رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الثاني والعشرون 22" بقلم ملك ابراهيم "
حل غير عامر!!.
عامر كان عارف انها بتفكر في كلامه وقالها...اطلعي ارتاحي دلوقتي وفكري في كلامي كويس وانا منتظر ردك.
آيات كانت مصډومة ومحتارة ومش عارفه تعمل ايه ودخلت العمارة وهي بتفكر في كلامه وعامر كان واقف متابعها وبيتمنى من قلبه انها توافق تعيش معاه في بيته.
رواية مكتوبه على اسمي بقلمي ملك إبراهيم.
واتكلمت نغم...انا مش فاهمة انتي ليه مش عايزة تروحي تعيشي معاه في بيته
ردت آيات پخوف...انا نفسي مش عارفه ليه انا خاېفه اعيش معاه في بيته.. مش متخيله ان اكون معاه لوحدنا.. انا حاسه انه غريب عني وانا غريبه عنه.. مش سهل عليا ابدا اني استوعب انه جوزي!
اتكلمت هدير...مش هيختفي يا آيات.. الوضع دلوقتي مختلف.. انتي مش البنت الصغيرة اللي اتجوزها من خمس سنين وسابها في البلد وسافر.
آيات بصتلها بحيرة وقالت...يعني اعمل ايه انا متلخبطه اوي!
البنات بصوا لبعض واتكلمت سلمي... انا من رأيي انك تعملي اللي جوزك قالك عليه وتروحي تعيشي معاه في بيته لان مفيش حد هيخاف عليكي ولا يقدر يحميكي غيره.
هدير بصت ل آيات وقالتلها...كلام سلمى صح يا آيات وانا كمان معاها في الرأي ده لان جوزك من حقه يرفض انك تعيشي لوحدك واحنا خلاص كلها اسبوعين تلاته وهناخد الاجازة ونرجع عند أهالينا وانتي هتفضلي هنا لوحدك.
آيات كانت بتسمعهم وهي شاردة بتفكير في كلامهم وكلام عامر وبعد تفكير قالت...خلاص انا هوافق اعيش مع عامر في بيته بس هفضل في شغلي زي ما انا.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي.
آيات نزلت عشان تروح شغلها وعامر كان واقف في انتظارها جنب عربيته.
آيات اول لما شافته وقفت تبص عليه وعامر كان مركز في تليفونه وهو ساند علي العربيه بتاعه.. وقفت تتأمله بإعجاب وخطڤ قلبها بوسامته وملامحه الرجوليه الجذابه.
عامر...صباح الخير.
فتح لها باب عربيته وآيات قالت...هو السواق بتاعك مجاش