رواية ضراوة ذئب الفصل السابع عشر 17 بقلم سارة الحلفاوي
بتمثلي عشان كدا إتعصبت وقتها!!
إزدردت ريقها بتوتر فهي وصلت معاه لنقطة مش عايزاه يوصلها حاولت تصلح الغلط و مسكت كفه بلطف و همست
طيب .. هسيبك تكمل شغل!!
قال بهدوء محاوط خصرها
لاء خليك!
وسند جبينه تحت رقبتها و هو بيهمس
عايز أخد إستراحة محارب .. في حضنك!!
إبتسمت و مسدت على خصلاته لكنها إتفاجأت ب حرارة جبينه العالية إتخضت عليه و همست بقلق
إنت سخن يا حبيبي!!
غمغم بهدوء
لاء مش سخن مصدع شوية بس هبقى كويس!!
أومأت و قامت من على رجله ف أخد چاكت بدلته و هي لبست الطرحة بتلفها بإحكام و قفلت زراير فستانها كويس و خرجت في إيده طلعوا من الشركة كلها و لأول مرة يقف في ضهرها و يفتحلها الباب و يطمن إنها ركبت إستغربت إلا إنها سكتت هي عارفة إن دي مش عادته! ركب جنبها و ساق العربية من غير ما ينطق حرف إستغربت سكوته المريب ف سألته بتوجس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مردش عليها غالبا مسمعهاش! حطت إيديها على كتفه ف بصلها و رجع بص للطريق و قال
قولتي إيه يا يسر
إنت كويس
قالتها بقلق عليه ف قال بابتسامة حارب عشان تطلع
أنا تمام!
قاطعهم رنين تليفونه خده من قدامه و ركن على جنب نزل من العربية تحت أنظارها المستغربة و رد
عملت إيه يا عابد
هتف المدعو عابد
إحنا روحنا الشقة اللي هو بيتردد عليها يا باشا شقة فاتحها للډعارة لمؤخذا و لما دخلنا لاقينا بلاوي سودا .. إحبال و كلابشات و كرابيج و حاجات كدا متدلش غير على إنه راجل ۏسخ! بس لما سألت البواب بعد م رشيته بقرشين حلوين و فتحلي الشقة بمفتاح إستبن المخفي شايله معاه .. قالي إنه بقاله فترة مبيجيش!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عرفتوا مكانه ولا لاء!
قال عابد ب خوف
بصراحة لسه بس بندور يا باشا والله!!!
خد زين خطوات بعيدة عن العربية و هدر فيه پعنف
عابد!!! مش عايز الصبح يطلع غير و إنت عارفلي مكانه!!!
وقفل معاه لف للعربية إلا إنه وقف متسمر و كإن أحدهم دق مسامير في رجله لما لقى بابها مفتوح و هي م جوا! و بصوت عالي صړخ و صدره بيعلى و يهبط
يسر!!!
دور عليها بعينيه في الحتة المقطوعة اللي واقف فيها حس للحظة بإن نفسه بيضيق و رعشة غزت جسمه و هو بيتخيل أسوأ السيناريوهات ممشيش .. جري عشان يدور عليها زي المچنون!! و إتصدم لما لاقاها قاعدة على رصيف بعيد عن العربية و ماسكة في إيديها قطة صغيرة بتحسس عليها و هي بتقول بصوت طفولي مضحك
مين زعلك بس يا كتكوتة!! فين مامي ياتي فين
إنتفض جسمها لما لقته واقف قدامها پيصرخ فيها بصوت عالي