانتي ساكته 
احمد بقلق 
اومال فين لونار 
امال 
عندها كورس هيخلص كمان ساعه 
احمد بحزن 
يعنب مش هتتعشي معانا سلوي بغيظ 
اي ي ابو حمبد احنا مش مالين عينك 
امال بغيظ 
شايف مش البت دي عندها 10 سنين بس لسانها لسان واحده عندها مېت سنه 
ضحك احمد ودخل اوضته غير هدومه واول ما طلع لقي لونار وصلت وبتجهز الاكل