الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عامر وايات الفصل الثالث والعشرون 23" بقلم ملك ابراهيم "

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فارس ابتسم بثقة وقال..لو كان كده يبقى أقولك على عنوان بيت جوزها.
صباح ابتسمت بمكر وقالت..قول يا فارس سماعك دا أنا معنديش في الدنيا أغلى من آيات.
في نهاية اليوم.
آيات كانت بتجهز شنطتها عشان تروح بيت عامر..والبنات كانوا زعلانين إنها هتمشي وتسيبهم..لكن كانوا بيدعموها في قرارها وبيأكدوا إن ده هو الصح.
عامر كان منتظرها في عربيته تحت العمارة اللي فيها شقة البنات وبعد دقايق نزلت وهي پتبكي وحزينه وعامر كان متفهم انها حزينه عشان هتبعد عن اصحابها وقالها انها تقدر تزورهم وتشوفهم في اي وقت. 

اتحرك بالعربيه وآيات ساكته وكان واضح خۏفها وتوترها طول الطريق لحد ما وصلوا قدام العمارة اللي فيها شقة عامر وقال بصوت هادي..دي العمارة اللي فيها شقتي اللي انا عايش فيها..شوفي الشقة ولو معجبتكيش نروح نعيش في الفيلا. 
آيات بصت علي العمارة بستغراب وسألته..هو انت عايش في بيتين!!
عامر..انا كنت عايش في الفيلا مع امي بس لما هي قررت تتجوز انا محبتش اعيش في الفيلا لوحدي واشتريت الشقة دي وعشت فيها.
آيات بصتله بدهشة ونزلت معاه وطلعوا الشقة اللي اتفاجأت انها كبيرة وواسعة جداا وبصتله بانبهار وقالت..ماشاءالله كل دي شقة!!..
عامر ضحك وسألها..عجبتك
آيات بانبهار..جدا.
عامر كان مرتاح لان الشقة عجبتها وسألها..لو محتاجة تغيري فيها اي حاجة برحتك..ده بيتك.
هزت راسها بخجل وبصت حواليها بتوتر وسألته..هو..هو انا هنام فين
عامر حاول علي قد ما يقدر يطمنها وقال..الشقة فيها غرفتين كبار..غرفة انا بنام فيها وغرفة تانيه كنت مجهزها ل امي..اختاري الغرفة اللي تعجبك.
بصتله بخجل وقالت..هي والدتك ممكن تزعل لو انا أخدت اوضتها 
عامر بأبتسامة حزينه..لا متقلقيش هي عندها بيت جوزها وعايشه هناك. 
آيات حست بحزنه وسألته..يعني انت عايش هنا لوحدك 
عامر بأبتسامة هادية..كنت عايش لوحدي بس انتي بقيتي معايا خلاص. 
آيات بصتله بحب وكانت دي اول مرة عامر يشوف النظرة دي في عينيها وقال وهو بيبص في عينيها..اوعدك ان عمري ما هغصبك علي حاجة انتي مش عايزاها.
آيات جسمها ارتجف اول لما مسك ايديها وعامر أخدها من ايديها على الغرفة اللي جنب غرفته وقالها..دي هتكون اوضتك ولو محتاجة تغيري فيها اي حاجة عرفيني. 
هزت راسها بتوتر وعامر دخل اوضته عشان يطمنها 
آيات اول لما دخلت الغرفة بتاعها قعدت على السرير وهي مش مصدقه انها قاعده دلوقتي في بيت عامر وهي وهو لوحدهم تحت سقف واحد..كانت حاسه انها مطمنه بوجوده وفي نفس الوقت كانت خاېفه تتعلق بيه ويسيبها ويبعد تاني. 
عامر في اوضته كان حاسس انه اسعد انسان في الدنيا لان آيات بقت معاه أخيرا وبيجمعهم بيت واحد. 
تليفونه رن برقم والدته وابتسامته اختفت لما شاف رقمها و رد بهدوء..نعم يا امي
ميسرة..انت فين يا عامر انا عندك في الشركة وبيقولوا انك مش موجود! 
رد عامر..انا في البيت يا امي.
ميسرة بدهشة..انت ايه حكايتك يا عامر..كل ما احتاجك أجيلك البيت تقولي في
الشركة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات