رواية ضراوة ذئب "زين الحريري" الفصل العشرون 20 بقلم سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ب غباء و وعد مني هسمع كلامك على طول .. بس .. بس متعاقبنيش بإنك تبعد عني كدا!
بص ل عينيها و هو حاسس ب حصونه بتدوب صوتها الحزين عينيها اللي كلها ندم كلامها و إيديها اللي لامسة وشه غمض عينيه بيقاومها و بيقاوم نفسه مش هينفع يضعف عقابها لسه مخلصش معاه! همست ب رفق بتمسح على جفونه المغمضة بإبهاميها و بتقول بحنان
أخد نفس عميق و في لحظة كان بيقوم من عليها و بيبعد عنها وقف قدام السرير إدالها ضهره و قال بصوت أجش
لو فاكرة إن بالشويتين اللي بتعمليهم دول هنسى الموضوع تبقي بتحلمي!!
و أخد خطوات برا الجناح كله من غير ما يبصلها مش هينفع يبصلها هيلاقي نظرات في عينيها هترجعه مية خطوة ل ورا!!
دخل أوضة الچيم الخاصة بيه و المجهزة بمعدات تقيلة إبتدى يتمرن بشكل عن يف بيحاول يلهي قلبه و عقله عنها!
دخل و جسمه كله بيتصبب عرقا إتمرن أكتر من المعتاد و أشد من المفروض لاقاها نايمة على السرير و في دموع عالقة في رموها و على خدها حس بنغزة في قلبه ف ميل مسح دموعها برفق محاوط جنب وشها بإيد واحدة بعد عنها و دخل أخد شاور و طلع لما طلع لاقاها صحيت مفتحة عينيها و لسه نايمة على حالها مبتتكلمش حاول يتجاهلها لكن منظرها كان يصعب على أي حد ف أخد نفس عميق و قال بحدة زائفة
رفعت عينيها ليه و بصتله بدموع و متكلمتش حاولت تقوم بصعوبة و هي حاسة إن ضهرها بقى ۏاجعها أكتر لما قامت تحت أنظاره المهتمة بكل حركة بتعملها لما مشيت شوية عملت حركة غلط ف صړخت پألم مميلة لقدام و هي حاطة إيديها على ضهرها قلبه إتجزع و راح ناحيتها
خدت نفسها و صلبت طولها و بصتله للحظات شالت إيديه من عليه وهي بتقول بهدوء
مافيش حاجة!!!
أقعدي!
قال و هو بيزقها ل ورا على السرير برفق ف قعدت بتعب و قالت
مش عايزة أقعد .. هقوم أعملك أكل!!
هخلي حد من المطبخ يعملي!
قال و هو واقف قدامها بيتفحص تفاصيل وشها التعبانة ف همست بسخريرة مريرة و حزن
لاء أنا هعمل .. بدل م أنا مش بعمل غير المصاېب زي ما قولت!!
بتعمل إيه يا زين!
لفي إديني ضهرك!!
قال بهدوء و هو بيحاول يساعدها في ده ف سألته بتعب
ليه
إسمعي الكلام و خلاص!!
قالها بضيق و لفها فعلا ف بقى شهرها مواجه ليه أخد الكريم اللي بيحطه ليها و چل مسكن للآلام إرتعشت أول ما حط الكريم على إيده ومسح بيها على ضهرها إرتسمت إبتسامة على
لما أم وت إعملي اللي إنت عايزاه!!
قال بهدوء و بدأ ينفخ على الكريم عشان ينشف ف إنتفض قلبها و هي بتقول بجزع
بعد الشړ عليك إيه اللي بتقوله دة!
زين!!
و قام مشي طلع من الجناح و وصى حد في المطبخ يعمل الأكل قعد تحت شوية هروبا منها لإنه مبقاش قادر يستحمل إنه ميجيش جنبها مشتاقلها لدرجة هي نفسها متتخيلهاش بيكابر و بيبعدها عنه و هو بيتمنى أس لحظة قرب تبقى جنبه فيها!!
رجع راسه ل ورا و غمض عينيه جاله تليفون ف مسكه و حطه على ودنه و قال بضيق
خير يا عابد!!
زين بيه والدة حضرتك .. ريا هانم .. الشقة ول عت بيها!!!
يتبع
ضراوة_ذئب
زين_الحريري
أنا بحب زين و رقة زين و حنية زين و حلاوة و طعامة زين و مشوفتش ولا هشوف زي زين الحريري