الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احفاد الچارحي (كاملة جميع الفصول)" بقلم اية محمد"

انت في الصفحة 14 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

ليكمل هو _عايزك تتخيلي أن أختك متهمه أدامك پتهمة كبيرة ذى دي عايشة معاكي تحت سقف بيت واحد ومش قادره تبصي في وشها فسابت البيت كله وأنتي بين عڈاب بين أنك تختري البعد وبين أنك علي حساب إنسانه بريئة أتقتلت علي أيد إنسان خسيس 
أنا الا طالبه منك تقفي مع الحق الا هتعمليه هيرجع حق إنسانه بريئة إتقتلت بدون ذرة رحمة عايز أعرف الخيط الا أنا ماشي وراه صح ولا بضيع وقت في طريق غلط ودلوقتي القرار في أيدك وبكرا هنتظر رأيك 
أشارت له برأسها ثم خطت مسرعة للخارج كمن رأت شبحا فتاك 
أما هو فأسند رأسه للمقعد بذهول من تلك الفتاة وتصرفاتها المختلفة عن أيه فتاة رأها من قبل 
بمكتب رعد 
كان مشغول الفكر عليها فخرج يستعلم عنها فأخبرته ريهام أنها خرجت من الشركة منذ دقائق حتى أنها نسيت حقيبتها بأكملها 
تعجب رعد وحمل الحقيبة ثم شكرها وأنصرف لمنزلها 
بمنزل آية 
دلفت وهي بدوامة عالم أخر لا يوجد به سوى ترددت صوته ورجائه المتخفي بالحديث كيف لها أن تقبل بحياة مزيفة علي حساب نفسها !
ماذا لو أكتشفت عائلتها ذلك 
لاحظت دينا شرود آية وعودتها مبكرا من العمل فدلفت خلفها بذهول 
دينا _في أيه يابت أنتي مش معادك الساعه 5 جاية 1 ليه 
آية ببعض الخۏف _مفيش مصدعه شوية المهم ماما فين 
دينا _نزلت تشتري حاجات للبيت قبل ما أنتي تيجي بحاجة
بسيطة
آية براحة _طب الحمد لله سيبني بقا أنام شوية لحسن دماغي ھټموټني 
دينا بمشاكسه _لاااا مش قبل ما أعرف عملتي أيه بالشغل 
آية بتعب _أما أصحى بأذن الله هحكيلك 
دينا _ماشي ياختي هروح أطبخ أنا مخلاص بقيت الشيف مكانك 
آية _أعملي الا يريحك وخدي الباب في أيدك 
خرجت دينا وأغلقت الباب ثم أتجهت للمطبخ تعد الغداء 
بعد قليل إستمعت دينا لصوت الجرس فأرتدت الأسدال ثم خرجت لترى من لتتفاجئ به يقف أمامها 
حتى هو رقص قلبه عندما وجدها أمامه مجددا حتى أنه خلع نظارته ليتأملها بوضوح 
مما اغضب دينا فغضت نظرها قائلة برسمية _بابا في الشغل 
رعد _عارف آيه نسيت شنطتها بالمكتب فقولت أجيبهالها وأنا مروح 
دينا بخجل وهي تلتقط الحقيبة _أنا أسفه كان نفسي أقول لحضرتك أتفضل بس بابا مش موجود 
إبتسم رعد بأعجاب قائلا بلا مبالة _ولا يهمك أنا مستعجل أصلا سلام 
وغادر رعد تحت نظراتها له حتى أنه أنعطف من الدرج ليجدها مازالت تقف 
خجلت دينا ثم دلفت مسرعة فأزدادت بسمته على تلك الفتاة 
هبط ليستقبله السائق مسرعا بفتح باب السيارة 
جلس رعد يفكر بفتيات محمد قمة الأخلاق التى لم يرأها من قبل ولكن تلك الصغيرة تمتلك سحرا خاص 
دلفت مسرعة للداخل ووجهها يحمل قطرات من الأحمر ألوان 
دينا پغضب _مجنونه واقفه تبصي على أيه يقول أيه الوقتي عليكي ثم أنه حرام 
آية پصدمه _أنتى أتجننتي ولا أيه 
دينا پغضب _حلي عني 
وتركتها وتوجهت للمطبخ دلفت آية خلفها قائلة بجدية _دينا عايزكي فى خدمه 
دينا بستغراب _خدمة أيه دي 
آية _مش عايزه ماما تعرف أني رجعت من الشغل أنا هرجع تاني 
دينا بتعجب _طب في أيه جيتي وفي أيه هتروحي تاني
آية بأرتباك _أصل بصراحه الشغل كتير علي شذا وهى قالتلي أمشى وأنا مش عايزة ادبسها من الأول كدا 
دينا بتفهم_لا خلاص روحي بسرعة 
توجهت آية للخروج فأسرعت دينا خلفها وبحوزتها الحقيبة 
تزكرت آية الحقيبه وأنها تركتها بالمكتب بدون تذكير فكيف وصلت للمنزل 
أخبرتها دينا عن رعد فأرتبكت آية ثم غادرت قبل أن تلاحظ أختها ما بها 
بأيطاليا 
بغرفة يارا 
كانت تجلس شاردة فيما حدث أمس فتوصلت لسبب كره ملك لها نعم أرتاح قلبها لمعرفتها سبب الكره الدائم لها 
قاطع شرودها صوت طرقات على باب الغرفة فسمحت للطارق بالدلوف 
فدلف حمزة ووجهه لا يبشر بالخير 
يارا بقلق _فى أيه أنت كويس 
جلس لجوارها ثم فرت دمعة من عيناه أزداد خوف يارا فجلست لجواره مسرعة في محاولة لمعرفة ما به 
يارا بقلق _مالك يا حمزة فى أيه 
حمزة بحزن شديد _هو ليه الكل بيستغفلني يا يارا يمكن عشان طبتي الزيادة عن اللزوم 
يارا پخوف _في أيه يا حمزة ليه بتقول كداا
كفكف دموعه ثم قال بتماسك مصطنع _لأني زهقت من الخداع المتواصل دايما بلقي حد يستغفلني أو يفهمني أني عبيط أووي 
يارا _أهدا وفاهمني أيه الا حصل 
حمزة پغضب

مكبوت _البنت الا حبتها طالعت مدورها علي النت مع الكل ورسمه عليا دور الطاهرة 
بتستعفلني بنت ....
يارا _طب ممكن تهدا وكل حاجه هتتحل 
حمزة پغضب _أهدا هو أنا هسكت هي لعبت فى عداد عمرها تستحمل بقااا
وترك حمزة الغرفة پغضبا جامح اتابعته يارا حتى تتمكن من الحديث معه لتجد ملك أمامها 
ملك بندهاش _مالك يا حمزة في أيه 
حمزة بسخرية _لا والله يهمك يعنى ولا فجاءة بقا عندك ډم 
ملك بدموع _أنت بتكلمني كدليه 
والله لأقول
قاطعها حمزة قائلا_لأبيه رعد قوليله أقولك ثانية واحده 
وجذب حمزة الهاتف ثم قدمه لها 
قائلا بسخرية _خدي يالا أقولك تعالي 
حمزة بقوة تحت صرخات يارا به أن يتركها ولكن بدون جدوي ثم دلف لغرفة يحيى وألقاها بقوة كبيرة فسقطت أرضا وصړخت ألما لچرح يديها بالطاولة 
وقف يحيى بتعب شديد قائلا بستغراب _في ايه يا حمزة 
حمزة بنوبة عصبية شديدة فشلت يارا في تهدئتها _أهو قوليله خاليه يعاقبني 
يارا وهي تحاول تهدئته _حمزة خلاص تعال معيا 
حمزة پغضب _أبعدي عني 
بدل مأنتي فايقه للعقاپ المفروض تفكري بأيه بيزعلني أنتي بني أدامه زباله أيوا أنا أخوكي وبعترف أدام الكل أنك أسوء ما يكون عمري ما شوفت منك أهتمام ولا حنية دايما شايفة نفسك علي الكل كان نفسك تعرفي ليه يارا عندي أهم منك لأنها بتهتم تعرف أيه الا بيوجعني لكن أنتى أخر أهتماماتك أنك تسألي حد ماله منتهي البرود والتعجرف فخاليكى في حالك أفضلك 
وترك حمزة الغرفة وخلفه يارا تحاول اللحوق به 
أما بغرفة يحيى 
كانت تنظر للفراغ پصدمه هل هي بالفعل كذلك 
كانت الدموع كالسيل الغزير يغرق وجهها مرءت جميع ذكريات طفولتها أمام عيناها لتتذكر ما فعلته 
كلمات قاسېة ولكنها أعادتها لارض الواقع 
تمزق قلبه علي دموعها ورؤية الډماء تنثدر من ذراعيها فتقدم خطوة معبأة بالألم ولكن ليس عليه فمحبوبته بحاجة إليه 
جذب الأسعافات من الطاولة فوجدها كما تركها الطبيب من قبل وجلس لجوارها پألم 
ثم جذب ذراعيها يداوي جرحها
يحيى _ممكن نبطل الدموع دي 
سبك منه دا أهبل هتخدي علي كلامه 
لم تستجيب له وبكت أكثر ليقول بحزن _عشان خاطري كفايا هو ميقصدش 
نظرت له پصدمة شعر بها هو لتقول پبكاء _أنت علي طول جانبي حتى لو أنا جرحتك مش بتسبني أنا فعلا وحشة أووي ذي ما حمزة بيقول 
يحيى _لا يا ملك أنتي أنسانة جميلة أوي بس طبعك الغربي بيخفي الجانب دا محدش ممكن يفهمك غيري 
إبتسمت إبتسامة بسيطة ثم قالت _عيونك الحلوه عشان كدا شايف كدا 
يحيى بخبث _أه دا معاكسه صريحه 
أنقطع عنه الحديث لينظر لها ببلهة وصمت ثم تحلت الصدمه فقال بصوتا مندهش _سماعيني كدا أنتي قولتي أيه دلوقتي!!
خجلت ملك بشدة ثم وقفت وتوجهت للباب وأستدارت بقوة مصطنعه _هتطلبني من أبيه رعد أمته 
حلت البسمة وجهه أما هي فركضت للخارج بسعادة كبيرة نعم علمت أنه النبض لقلبها هو الحلم وهي الحقيقة لتفسيره 
لكن الحلم قد توقف عندما أصطدمت بشخصا ما فسقط ما كان يحمله 
هل سيتمكن يحيى من أنقاذها تلك المرة من براثين عز الچارحي 
بمكتب ياسين 
حلت الدهشة عليه عندما علم بقدوم آية مجددا فسمح لها بالدلوف 
دلفت بتوتر حتى أنها لم تغلق الباب من المكتب قائلة بصوت مرتجف _موافقة بس عندي شرط 
إبتسم ياسين الچارحي بثقته المعتاده فمن يجرء بالوقوف أمامه وأمام عقله المدبر 
أما تلك الفتاة فحكمت علي نفسها بالدمار 
علقت القيود بيدها دون سجان كأنها تعلنه لها الحاكم فسيترك الزمام لحفيد عتمان الچارحي لترى الآن اسوء كوابيسها هل هو لغز أم حقيقة 
هل هو مجهول أم سر مخفي سيكشف يقدومها ليكون الدمار والمحفل بالمجهول كل ذلك بالحلقات الماضية من 
أحفاد_الجارحي 
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
٢٠١ ٢٠٥ ص آية محمد الفصل العاشر 
بمكتب ياسين 
آية بتوتر _موافقة بس عندي شرط 
أبتسم بثقة ثم أخرج دفتر الشيكات قائلا بلا مبالة _عايزة كام 
حل الڠضب قسمات وجهها
_مش عايزة فلوس 
نظر لها بتعجب لتكمل هي بهدوء _موافقة أساعدك بس مش هتخلى عن حجابي أو أيه تصرف ممكن يتعارض معاه 
تحاولت نظراته لندهاش فتلك الفتاة تثير أعجابه بأستمرار
ياسين بأعجاب _أطمني أنا مش طالب منك غير الحقيقة مش أكتر 
أشارت له برأسها كدليل موافقتها فأبتسم الدنجوان ثم وقف وتوجه لها قائلا بكبرياء _كدا مش فاضل غير موافقة باباكي 
آية پخوف _بس 
قاطعها قائلا بثقة _متقلقيش دي مهمتي 
وارتدى نظارته السوداء التى لا تليق سوى بالدنجوان ثم خرج تاركا أياها في دهشة من هذا الغامض .
بقصر عتمان الچارحي بالقاهرة 
دلف رعد لغرفته وتلك الفتاة لا تترك مخيلاته بعيناها السمراء وأخلاقها العالية نعم تلك الفتيات ستهز عرش مملكة الچارحي لتريهم من هم البسطاء 
قاطع شروده رنين هاتفه معلنا عن إبن عمه الأكبر ورفيق دربه يحيى 
رعد _اخيرا أفتكرتني 
يحيى _لا وأنت مقطع الأتصالات يالا 
إبتسم رعد إبتسامة جعلته جميلا للغاية ثم قال بحذم مصطنع _مش فاضي ثم أني جيلك قريب
يحيى _ياريت لأني محتاجك بموضوع مهم 
رعد بستغراب _موضوع أيه دا 
يحيى _لما تيجي هتعرف سلام 
رعد بتعجب _أوك سلام 
وأغلق رعد الهاتف ثم ألقى بنفسه

علي الفراش يتذكر تلك الفتاة مجددا 
بالمنطقة الخاصة ببناء الچارحي 
وبالأخص بالبناء الرئيسي 
وقفت سيارة ياسين الچارحي لتلفت إنتباه جميع من يعمل به كأنها تعلن عن يوما غامض للجميع فلأول مرة يحضر ياسين بنفسه مكان العمل مما أربك المسؤال عن هذا السرح بأشارة منه 
أسرع السائق بفتح باب السيارة ليهبط ياسين بطالته الممتدة بالكبرياء والتعالي ثم دلف للداخل بخطواته الواثقة 
كان يتابعه إبراهيم المسؤال عن الأدارة بالعمل التنفيذي بالبناء پخوفا شديد فهو يعمل منذ سنوات ولم يرى ياسين الچارحي بنفسه بالمكان 
دلف ياسين المكتب ثم جلس بثقة لم تعتاد الا عليه 
آبراهيم بأرتباك _هو في حاجة يا فندم 
رفع ياسين عيناه قائلا بصوتا كعداد المۏت _هو مش مسموح أن أجي هنا ولا أيه !
ليكمل الرجل بسرعة كبيرة تحمل الخۏف بأرجائها _لاااا طبعا حضرتك تشرفنا بأي وقت أنا بقول كدا لأني أول مرة أشوف حضرتك هنا 
صفق المكتب بيده قائلا پغضبا لا مثيل له _أنت هتصاحبني ولا أيه روح علي شغلك 
هرول الرجل مسرعا وهو يكرر أسفه مررا وتكررا 
أما ياسين فرفع هاتفه وطلب من الحارس المخصص بحماية البناء بأن يخبر محمد بأنه يريده بمكتبه فى الحال 
وبالفعل صعد الحارس له ليتعجب محمد فهو إستمع كثيرا عن ياسين الچارحي وهيبته المعتادة بين الجميع فظن أنه سيقابل رجلا بالخمسينات من عمره ولكن كانت الصدمة حليفته عندما وجد شابا لا يتعدى الثلاثون من عمره 
ياسين بوجها خالى من التعبيرات _أهلا عم محمد أتفضل 
أشار له بالجلوس فجلس محمد ومازالت نظرات الدهشة حليفته لينهيها قائلا بستغراب _بالغني أن سيادتك عايزني 
إبتسم ياسين إبتسامة لا تليق سوى
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 70 صفحات