رواية بقلم زهرة الربيع
نانو اللي سرحت
فلاااااااش بااااك
_الله انت طالع بتضحك كده ليه وطافي النور اللي تحت ليه وليه لابس المسكات بتوعك... انا بټرعب منهم مش هناك وهنا ياسليم
_ سليم بضحك... فعلا عبيط مش عارف حسنا اتجوزته علي ايه دا واحد متخلف دكتور في ايه دا
_سليم ملكش دعوه بحسنا وشاكر.. من فضلك سبهم في حالهم
_وانتي مالك... ملكيش دعوه... حسنا لازم تطلق من شاكر دا پيترعب من الماسكات بتوعي دا فعلا عبيط
جوهنا سليم ساب نانو وكان في ايده الماسك اللي كان پيخوف بيه شاكر
بااااااااك
شاكر طلع الدور اللي في اوضته وهو ماشي فجاءه جات عينه علي اوضه سليم واتفزع لما شاف الماسك اللي كان بيخوفه وقرب من الاوضه واتاكد انه كانت لعبه من سليم
_حسنا.... حسونتي... سونه... اصحي بقي
حسنا صحت... وقامت وبتدعك في عينها وبتسلك ودنها
_الكلام دا ليا علي الصبح
_باستغراب.. هو في حد غيرنا في الاوضه... وقام خد ايد حسنا واقومها يلا... الجو حلو انهارده وزهقت من الاوضه تعالي ننزل في الجنينه او علي البوووول نقضي وقت حلو
وبابتسامه
_لا انا كويس جدا... يلا بقي خلينا ننزل... انا هستناكي تحت
_باستغراب حاضر هغسل وشي وهحصلك
_اوكي يااسونه
_اوكي ياشكوره
حسنا... وهي داخله الحمام
_ربنا يستر
حسنا نزلت لشاكر وقضوا اليوم مع بعض وكانت حسنا طول الوقت بتتكلم وشاكر كان بيبصلها وكانه اول مره يشوفها شاكر كان بيكتشف حسنا ومع اكتشافه لحسنا كان بيكتشف
بعد ايام......
تحسنت العلاقه بين شاكر ونانو وبقوا كلامهم مع بعض... وحسنا وشاكر بقوا احسن وشاكر بقي بيفكر بكلام جده شاكر وبدا يشوف حسنا صح... واكتشف ان حسنا بقت جزء من حياته وميقدرش يستغني عنه...
اما شاكر وسليم علاقتهم زي ماهي بس شاكر كان فايق لمقالب سليم وطبعا بمساعده نانو كان بتخليها تفشل
اللي زود كرهه سليم لشاكر.. ان حسنا طول الوقت مع شاكر
_شاكر انا نازله تحت مش هتنزل
_عندي شويه شغل هخلصهم واحصلك.. خليكي معايا
_اشمعني بقي...
_ياااسلام... ياسلام... تطور رهيب شاكر بيقول كلام حلو
_هو كده حلو... انا بقول اللي حسه علي فكره... هتخليكي معايا ولا هتنزلي
_لا هفضل طبعا... بس في سبب تاني وانا اتعودت علي صراحتك
_بصراحه.. انا خاېف يكون سليم تحت..
_وماله سليم... دا ابن عمتي.. مش غريب
_حسنا انا بضايق وانتم بتتكلوا مع بعض كتير
_بفرحه... انت بتغير علي كده
_والله لو دي غيره اعتبريها كده
حسنا.. غيرت كتير في شاكر... وهو كمان حاول يرضي حسنا ويعمل اللي بتحبه.... وسليم كان بيحاول يجذب حسنا ليه... بس الظاهر ان كفه الحب لشاكر هي اللي بتفوز.. وحسنا مش شايفه غير جوزها شاكر... واللي حست بالتغير فيه ودا اللي كان باسط حسنا
_حسنا... انتي نازله من غير شاكر ليه ماصدقت انه بدا يقعد معانا
_والله ياجدي... شكله واخد دور برد وعنده سخونيه شديده ادتله الدوا وقالي هرتاح شوي
سليم نزل وجه قعد معاهم
_شكوره فين.... هو نام من بدري ولا ايه
_تعبان شوي.. بكره الصبح هيبقي كويس
نانو نزلت وقعدت معاهم والكل نزل عشان العشا وكان سليم
مرتاح عشان شاكر مكنش موجود
الكل خلص اكل وهنا حسنا عن اذنكم هطلع اطمن علي شاكر ونازله
_اطلعي يابنتي واقوليله جدك بيقولك الف سلامه
_حاضر ياجدي
حسنا طلعت وعيون سليم كانت علي حسنا
حسنا طلعت ودخلت اوضتها ولاقت شاكر لسه نايم بس كان عرقان اوي وبيرتعش وبيخطرف بكلام مش مفهوم... حسنا حطت ايدها علي جبين شاكر واټصدمت بحرارته العاليه
_ياااه ياشاكر انت سخن كده ليه
حسنا دخلت الحمام وجابت الترومتر بتاع الحراره من صيدليه الحمام
وبدات تقيس الحراره لشاكر
_يااااه 40
وبسرعه جابت تلج وبدات تعمل كمدات لشاكر وفضلت جنبه سهرانه عشان الحراره تنزل... وشاكر كان نايم مش حاسس بحاجه
بعد الفجر.... كانت حسنا لسه جنب شاكر. وجربت تقيس الحراره
_الحمدلله نزلت... بس لسه شوي... وهنا بصت لشاكر.... شوي وهتبقي كويس يااحبيبي
شاكر كان بيخطرف بالكلام.... وحسنا كانت بتحاول تفهم بيقول ايه
مره يقول كليه ومره يقول النوويه.. ومره يقول جدو... وجواز
حسنا كانت جنبه وشوي تضحك علي كلامه
_يااخرابي ياشاكر... حتي وانت عيان الطاقه النوويه في دماغك وواخده تفكيرك ... حتي اسمي مقولتوش...
وفجاءه موبيلها رن واللي كان سليم
_اخبار شاكرحبيت اطمن...
_اهو حرارته كانت عاليه والحمدالله لسه نازله حالا
_طب كويس سيبيه نايم بقي وتعالي اقعدي شوي معايا انا زهقان ومش جيلي نوم
_مش عارفه ياسليم خاېفه شاكر يصحي ويعوز حاجه
_مش هنتاخر.... نص ساعه ياحسنا... انا محتاج اتكلم معاكي.. مش احنا اصحاب
_طبعا ياسليم... خلاص هنزل بس نص ساعه مش اكتر مش عاوزه اتاخر عن شاكر
_ماشي مستنيكي تحت في الجنينه
حسنااطمنت علي شاكر... ونزلت لسليم في الجنينه
_مالك يا سليم... صوتك مش عحبني
_ياعني بتحسي بيا...
_طبعا ياسليم مش احنا اصحاب واخوات
_لا مش اخوات... ولا اصحاب.. فاهمه
عند شاكر..
اول مااطمنت حسنا عليه وهو لسه بيبرطم بتخاريف السخونيه وبعد ماحسنا طلعت من الاوضه كان هو مكمل في تخاريفه وكان اهمها
حسنا.... حببتي.... بحبك... حسنا
تعالوا في الجنينه
_اهدي ياسليم... اقولي فيك اي
سليم قام ونزل علي رجله اقصاد حسنا واللي استغربت طريقته
_حسنا انا بحبك... المفروض تكوني حببتي... ومراتي انا
وهنا حسنا اټصدمت... وقامت من ادام سليم ووقفت ادام شجره
وهنا سليم قام وراها
_حسنا... متستغربيش... انا بحبك... فاهمه وشاكر دا مايستهلكيش
_سليم.. كفايه متخلنيش اندم اني نزلت وكلمتك
وهنا سليم مسك بايده حسنا
في اوضه شاكر
شاكر بداء يفوء... وكان حاسس انه جسةم متكسر. فتح عيونه وملقاش حسنا جنبه بدا يندهه
_حسنا.... حسنا فينك... حسنا مش قادر اقوم
شاكر مكنش بيلاقي اجابه ... شاكر حاول يقوم وبدا يقوم وقام وهو متحامل علي نفسه ورغم تعبه مقدرش يقعد من غير حسنا وبدا يدور علي حسنا وفتح الاوضه والفيلا كانت هس الكل نايم لان الوقت كان بعد الفجر
شاكر نزل الدور اللي تحت برضو كان هدوء وبداء يندهه عليها بس بصوت واطي عشان ميقلقش حد وبرضوا ملقهاش
شاكر افتكر انها ممكن تكون قاعده عند البووول او الجنينه.
وشاكر وهو خارج لاقي كوفيه بتاعه جده فلبسها عشان كان بيرتعش
خرج شاكر في الجنينه وبدا يدور عليها في المكان بتاعهم واټصدم لما لاقي حسنا ومعاها حد
شاكر قرب منهم بس من غير مايحسوا.... واټصدم لما لاقها مع سليم
عند سليم وحسنا
_سليم قرب من حسنا وايده ماسكه حسنا
_ايه ياسليم... هتعمل ايه بلاش جنان
_جنان اني بحبك . وعوزاك ليا.... حرام ټدفني نفسك مع واحد عبيط... مش بيحس.... معندوش مشاعر... شاكر واحد اهبل.... انتي المفروض ليا انا
شاكر كان بيسمع وهو مصډوم وبينهج من شده تعبه وبيرتعش من اللي بيسمعه شاكر مصډوم من جراءه سليم علي حسنا
شاكر... اول مره يحس بالۏجع....
شاكر مستحملش يشوفهم شاكرسبهم ومشي بس مشي بعيد وهو ماشي من غير مايحس الكوفيه وقعت منه مكانه ..... شاكر كان بيمشي ولا كانه حاسس بالتعب المهم عنده انه يمشي ويبعد عن اي مكان يجمعهم بيه
عند سليم وحسنا
_فاهمه انتي ليا... وقرب سليم لحسنا
فجاءه حسنا استوعبت تصرف سليم وفحاءه وپصدمه ضړبت سليم قلم
_انت اټجننت... انا متجوزه وبحب جوزي فاهم... انا غلطانه
وهنا حسنا جرت عشان تتدخل الفيلا.... وهي بتجري لاقت الكوفيه وهي متاكده مكنتش موجوده
_معقول يكون جدو شافنا
وجرت بسرعه علي الفيلا... واستغربت... ان مافيش حد
وطلعت بسرعه فتحت اوضه جدها واللي لاقته نايم
_امال مين
وهنا جرت علي اوضتها ولسه بتفتح اوضتها
_شاااااااكر....... شاااااكر
استوب
ياتري شاكر سافر....ولا لا.... عاوزه ارائكم
فاضل حلقتين ونودع شاكر وحسنا عاوزه تفاعل بشجع
البارت_10
جيم_اوڤر
_ياعني ايه مشي وسابك عاوزه افهم
_معرفش ياجدي... معرفش... معرفش
_واحد تعبان وكان في السرير وانتي مقصرتيش معاه .. ومطمن عليكوا .. اصحي الصبح تقولولي انه مشي
ومشي ازي من غير اي حاجه معاه انتم هتجنوني
وهنا حسنا مڼهاره من العياط... وهي من جواها خاېفه يكون شافها وفهم غلط.
وهنا الجد احتضن حفيدته وهو محتار من اللي حصل
في غرفه سليم..
كان قاعد شارد... بيفكر اللي عمله صح ولا غلط.. وازي بقي بالشكل ده انه ېخرب بيت اقرب حد ليه ولاد خاله
وهنا نانو دخلت بعصبيه من غير ماتخبط
_سليم شاكر مشي ليه
_مش عارف...
_انت ضيقته تاني وعملت مقالبك السخيفه
_بتوتر وقلق... انا لاااا معملتش
_امال هو ساب حسنا ومشي ليه
وهنا سليم قام...
_مايمكن يكون زهق.. وهيسافر
_لااستحاله اللي
حصل والتغير بين شاكر وحسنا في الايام اللي فاتت... ميخلوش يعمل كده... واللي خلاه يمشي سبب... وسبب قوي وهعرفه... ياسليم... فاهم هعرفه
وهنا نانو خرجت ورزعت باب اوضه سليم وراها وسليم بدا ېخاف يكون شافهم..
شاكر كان ماشي مش واعي بالدنيا
ولا حاسس بحاجه كان ماشي وكلام سليم بيرن في ودنه
_انتي مستحملاه ازي... دا واحد عبيط واهبل
شاكر حس فجاءه بالبرد وبدا يرتعش... وحرارته تتعلي ومش عارف يعمل ايه.. حتي موبيله مش معاه.. شاكر فضل ماشي لغايه ماتعب وهوبيرتعش... وبدا يحسس علي رقبته واكتشف ان الكوفيه وقعت منه
_ااه.. مش قادر... خلاص. مش قادر اكمل
شاكر بدا يتلفت علي اي محل يكون فاتح الوقت متاخر... كلها ساعتين والنهار يطلع
شاكر لاقي جنينه ډخلها وقعد علي كرسي فيها وهو بردان وكمشان... وبدا يفتكر اللي حصل... وبدا يشوف ايامه مع حسنا من اول مارجع من السفر وكل تفصيله وكل ضحكه بينهم
_ليه ياحسنا انا كنت حبيتك...ليه ... ليه
في فيلا الجد شاكر...
نانو... دخلت بعصبيه غرفه والدتها
_ارتحتي ياماما خربتي انت وابنك بين شاكر وحسنا...
_وانتي اش عرفك انه مشي بسبب سليم وحسنا
_ماما... شاكر بيحب حسنا... ولما يمشي من غير حاجته وهو تعبان يبقي في سبب واكيد انتي عرفاه.
_احنا معملناش حاجه... هو كل واحده متجوزه حد يقولها كلمتين حلوين تصدقه... وتسيب جوزها
شاكر كان قاعد في الجنينه وكان التعب ظاهر عليه.. وكان بيرتعش... وعرقان... ومش قادر يستحمل القاعده... وفجاءه وهو قاعد... اغمي عليه... وقع علي الارض... من تعبه
في فيلاالجد شاكر
وفي غرفه حسنا...
حسنا كانت بټعيط علي فراق شاكر... وكانت ماسكه هدومه .. وهي قاعده باب اوضتها خبط واللي كانت نانو... واللي قعدت جنب حسنا واللي كانت باين عليها الحزن والتعب من ساعه شاكر ماساب البيت.. نانو طبطبت علي حسنا
_حسنا حببتي... ان شاءلله هيرجع ... متقلقيش.. بس متعمليش في روحك كده
_حسنا.. اترمت وبعياط... بحبه اوي... وقلقانه عليه... وقلبي مقبوض...
وهنا حسنا ... وبصتلها
_انا خاېفه يكون حصله حاجه... يانانو... انا بمۏت من غيره
نانو... ..
_حسنا.. اكيد في سبب عشان يعمل كده...
وهنا حسنا بصت لنانو وعيطت... وافتكرت موقف امبارح
وخاڤت تحكي لنانو... والموضوع يكبر اكتر
شاكر كان مرمي علي الارض لا حول ولاقوة.. لغايه ماعامل نظافه بتاع الشارع خلص شغله وكان جيبله اكل عشان يفطر بيه
والراجل وهو داخل... اتفاجيء لما لاقي شخص مرمي علي الارض... رمي الكيس اللي في ايده
_الله.. ياربي هو واقع كده