رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن والعشرون 28 " بقلم سارة الحلفاوي "
و مسح فوق شفتيها السفلى قائلا بإبتسامة هادئة و بصوت عاشق
و أنا عايز أحط حد للكسوف ده!! خد أكتر من وقته معايا!
كانت لسه هتتكلم لكنه إبتلع كلماتها داخل ثغره لما أقبل عليها ب قبلة حنونة يلهيها عن أنامله اللي بدأت ب ن زع باقي ملابسها عن جسدها يدعو ربه بأن يقدره على دف ع رغبته بها القوية و مقاومتها بعيدا عنه!!!
ده إنت طلعتي عيني يا شيخة!!!
هتف بحدة حقيقية و هو بيحاوط كتفيها بالمنشفة كبيرة الحجم همست بخجل و إبتسامة بريئة
أنا قايلالك إني بتكسف!! و إنت صممت!!!
و ضحكت و هي بتفتكر ض رباتها و دفع ه عنها كل مرة يحاول مساعدتها إلا أن خرج بفكرة وضعها في البانيو وسط فقاعات الصابون اللي أخفت جسدها عن عينيه ف إطمنت و سكتت مخدش هو فرصة يستحمى لإنه بس كان مشغول بتحميمها لفها و أمسك بكتفيها من الخلف و فتح الباب و هو بيقول بضيق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دف عت نفسها ضد صدره مش قادر تبطل ضحك و لفتله بوشها بس و هي بتقول بإبتسامة
طب مش هتطلع معايا!
هتف بحدة
أطلع إزاي يعني و أنا لسه مستحمتش!! أخرجي يا يسر متعصبنيش!!
خرجت بتنفد بروحها و هي بتضحك لدرجة إنها ميلت لقدام و هي سامعة رزع ة باب الحمام وراها شالت المنشفة و رجعت لفتها حول صدرها و وقفت قدام المرايا بتقول بصوت لسه فيه أثار الضحك
طب هو إتعصب ليه!! م أنا قولتله إني بتكسف من الأول!!
و بدأت في وضع كريم ترطيب لجسدها و عطرته و كانت هتدخل تبدل لبسها لولا إنه نده عليها پغضب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضحكت مرة تانية و راحت تجيبله منشفة تخصه خبطت على الباب و حطت كفها الآخر فوق عينيها عشان متشوفوش ف فتح و خط ف منها الفوطة و رجع قفل الباب بضيق إتغاظت و حطت إيديها على خصرها و قالت بصوت عالي
ما كفاية رز ع في الباب بقى!!! و بعدين إنت متعصب ليه الله!!!
ص رخت و طلعت تجري من قدام الباب لما لقته فتح بعن ف واقف قدامها و شرارات الڠضب كادت تخرج من أذنيه ليهتف بح دة
إنت بتعلي صوتك كمان!!
قعدت على السرير على ركبتها بتشاورله بإيديها عشان يهدى و بتقول بتوجس
زين إستهدى بالله كدا أعصابك!!!
أعصاب!!! إنت خليتي فيا أعصاب!! واقف بهدومي و قولت مش هق لع عشان متتكسفش أكتر بهدلتيلي الهدوم و خليتيها كلها ماية من زقك فيا كإني هغت صبك!! بتص رخي ولا كإني بع ذبك .. ده أنا لو بسحم قطة!! كانت هتبقى أهدى منك!!!
حاولت تكتم ضحكتها من نرفته و مثلت الحزن و هي بتقرب منه محاوطة عنقه و بتقول ب أعين بريئة
بتزعقلي يا زين
ده أنا هنف خك!!!
قالها بتوعد و ضيق و شال إيديها من حوالين رقبته رجعت تاني حاوطته بإيد و التانية مسدت بيها على دقنه ب ضهر إيديها و هي بتهمس بتغنچ
متزعلش مني!! أنا عارفة إني تعبتك معايا!
لتعانق رقبته ډافنة وشها في عنقه و هي بتقول بطفولية
بس أنا والله كنت مكسوفة بجد .. مكنتش بتدلع عليك يعني!
قال ب ضيق و