رواية أمل الحياة (الفصل 1: الفصل الخامس والعشرون 25) بقلم سارة يارا عبد العزيز
بغلطها وانا سامحتها بلاش بالله عليك ۏجع الفراق صعب اوي وخصوصا على الام اتكلم بحزن اجهض تي ازايعيونها دمعت وهي بتفتكر اول اما لاحظ دموعها مسحها وقال انا اسف والله مقصدتش افكرك وبعدين انتي لسه صغيره والحياة قدامك وبكره تعوضيه هزيت راسها بۏجع وحزن كانت لسه هتقوله انها مبتخلفش بس وقف الكلام على لسانها ومقدرتش تطلعه خاڤت تقوله مع انها عارفه ان جوازهم عمره ما هيكون حقيقى بس استغربت نفسها جدا لما مقدرتش تقوله حاجه زي كدا حسيت بغصه في قلبها من فكره ان عمرها ماهتكون ام ولا هتقدر تعيش حياتها طبيعي زي اي بنت منعت دموعها من انها تنزل واتكلمت بصوت مخ نوقانا عايزه انزل تحت انت بقيت كويس ممكن تسبني لو سمحت حس بصوته اللي مليان بالدموع شدها عليه اكتر واتكلم بحزن مالك حياة بدموع محتاجه انزل لماما لو سمحت سابني لو حسيت بتعب ابقى نادي عليا وقوم نام على السرير عشان جانبك مش هتعرف تاخد راحتك على الكنبه بعد ايديه عنها باستغراب وحس انها مداريه حاجه ومش عايزة تقولها بس مرضيش يحملها فوق طاقتها وسابها قامت وخرجت من الاوضه تحت نظرات الحزن منه وحس انه هيتجنن من انها مش هتنام هنا راح قعد على السرير وخلع القميص اللي لابسه وطلع سېجاره وفضل يشرب فيها بقوه وهو بيطلع فيها غضبه اللي مش مفهوم بالنسباله مسك موبايله ورن على واحدة واتكلم پغضب انتي فينفي البيت مجتش انبارح ليه مش قولت هتيجي بعد عشاء العمل اللي كان عندك اتكلم پغضب مفرط انتي اټجننتي ولا ايهانا محدش يسألني انت جيت ومجتش ليه المهم دلوقتي انا جاي قفل المكالمه من قبل ما يرد ودخل غرفه تبديل الملابس ولبس قميص اسود ابرز عضلاته على بنطلون من نفس اللون وكان لسه هيحط من البرفن بتاعه بس شم ريحه حياة على رقبته غمض عينيه وهو بيستنشقها اكتر وخرج بضيق وڠضب حياة نزلت لاقيت فردوس قاعدة على السرير وعلى رجليها المصحف وبتقرأ قرآن جريت عليها وهي بټعيط فردوس اول اما شافتها صدقت وحطيت المصحف جانبها على السرير وهي بتبصلها پخوف وخصوصا لما لاقيت حياة هدومها مليانه بالد م ووشهااتكلمت پخوف شديد ايه دا مالك يحياة ايه اللي حصل يبنتي ايه الد م دا حياة راحت عندها وحطيت راسها على رجليها واتكلمت بدموع وهي بتمسك ايديها مټخافيش يا ماما جت سليمه كملت بدموع وحزن ماما هو انا عمري ما هسمع كلمه ماما خالص ليه يا ماما لييه بس انا نفسي اكون ام فردوس بدموع وهي بتحرك ايديها على شعرها بحنان ربك كبير يحبيبتى ومفيش حاجه معاه مستحيله تيجي نروح لدكتور شاطر ونشوف ايه اللي ممكن يتعمل ونعمله هزيت حياة راسها بالنفي واتكلمت بدموع لا انا مش عايزة اسمع من حد تاني ان الموضوع مستحيل الدكتور قال مفيش فايده انا مش اد اني اتوجع تاني من كلمه دكتور وكمان انا متجوزه ومش متجوزه هروح اقول للدكتور ايه عايزه ابقى حامل وأنا جوازي مش حقيقي فردوس كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت عربيه ريان وهي بتخرج من القصر جريت بسرعه ووقفت في البلكونه واتكلمت پخوف وهي بتدخل خرج ليه دا وهو تعبان كدا معقول يكون زعل عشان سابته ونزلت اعمل ايه دلوقتي ارن على استاذ عمر يشوفه ما انا مش معايا رقمه فردوس بصتلها وابتسمت واتكلمت بخبث تعالي كدا عايزكي راحت حياة عندها ودخلت جوا فردوس بهدوء وهي بتق بل راسها اهدي ريان شخص قوي وهيعرف ياخد باله من نفسهفاكره يحياة اليوم اللي جايين فيه من المستشفى اليوم اللي عرفتيه فيه فاكره هزيت حياة راسها وهي بتبصلها باستغراب كملت فردوس دخلت الاوضه لاقيتك ماسكه اللاب وبتتفرجي على صوره ريان حياة پخوف وصدمه انتي شوفتينيفردوس بحنان ااه شوفتك ومرضتش اتكلم لانك وقتها كنتي على زمه كريم ومفيش واحدة كبيره وعاقله بتمسك صوره واحد غير جوزها وتعقد تدقق فيها وتبصلها كدا حتى لو جوزها بيعاملها وحش صح حياة بحزن والله يا ماما استغفرت وقتها وقفلت اللاب خالص وفضلت طول ما انا على زمه كريم بحاول على اد ما اقدر اشيله من دماغي فردوس وقدرتي يعني مكنتيش طول الفتره اللي فاتت بتسرحي فيه ومتابعه انتي مشفوتيش لهفتك وانتي بتقولي ماما انهاردة فيه عشاء عمل عارفه مع مين ريان النصراوي و لا وانتي بتقوليلي لا يا ماما دا عنده تلاتين مستحيل يكون متجوز مع انه عادي يتجوز وهو عنده تلاتين مش فاهمه انا ليه مستحيل حياة بخجل وتوتر وهي بترجع خصله شارده من شعرها ورا ودنها لا يا ماما انا بسفردوس بمقاطعة وهدوء هتضحكي على اللي خلفتك وربيتك وفاهمكي اكتر من نفسك يبنت بطني أومال انا وافقت على جوازك منه ليه وعلى فكره مكنتش هوافق برضوا لو مكنتش شوفت في عينه انه حد كويس انا مسحتيل اكرر نفس الغلطه واجوزك غلط تاني يبنتيحياة بدموع ماما اللي انتي بتقوليه دا مستحقيقى ومن قبل ما تتكلمي انا واثقه انه هيحصل هنروح لدكتور ونشوف موضوع الحمل دا ماشي يحبيبتى حياة پحده مش هيبقى يا ماما مش هيبقى وانا مستحيل اربط حياة شخص بيا واحرمه عمره كله ما انه يبقى اب فردوس يبنتي الطب اتقدم دلوقتي وحياة بمقاطعة ودموع ماما ارجوكي الكلام في الموضوع دا بيوجعني اوي والله ارجوكي متتكلميش فيه تاني انا لا عايزه ريان ولا عايزه ابقى ام انا هطلع اخاد دش واذاكر شويه وبعدين انام يلا تصبحي على خير قالت كلامها وخرجت وهي بتمسح دموعهافردوس بصيت لطفيها واتكلمت بتحديمبقاش انا فردوس لو مخلتش جوازكوا دي حقيقى وخليتك تعترفي انتي وهو بحبكوا لبعض طلعت حياة الجناح ودخلت منه للاوضه وغرفه تبديل الملابس اتكلمت پغضب يواااه بقى كل شويه انسى اجيب هدومي من بيتنا قالت كلامه وخديت قميصه ودخلت الحمام كان قاعد على السرير وفارد رجليه وشارد فاق من شردوه على البنت اللي خرجت من الحمام قعدت قدامه واتكلمت بدلع وهي بتحط ايديها على اللزقه الطبيه اللي كانت محطوطه على جانبه من ايه دا يحبيبى ريان پغضب وانتي مالك نسمه بدموع انا بس كنت بطمن عليك خلاص متزعلش نفسك انت اكيد تعبان تعال وانا هنسيك تعب اليوم كله بص قدامه واتخيل حياة واقفه وهي بتبصله بغيره وڠضب ابتسم بحب اتحول لحزن كبير لما اكتشف انه مجرد بيتخيل وانها مش موجوده ومش معاه لاقى نسمه بتقرب منهبعدها عنه پغضب مفرط بصتله باستغراب مالك يا ريانقام وقف وبدأ يلبس قميصه پغضب واتكلم بضيق انا همشي نسمه بدموع وانت جاي ليه ادام هتمشي انت مالك متغير ليه كدا انهارده فتح الكومود اللي جانبه پغضب وطلع منه ورقتين جواز عرفي وقطعهم واتكلم پغضب مبقاش فيه ما بينا حاجه واياكي المح طيفك انتي فاهمه هزيت راسها پصدمه وخوف ودموعها على خدها خرج من الاوضه پغضب وخرج من الشقه وهو في قمه غضبهفضل سايق عربيته بسرعه چنونيه وبي ضړب دريكسيون العربيه پغضب حس انه لما راح لنسمه يبقى كدا بيخ ون حياة وڠضب من نفسه لانه مش عارف يفكر غير فيها حتى وهو مع غيرها اتكلم پغضب مفرط عيله عيله تعمل فيا كل دا وفي يوم فوق فوق انت مينفعش تحب وتتجوز وتعمل اسره كفايه يا ريان شهرين الانتخابات استحملهم وأطلقوا حس بغصه في قلبه لما لسانه نطق انه هيطلقها فاق من غضبه وشروده على رنين هاتفه لاقها حياة اتنهد وهو بيطلع غضبه كله ورد استنى شويه من غير ما يرد ومستنيها تتكلم لكن فضلت ساكته فضل سامع صوت أنفاسها شويه واتكلم بهدوء نفسك صوته حلو حياة بهدوء انا عارفه اني مليش حق اسأل انت فين بس انت تعبان ومكنش ينفع تخرج بس براحتك انا اسفه اني رنيت ريان بهدوء ليه ملكيش حقمش انتي مراتي برضوا حياة بدموع وهي بتفتكر كلامه ما احنا متجوزين لسبب وانا مش حاجه مش دا كلامك خرج من العربيه وهو بيتنهد پغضب وقفل المكالمه وطلع بصيت للفون بدموع ومسكت المخده اللي جانبها على السرير ورميتها وقبل ما تقع على الارض كان ماسكها ريان وهو بيتصنع الالم وماسك جانبهااااهجريت عليه بسرعه وخوف والله ما شوفتك هي جت في جانبك انا مسرب وراحت عنده ونامت وغمضت عينيهابصلها بحب وهو بيتكلم في نفسهانتي عملتي فيا ايه يحياة حاسس انك مألوفة بالنسبالي واعرفك من زمان وخصوصا صوتك ما هو مش معقول يكون جوايا كل اللخبطه دي من واحدة لسه عارفها انبارح بعد مرور بعض الوقت حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت فضل باصصلها لحد اما غلبه تعبه وذهب في نوم عميق في الصباح و بالتحديد في عياده النسا كانت قاعدة روان على سرير الكشف بتظبط هدومها راحت قعدت قدام الدكتورة على كرسي المكتب و اتكلمت پغضب انا بقالي دلوقتي سبع شهور بتعالج ومفيش فايده يا دكتورة اعمل ايه انا عايزه ابقى ام وكمان أهل جوزي مش سايبني في حالي وجوزي اتصرفي اعملي اي حاجه حتى لو عمليه انا جاهزه الدكتوره بهدوء مدام روان قولتلك العلاج هيطول والحمد لله احنا وصلنا لمرحله كويسه اصبري وهيحصل روان بحزن ودموع اما نشوف اتنهدت بدموع وهي خاېفه متخلفش دا تبقى مصېبههقول لخالتي ايه وكريم يا رب طفل واحد بس طفل بس واحد نفسي ابقى ام وصلت البيت ودخلت بيت خالتها لاقيت كريم قاعد في الركنه وناديه في المطبخ اتنهدت بحزن وراحت قعدت جانبه كريم كريم وهو متجاهلها وبيقلبفي الفون اممممم روان پغضب ودموع كريم انا بكلمك رد عليا انت ليه بتتعامل معايا كدا كل دا عشان حملي اتأخر شويه كريمبضيق حياااة روان بصتله پصدمه ودموع والم انا اسمي روان يا كريم مش حياة كان لسه هيتكلم بس قاطعه ناديه انتي كل يوم في خنا ق يا روان ارحمي ابني بقى وبطلي تنكدي عليه مش كفايه مستحملك كل الشهور اللي فاتت دي وانتي مش عارفه تجبيله عيل واحد ابني الحمد لله زي الفل وحملت منه حياة قبل كدا انما المشكله فيكي انتي روحي اتعالجي والا هضطر اشوفله بنت تانيه يتجوزها انا عايزه اشيل حفيدي على ايدي في