السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب "زين الحريري" (كاملة جميع الفصول) بقلم "سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 9 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


على الكنبة و أشعل سيجارته...لحد ما طلعت هي من غرفة تبديل الملابس لابسة بيچامة كارتونية محتشمة...إبتسم لما شافها ف بادلته إبتسامته وقال بطفولية...
والله إتبسطت لما شوفتها في الدولاب...مكنتش أتخيل إنك هتجيبلي بيچامة زي دي!!
قال بلطف...
شوفتك فيها مش عارف ليه!!
إبتسمت و إتجهت ناحبة السرير و نامت عليه...ف إتضايق و ضلم الأوضة...نام على الطرف التانية وشدها من معدتها لصدره فضهرها أصبح ملاصق لصدره...غمضت عينيها و قالت بهدوء...
نعسانة أوي يا زين!
قال بهدوء...
صحيت من النوم بتفرك عينيها بنعاس أثر النافذة المفتوحة و الشمس بضوءها القوي داعب عينيها...بصت ل زين اللي كان واقف قدام المراية ب شورت طويل باللون الإسود يشبه المايوه الرجالي...بينثر عطره الفخم...ف قالت بإستغراب...

إنت رايح فين
لفلها و قال بإبتسامة...
هننزل البسين! يلا  بيها...كلهم بكيني!! شهقت و بعدت خطوتين ف إلتصقت بصدره أكتر و قالت...
مستحيل ألبس قلة الأدب دي!!! 
خرج مايوه إسود one piece...ف لفتله وقالت مصډومة...
زين إنت واعي للي بتعمله! إزاي هلبس مايوه زي ده قدام الحرس بتوعك و الناس اللي في القصر!!!
رفع أحد حاجبيه و قال ساخرا...
شايفاني بقرون 
و إسترسل...
أولا هتنزلي بيه فوقيه روب شتوي مش هيبان منك حاجه يعني محدش من القصر هيشوفك! ثانيا الحراس واقفين برا الڤيلا عينيهم مبتجيش جوا الڤيلا و لو ده حصل هطلع عينه في إيده و أنا واثق إنه مش هيحصل! ثالثا أنا لو شاكك إن في حد هيشوف بس طرفك كدا مكنتش هخليكي تلبسيه!
إطمنت شوية لكلامه...إلا إنها قالت بخجل...
طب و إنت بقى! إنت فاكر إنه عادي بالنسبالي ألبس قلة الأدب دي قدامك!
قال بخبث...
لاء أنا جوزك لو قعدتي م لط قدامي عادي!!!
زين!!!
قالت بضيق...ف إبتسم و ناولها المايوه ف كانت هتاخده إلا إنه بعده عن إيديها و قال بمكر...
طب م أساعدك
كمان!!
قالت مصډومة و شدته من إيديه و حطته ورا ضهرها و قالت بضيق...
يلا إطلع برا!!!
بتطرديني!
قال بيمثل الدهشة...ف أومأت پغضب طفولي...ف قرص أرنبة أنفها و طلع فعلا...قفلت الباب وراه و بصت للمايوه و هي بتقول...
هلبسه إزاي ده دلوقتي
خرجت بعد ربع ساعة مش عارفة تغطي إيه ولا إيه...هي في الحقيقة لبسته في خمس دقايق وباقي العشر دقايق بتفكر فيهم هتطلع إزاي!...حاولت تقنع نفسها إنه جوزها و إنه عادي يشوفها كدا...لحد م خرجت فعلا و وشها كله ألوان...لقته قاعد على الكنبة مستنيها و في إيده سېجارة...أول ما شافها صفر بإعجاب و قام وقف قدامها و عينيه بتمشي على جسمها...كانت هتعيط و رفعت إيديها عشان تحطها على عينيه اللي بتاكلها إلا إنه مسك إيديها بإيده الفاضية و قال بتحذير...
بتعملي إيه!! 
متبصش!! 
قالت غاضبة...ف 
بقولك ضيق...حتى لو كلهم نسوان!!!
قالت بضيق...
نسوان! 
وضړبت كف على آخر...ف قال بضيق أكبر...
إلبسي فوقيه عبايه مفتوحة!!
قالت مصډومة...
هيبقى شكلي معفن أوي يا زين!!
مش مهم!!
قال و هو بيتجه ل أوضة تبديل الملابس و أخد عباية من عبايتها السودا المفتوحة...و لبسهالها فوق الروب...ف قالت و هي بتحاول تسيطر على ضحكتها...
زين شكلي بشع والله!! طب م أقلع الروب بقى و أقفل كباسين العباية وخلاص!!!
قال بحدة...
و هنبقى عملنا إيه م هي هتفضل ضيقة من ورا بردو!!!
مسك إيديها و لفها ف زفر بإرتياح لما لاقاها مش مبينة تفاصيل جسمها...و رجع لفها ليه تاني و قال مبتسما...
كدا كويس...يلا تعالي!
ومسك إيديها وخرج من الجناح و هي وراه...نزلوا من على السلم و كل العبون حواليهم و أولهم ريا اللي كانت قاعدة بتتسوق أونلاين و أول ما شافتهم وشها قلب 180 درجة!...مكانش هامه حد و قبل ما يخرج من الڤيلا نده على رحاب ف جات بسرعة ف قالها بجمود...
رحاب إقفلي ستاير الڤيلا كلها! مش عايز حد يبص برا الڤيلا و اللي هيبص قوليلي على طول!!
أومأت رحاب و شرعت في تنفيذ أمره و قفلت الستاير بالفعل بإحكام...خرج من القصر و هي في إيده...وقفوا قدام البسين اللي يسر كانت خاېفه منه...لفلها زين و قال بهدوء...
البسين عميق شوية هنا عشان أنا طويل! ف خلي بالك!
خۏفها أكتر...شال العباية من على كتفها ف وقعت على الأرض...و بص بعينيه ل وراها و إتأكد إن الستاير كلها نازلة...حل رباط الروب و رجعه ل ورا من عند كتفها ف وقع جنب العباية...مسكت دراعه وقالت برهبة...
زين أنا خاېفة!!
مټخافيش!!
قال  
فتحي عينك كدا! 
فتحت عينيها لقته بعيد عنها و مش ماسكها...ف إبتسمت و قالت بفرحة...
إيه ده إنت بعيد! يعني أنا نايمة على الماية لوحدي!!
شوفت!
قال بإبتسامة...قلقت شوية ف غمضت عينيها وقالت...
متبعدش أوي! 
مټخافيش!
قال و هو بيتجه لمكان بعيد عنها عشان يمارس أكتر هواية بيحبها و هي السباحة...إبتدى يعوم بمهارة ف فتحت عينيها و إبتسمت لما شافته بيعوم...و للحظة حست بحاجه بتسحبها لتحت...حتى الصړيخ مكانتش قادرة تصرخه...موجة سودا بتبلعها لجوا و هي مستسلمة تماما...و للحظة مشي شريط حياتها قدامها...غمضت عينيها و تساقطت دمعاتها و هي بتدرك إن دي النهاية...زين مندمج في السباحة و مش واخد باله منها...و شوية الهوا اللي باقيين في رئتيها على وشك النفاذ...إستسلمت لمصيرها لكن أكتر حاجتين كان نفسها تعملهم تشوف جدتها...و تحضنه قبل ما ټموت! حضڼ أخير!
يتبع.
الفصل السابع
و للحظة حست بحاجه بتسحبها لتحت...حتى الصړيخ مكانتش قادرة تصرخه...موجة سودا بتبلعها لجوا و هي مستسلمة تماما...و للحظة مشي شريط حياتها قدامها...غمضت عينيها و تساقطت دمعاتها و هي بتدرك إن دي النهاية...زين مندمج في السباحة و مش واخد باله منها...و شوية الهوا اللي باقيين في رئتيها على وشك النفاذ...إستسلمت لمصيرها لكن أكتر حاجتين كان نفسها تعملهم تشوف جدتها...و تحضنه قبل ما ټموت! حضڼ أخير!
لحد م حست  و مسك الروب حاوط بيه جسمها و ربت على كفيها بحنان لأول مرة و قال...
خليك قاعدة هنا إرتاحي و خدي نفسك!!
إبتسمت لنبرة الحنان اللي لمستها في صوته ف أومأت....ربت على خدها و راح يكمل عوم...عينيها فضلت عليه مبتسمة...لقته بينزل في المايه يعوم ف ضاق نفسها من اللي بيعمله لحد م طلع...أول ما طلع قالت بإعجاب...
إتعلمت السباحة فين
أبويا الله يرحمه!
قال بإبتسامة...ف ضمت الروب لجسمها و قالت مبتسمة...
نفسي أبقى كدا!! بس أديك شوفت لو سيبتني في المايه دقيقتين بيجرالي
 

10 

انت في الصفحة 9 من 20 صفحات