رواية اتجوزت بنت الجنايني (كاملة جميع الفصول) بقلم رحاب القاضي
مش هسيبك ي لونار عم احمد قبل ما يروح وصاني عليكي وانا مستحيل اسيبك
نزلت دموعها وردت عليه
وانا هبرأك من الهم ده وسكرا اووي دفعت كتير من لما اللي حصل حصل لحد دلوقتي كتر الف خيرك لحد كده
جات تمشي ف مسك ايدها وقالها پغضب
وبعدين بقي ي بت انتي متهدي كده وتسمعي الكلام وبعدين لسه الدوله لحد ما تديكي تعويض عايز وقت والوقت ده انتي هتقعدي فيه معايا ومش بمزاجك
وانا مستحيل اقبل حد يتصدق عليا
اتنهد هادي ورد عليها
اعتبري اي حاجه هتاخديها سلف ولما ربنا يكرمك رديها ليا
سكتت لونار ومردتش عليه فقالها
هو بجديه
هادي
يلا ي لونار انا كلمت ماما وشرحتلها الوضع وهتيجي معايا البيت
مسحت لونار دموعها وقالتله بحزن
للاسف انا مفيش قدامي غير اني اثق فيك
ومش هتندمي ع فكره يلا بينا
بعد شويه وصل هادي ومعاه لونار قدام قصر عزام الراوي كانت لونار بتبص للمكان بانبهار لانها اول مره في حياتها تشوف مكان زي كده بس مقدرتش تفرح بيها حزنها ع اهلها كان اكبر من اي حاجه
هادي بهدوء
يلا ي لونار ندخل
دخلت لونار معاه وكانت الهام وعزام قاعدين مع بعض واول ما دخل هادي ولونار بصولهم بضيق وقالت الهام مامت هادي وهي بتبص ل لونار من فوق ل تحت
اهلا بيكي ي بنت عم احمدالبقيه في حياتك
اتنهدت لونار وردت عليها
ولله الدوام
هادي
لونار هنقعد عندنا فتره بعد اذنكم طبعا
الهام
طيب في اوضه جنب فتحيه الخدامه وديها هناك تقعد فيها
ادايقت لونار وزعق هادي في امه وقالها
هادي
كلام اي ده ي ماما لونار في مسؤليتي انا وهتقعد غي احسن اوضه هما
لا ملوش لزوم ااا انا هاخد تاكسي دلوقتي واسافر ل خالتي الشرقيه
زعق فيها هادي وقال
وانا قولت مش هتمشي وهتفضلي معايا ومش عايز كلام في الموضوع ده تاني
عزام بجديه
انت ملكش في البيت ده غير الاوضه بتاعتك
هادي
تمام لونار هتقعد في اوضتي
اتعصبت لونار وردت عليه
هادي بغيظ
طيب اكتمي ي لونار بدل ما اقفلهم ٢٠٠ دلوقتي بيكي
ضحك عزام لما لونار زعقت في هادي وقال
وهتقعدها في اوضتك يبقي تقعد معاها
لونار بعصبيه
اي اللي حضرتك بتقوله ده انا بنت ناس وعمري ما اوافق بحاجه زي دي ابدا ولو سمحت قول لابنك يسيبني امشي
مش هسيبك ي لونار ومسمعش كلمة همشي دي تاني
وانتي هتقعدي هنا وفي البيت ده وفي اوضتي وانتي مراتي كمان
عزام بهدوء
احلي حاجه فيك انك فاهمني ي هادي ها نكلم الماذون
زعقت فيهم لونار وقالت بدموع
انتو اي مفيش عندكم ضمير اما وحده اهلها كلهم راحو منها فلحظه خسړت كل حاجه وانتو قاعدين بكل برود تحددو مصيرها
قامت الهام وصعبت عليها لونار جدا وقربت منها وقالتلها
ممكن تهدي ومفيش حاجه هتم غير برضاكي بس الافضل انك تقعدي هنا في اوضة فتحيه عشان الناس متقولش حاجه عليكي وع هادي واحنا عيله كبيره وليها سمعتها
مسك هادي ايد لونار اللي كانت بټعيط وقال پحده
بعد اذنك ي ماما متكلميهاش كده تاني ودلوقتي حالا لونار هتبقي مرااتي
لونار بعصبيه
وانا مستحيل اتجوزك
بعد شويه جه الماذون وكتب كتاب هادي ولونار وكانت لونار زعلانه جدا وهي بتفتكر اهلها اللي اتحرمت منهم وحياتها اللي اتلخبطت فغمضة عين والجوازه اللي مكنش قدامها حل غير انها توافق بيها
عزام بهدوء
مبروك ي ولاد احنا مش