رواية مواجهة القدر ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل السادس عشر بقلم أديبة الأحساس العازف لادو غنيم
بجدية
مشوار يخص شغل مهم هنخلصه و هنرجع بس ما تتحركش من البيت طول ماحنا بره خلى عينك على جاسم
جاسم لسه خارج بعربيته من خمس دقايق
ناظره أخيه برسمية
تمام. بس بردو ما تسبش القصر الحد لما نرجع. و خلى فى علمك لما ارجع هنتكلم في موضوع مهم عالله أرجع ملقكش
قطب جبهته بفضول
خير قلقتنى
لاء القلق دا هظبط هولك بس لما ارجع يا حبيب أخوك. سلام
ربت على كتفه بنظرة لم تريحه. ثم غادره بسيارة جبران
اما بالداخل لدي نسرين فكانت تحاول الوصول لخالد منذ المساء لكنه لم يجيب عليها. و أثناء سيرها و هى عابسه بالايڤنج القصر. التحم جسدها. بفريحة. التى فزعت بها قائلة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صاحت نسرين بحنق
ما تتكلمى بأحترام ايه قلة الأدب ديه حقيقي القصر دا مفهوش حد عدل
زمجرت الأخره بقوة
طبعا هيبقي فى حد عدل أزي. و الست خضرة الشريفة منوراه بسم الله ماشاء الله جيتي. و معاك القرف كله
دأنت قليلة الأدب بقى و عاوزه تتربي
مين ديه اللي عاوزه تتربي يا عديمة الأخلاق.
بقى أنا عديمة أخلاق طب و حياة أمك لوريكى يا عرة البنات
هجمت عليها مثل قطط الشوارع. تمزق شعرها بغيرة أمتزجت پغضب حړق عينيها. اما فريحة فكانت تحاول الدفاع عن نفسها. و هى تصرخ پألم. من شدة الخدوش التى تسببها لها بوجهه. و حينما اشتدت الامها تذكرت كم الحزن. و الرفض الذي تسجنه بقلبها منذ المساء. ففتحت أبوابها لتفرغ ڠضبها بتلك المتعجرفة الشمطاء. و تبدل الحال و أصبحت فريحة من تقود الشجار بضرباتها المسلطه پغضبا. حتى سقطط نسرين أرضا. و فوقها الأخري تلقنها درسا مپرح. و لم تمر ثوانى و آتى عامري بركض فور أن رأه ما يحدث. و أمسك فريحة من ذراعيها ينتشلها بقوة من فوق تلك المټعصبه بصړاخ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نهضت الأخري بصياح
محدش زباله غيرك. و الله العظيم ما هعديلك اللى عملتيه معايا. مبقاش أنا نسرين أن ما سجنتك
كادت تبادلها الحديث. لكنها صمتت حينما سمعت دفاعه عنها يأتى من حبيبها الذي يمسك بيداها. و يهتف ببحة جشة تشبة أخية
الحد هنا و تخرسي خالص. دي تبقي ستك. وتاج رأسك. قسما بالله لوله أنك واحدة ست لكنت رديت عليكى بكلام يعرفك تمامك
تدفقة البراكين لعقلها تبوح بحنق
ااه الحلو عاوز يعمل نمره قصاد القطة بتاعته. بس ماشي ملحوقة. هنشوف مين فينا اللى هيعرف التانى تمامه يا عامري
مزق كرامتها بتعاليه المفصح عن أستيائه من وجودها بينهم. فصقت على أسنانها بزمجرة
والله يا عامري لهدفعك تمن الكلام دا غالى أوي قصدي يا عامري باشا. اما الست فريحة فحسابك معايا غالى أوي
ذهبت من أمامهم مثل العاصفة الهوائيه المليئه بالخړاب. اما هو فتجه و وقفه أمام فريحة يتفحص بقلق
ينهار أبيض الزفته دي مبهدللك وشك خالص تعالى معايا أغيرلك عليهم
عامري أنا مش بحلم صح
سألته بذهول. فضيق عينيه بتسأول
مش فاهم !!
قصدي أنك دافعت عنى. و كمان عيونك بتقول أنك قلقان عليا أوي
تراجع بوجهه للوراء بغرابه
أظن دا واجب عليا. أنت بنت خالتى صح والا أنا غلطان و بعدين الواحد