رواية ضراوة ذئب الفصل السابع عشر 17 بقلم سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
زين بيه!! في .. في حد واقف على سطح قدام شركة حضرتك و معاه مسډس بيحاول يضرب على مكتبك!!!
يسر كتمت شهقة بإيديها ف بصلها وقربها منه و هو بيغمغم
ششش!!!
قفل مكبر الصوت و مسك التليفون حطه على ودنه و هو بيقول ببرود
و مستني إيه يا عابد!! هاتهولي!!
هتف الأخير بطاعة تامة
حاضر يا باشا!!
إتملت عينيها بالدموع و هي بتبصله پصدمة و أول ما قفل إنهارت و قالت
إيه الهدوء دة يا زين!!! بيقولك في حد عايز يقتلك و يضرب عليك!!
و قامت مڤزوعة بتتلفت حوالين نفسها بتبص من خلال الإزاز و هي بتقول برجفة و صوت باكي
هو فين!! مش .. مش شايفة حد!!
لاء إبعد ..إبعد هتيجي فيك إبعد يا زين!!
شدها من دراعها يقربها ليه و حاوط وشها و هو بيقول بحدة
إنت إتجننتي يعني أنا لو عندي شك واحدة من عشرة في المية إن في حاجه هتيجي فيك هسيبك تقفي كدا!!! و عايزاني أبعد كمان!
أومال إيه!!! فهمني!!
قالت ب ړعب عليه و هي حاسة إنها مش قادرة حتى تقف مسكت دراعه ف ضمھا لصدره و قال بهدوء
إزاز الشركة كله مقاوم للرصاص .. مستحيل رصاصة تعدب منه!!
زفرت أنفاس عميقة سرعان ما حبستها بصدرها مجددا بتخرج من حضنه و هي بتقول ب صوت مرتعش
بتر عبارتها واضعا سبابته على شفتيها ليردف يهديء من روعها
ششش .. إهدي! مافيش حاجه هتحصل!
إرتعشت عيناها المثبتة على عيناه رن هاتفه ف إلتقطه من فوق المكتب و رد أتاه صوت عابد يقول بحسر
زين باشا .. الواد لما عرف إننا شوفناه و كنا خلاص هنمسكه .. رمى نفسه من فوق السطح!!!
إتحرك زين بخطوات هادئة نحية الإزاز و بص ل تحت ببرود لقى جسد هزيل واقع على وشه و فارد إيديه جنبه إبتسم زين بهدوء و قال
طيب كويس .. مكنش ليا مزاج أوسخ إيدي!!
و تابع و هو بيلف ضهره بيبص لمراته اللي قعدت على كرسي بتترعش
حاضر يا باشا!!
أغلق معه و إقترب من يسر ليجذب مقعد أمامها يحاوط كتفيها قائلا ب ثبات
يسر!!
بصتله بوشها الشاحب ف مسك إيديها و لسه كان هيتكلم إلا إنه إتصدم من برودة إيديها بصلها بدهشة و حاوط كفيها بكف واحد و الأخر مسد على وجنتها يردف بقلق عليها
إيدك متلجة!! إهدي .. إهدي و بصيلي!!
بصتله بعيون بترتجف مليانة دموع ف رفع كفيها ل شفتاه يقبلهما برفق و هتف مطمئنا إياها
يسر .. أنا زين قاسم الحريري!! أكبر