رواية امل الحياه "كريم وحياه" بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
!!!!!
كان جواه مشاعر كتير مختلطه ناحيه حياة بالذات
اتخ..نق من نفسه و حس انه مش طايق المكان و لا الموجودين..نفسه يقول لحياة انها مراته و ياخدها و يثبت ملكيته ليها بس اللي منعه هو مجدي
روان بصيت لحياه و كانت لسه هتتكلم
قاطعها مجدي و هو بيتكلم پغضب و حده
..روان بس مش عايز اسمع صوت تاني في بيتي و بسبب اللي انتي عاملتيه دا فانتي خسړتي حقك في البيت دا و لما تيجي هتيجي على انك ضيفه هتتعاملي معاملة الضيوف بالظبط هتعقدي في مكانك و تاخدي ضيافتك و اوضه كريم دي تبقى اوضه حياة فلو هي سمحتلك تدخليها تمام غير كدا هتفضلي قاعدة زي الكرسي اللي انتي قاعده عليه
..و على ايه بقى يا عمي انا اللي مش هدخل البيت دا تاني و هي برضوا ملهاش دعوه بيا و لا بجوزي
مجدي پحده
بقلم_يارا_عبدالعزيز
..كريم يبقى جوزها و ابو ابنها و كونك انتي رضيتي بالوضع دا و قبلتي تعيشي يبقى لازم تعرفي ان زي ما ليكي حق في كريم فحياة برضوا و حامل بابنه
روان بصتله بغيظ و ڠضب و مكنتش عارفه ترد قررت انها تهرب من المعركه دي و اللي هي شايفه ان محدش خسران غيرها فيها
اتحركت من قدامهم و راحت ناحيه الباب و فتحته
كانت لسه بتخطي اول خطوه وقفتها حياة و هي بتتكلم بثقه و بتربع ايديها
وقفت روان و بصتلها
..راحت حياة عندها و اتكلمت بثقه
..عندي ليكي حاجه انتي ادتيهلي و لازم اردهالك
بصتلها روان بعدم فهم و لكن اڼصدمت بقوه و شهق الجميع پصدمه لما حياة ضر..بت روان بقوه على وشها
روان بصتلها پغضب مفرط و دموع
حياة بثقه و هي بتقلد طريقتها في الكلام
..لو انتي اهلك معرفوش يربوكي انا هربيكي
روان بصتلها پغضب مفرط و كانت عايزه تجبها من شعرها و كانت لسه هتض..ربها بس وقفتها ناديه پخوف من مجدي
و اتكلمت پحده
..روان اطلعي انتي دلوقتي
..و الله العظيم ما هرحمك يا زبا..له يا رخي..صه و هندمك على اللي انتي عاملتيه دلوقتي و هردلك الق..لم دا عشره
ناديه پغضب مفرط و هي بتبص لمجدي اللي كان خلاص على تكه..خاڤت على روان منه و خاڤت تعمل حاجه لحياة و هي حامل و يحصل حاجه للجنين
اتكلمت بسرعه و حده
..قولتلك اطلعي انتي يا روان دلوقتي اطلعي و انا شويه و جيالك
روان پبكاء و عصبيه
..مش عايزه حد فيكم منك لله يا كريم منك لله انت و هي و الله لهدمركم انتوا الاتنين
دخلت اوضتها و قعدت على السرير و هي بټعيط و في نفس الوقت بتتوعد لحياة و بتفكر ازاي هتردلها اللي عاملته و تندمها
حياة كانت بتبص لطيف روان بدموع و هي حزينه جدا على اللي وصلت ليه مع اعز صاحبه ليها
حسيت بدوار..سندت على كرسي السفره بأرهاق
مجدي پخوف
..حياة انتي كويسه يبنتي
حياة ببأبستامه و ارهاق
..انا تمام الحمد لله
مجدي بأمر و هو بيبص لكريم
..ما قولتلك خدها اطمن عليها لو مش عشانها على الاقل عشان ابنك اللي في بطنها
كريم و هو بينفخ بضيق
..قولت هاخدها يا بابا ادخلي يحياة غيري هدومك و يلا عشان نروح دلوقتي
حياة بصتله و مكنتش عايزه تروح معاه بس هي فعلا بتحس بان معدتها ديما تعبها و ديما دايخه و لانها قليله الخبره و لسه صغيره في السن خاڤت ان يكون جنينها حالته الصحيه مش كويسه
هزيت راسها و خديت اللاب بتاعها و دخلت اوضتها تغير هدومها
كانت بتلبس طرحتها..جالها رساله على هاتفها و كان كريم
انا نزلت عشان اطلع العربيه مستنيكي تحت قدام باب العماره لو مش هتقدري تنزلي رني و انا هطلعلك
بصيت للرساله و اتنهدت بسخريه
..خاېف عليا اوي يا كريم اللي يشوفك كدا يقول و نعمه الزوج مش عارفه انا ازاي حبيت واحد زيك
كملت و هي بتحط ايديها على بطنها و بتتحسها برفق
..انت و بس اللي مخليني مستحمله كل اللي بيحصل اول لما هتيجي انا هطلق و هاخدك معايا و هربيك احسن تربيه مش هخليك تطلع لحد فينا لا ليا و لا لابوك يحبيبى
نزلت لاقيت عربية كريم واقفه قدام باب العماره..اتنهدت بضيق و دخلت قعدت جانبه قدام من غير ما تتكلم
بصلها و اتنفس پغضب و طلع بالعربيه
ميلت على شباك العربيه براسها و بصيت للطريق بشرود
قاطع شرودها صوت كريم
..انتي كويسه
هزيت راسها بمعنى ايوا من غير ما تتكلم
تجاهلها ليه و عدم ردها عليه جننه
وقف العربيه پغضب و اتكلم پحده
..بالنسبه لكلامك باننا عمرنا ما هنكون مع بعض فاحنا اصلا دلوقتي مع بعض و انتي مراتي و اللي في بطنك دا هيفضل رابطنا لاخر العمر
حياه بضيق
..كريم احنا هنطلق دا اللي اتفاقنا عليه و انت متجوز روان لكن انا و انت كانا مجبرين على بعض اما بقى بالنسبه لي اللي في بطني فهو اه ابنك بس دا مش معناه اني هفضل مربوطه بيك عمري كله لاننا هنطلق خليك فاكر دا ديما تمام
نفخ بضيق و اتكلم پغضب
..تمام يحياة تمام اوي
حياة بضيق و هي بتشاور على الطريق
..طب ممكن تطلع بقى لو سمحت عشان منتأخرش
وصلوا قدام العياده و طلعوا للدكتوره انتظروا دورهم و دخلوا
خلصت الدكتورة الكشف و اتكلمت و هي بتعقد على كرسي مكتبها و بتبص لحياة اللي كانت قاعدة على سرير الكشف بتعدل هدومها
..مدام حياة حضرتك سنك صغير اوي على الجواز و الحمل بالذات يعني ١٧ سنه دي صغيره اوي بس اللي حصل حصل المهم دلوقتي حضرتك لازم تهتمي بصحتك و تاكلي كويس
حياه بمقاطعة
..مش بقدر خالص يا دكتوره مش بقدر ابص للاكل حتى
الدكتورة بهدوء
..دا طبيعي جدا بس حاولي و انا هكتبلك على شويه فيتامينات و اشوفك بعد شهر
كملت و هي بتبص لكريم
..و ياريت حضرتك تهتم بيها شويه و بلاش تتعبها و تبعد عن اي توتر و جهد
كريم بهدوء و هو بيبص لحياه
..هو الجنين كويس صح
الدكتوره بهدوء
..لو بعدت عن اي توتر هيبقى كويس
كريم
..تمام شكرا
في مساء اليوم التالي
كانوا كلهم بيستعدوا لحضور فرح ابن اخت ناديه التانيه
ناديه بتساؤل
..ملبستش ليه يا كريم مش هتيجي معانا !
كريم
..لا يا ماما انا هعقد مع حياة عشان متبقاش لوحدها
ناديه بضيق
..لا حنين و ابقى اطلع شوف روان عشان اللي حصل انبارح ما هي مراتك برضوا زي اللي جوا
كريم بضيق
..بنت اختك كل اما اطلعها تطردني و انا بس صابر عليها عشان مقدر اللي هي فيه لكن انا مش هستحمل دلعها دا كتير ياريت تعرفيها اني جوزها و ليا حقوق عليها
قال كلامه و مشي من قدام ناديه و هو بيتنهد بضيق
جهزوا كلهم و خرجوا من البيت و مفضلش غير حياة و كريم
حياة اول اما عرفت ان كريم معاها لوحدهم كانت عايزة تنزل تعقد في بيت اهلها مع امها بس هي ممنوعه من دخوله
قعدت على السرير و عيطت و حسيت انها محتاجه لحضن امها جداا بس ما باليد حيله الوضع اللي فيه دا بسببها و لازم تتحمل نتيجه غلطها
فضلت ټعيط لحد اما نامت مكانها من التعب
كريم كان قاعد برا في الصاله و كلامها بأنهم عمرهم ما هيبقوا مع بعض مش راضي يروح من باله
حس انها هانت رجولته برفضها ليه بالطريقه دي
ضم ايديه لبعض و قربهم من فمه وهو بيتنهد پغضب
نظر ناحيه باب اوضته..قام و دخل الاوضه لاقها نايمه
راح عندها و قرب من. وشها.
صحيت حياة وبصتله پخوف..عايز ايه يا كريم
كريم بدموع ..عايزاك
قامت پخوف و اتكلمت پغضب ..امشي اطلع برا و اطلع لمراتك احسن و سبني انا مش محتاجه لوجودك
كريم پغضب..بس انا قولت اني عايزك انتي.
قال كلامه وبدأ يقرب منها وهي بتبعد پخوف شديد و بټعيط..شدها ليه وهي بتحاول ټقاومه على اد ما تقدر بس ولكن كان ماسكها بقوه..
اتكلمت و هي بټعيط و بتتكلم بتوسل..حرام عليك يا كريم كفايه كل اللي حصل كفايه تقلل مني اكتر من كدا ارجوك ابعد عني.
كريم پحده و هو لسه مكمل..و انا جوزك و دي حقوقي و انتي بقيتي حلالي..
فضلت ټعيط و تترجاه لكن هو كان متجاهلها تماما و كان عايز يثبتلها و يثبت لنفسه انها ملكه.
حس بسكون حركاتها بين ايديه..بصلها پخوف لاقها فاقده الوعي و قاطعه النفس و
يتبع....
مين بقى بيكره كريم زيي اللي بيكره يقولي و نتفق و نروح نخ..لص عليه
يا ترى يحياة هيحصلك ايه !